ـ[معالي]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 07:37 ص]ـ
أخي الفاضل
تقول هذا ولم تدرس على الشيخ، فكيف لو درستَ عليه؟!!
أما مرادك فهو قريب التحقيق -بإذن الله- بعد أن وعدنا شيخنا د. شوارد بترجمة تليق بالشيخ أبو موسى.
فانتظر -سلمك الله- فكلنا منتظرون.
لفت نظري قولك:
وانظري إلى التقرب العجيب منه يقول: شيخنا، فإلى أي مدى جريت في ميدان العلم على طريق الشيخ وحفظت رسمه، واتبعت خطه، ووضعت الحافر على الحافر؟!
أسلوب التناسخ لا يعجب الشيخ، بل يذمّه ذمًا شديدًا، وهو لا يريد لأحد من طلابه السير على طريقته على نحو وضع الحافر على الحافر، كما في عبارتك.
الشيخ يريد أن يحرر العقول من أسر (التقليد) بلا تفكير، وأن يحملها على اتباع الحق الأبلج بوعي وبصيرة، ويكره أشد الكره أن يُردد كلامه -أو كلام غيره- بلا عقل.
ولذلك تجد النبهاء من تلامذته لهم خطى مميِّزة لهم، وإن التقوا معه من وجوه إلا أن تميزا واضحا لهم يلمحه كل ذي بصيرة.
شكرًا لك، أخي الكريم.
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 11:17 ص]ـ
لو كنت أقصد اتباعه في كل ما يقول بحيث يكون كلامه في العلم لا يخالف لضربت عن الثناء عليه صفحا، لكنني أقصد اهتمامه بإكرام العلم، وعدم احتقاره، والفرح بكل ما يقربنا إلى الحقيقة، وفوق هذا كله تحريره للعقول من ربقة التقليد التي أجبرتني على الكتابة،ولا يعني اتباع الخطى أن يكون الإنسان مقلدا، بل قد يكون المقلد لمن هو نابغ في فكره تحررا، وتحريرا لعقله من الترهات الملقاة على جوانب الطريق.
المقلد مذموم إن كان يقلد في الحق والباطل، والمتحرر الذي يرى الحق وينسبه لأهله، ويلتمس من خلال الحق الذي رآه حقا آخر ينطق به.
راجعي كلام الشيخ جيدا وستعرفين ما أقصد، وأظنه لا يخفى عليك.
أرجو أن يكون ما قصدته قد اتضح، وأشكر لك دخولك على ديواني، وأشكر لك أخرى أن فهمت وأخبرتني بما فهمت.
ـ[معالي]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 07:17 ص]ـ
وأشكر لك أخرى أن فهمت وأخبرتني بما فهمت.
الحمدلله أنك على ما فهمت.
شكرًا لك، أخي الفاضل.