تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نسيبة]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 01:48 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

رحم الله العالم الجليل و أسكنه فسيح الجنان

و أجار الأمّة في مصيبة فقده و فقد أمثاله من العلماء الأجلاّء

ـ[معالي]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 07:24 ص]ـ

رحمه الله رحمة واسعة!

يا ألله!

هذا العَلم عزيز المثال، بوّأه الله عليين، وجمعنا به في دار المقامة.

ذكّرني موضوعك، أستاذنا الكريم جزاك الله خيرا، بقصيدة أبحث عنها كاملة منذ زمن طويل، كُتبت في رثاء الشيخ يرحمه الله، ومنها:

اطو سجادة الصلاة ففيها ... من بقاياه ركعة وسجودُ

ودموعٌ بها من الخوف كانت ... عطر أيامه وهن الشهودُ

أيها المبصر الذي ما عرفناه ... مذ عرفناه غير بئر تجودُ

يا أبانا وجدنا وأخانا ... ومحبوك والدٌ وحفيدُ

وهي للصيخان أو للثبيتي، فجزى الله خير الجزاء من يوافيني بها كاملة.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 10:39 ص]ـ

:::

الطيبون كالكلمة الطيبة؛

{تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} إبراهيم25

رحمك الله يا حبر الأمة, وجعل الفردوس الأعلى مثواك, وجزاك عنا وعن المسلمين خير ما يجزي عباده الصالحين.

دمعت عيناي ـ والله ـ إذْ خطرتْ تلك الأيام القلائل! التي كنتُ أغشى فيها مجلسَ الشيخ في مدينة الطائف, التي كان يُصِيف بها ـ رحمه الله ـ في حي عُودَةَ, الذي فاح طيبًا وعُودًا بعلم سيّد الطيب, وعطائه الخصيب, وخلقه العجيب, وتواضعه القريب؛ فما رأيتُه إلا تذكّرتُ سِيَرَ النبلاء من علماء الأوائل وزُهّادهم الفضلاء, فما كنتُ أَراه إلا أُرى أنْهُ مِنْ غيرِ أهل زماننا!

أحسبه كان ـ رحمه الله ـ من بقية السلف؛ وما رأيت رجلًا من أهل زماننا يُجمِعُ الناسُ: تقيُّهم وفاجرُهم ـ على حبه, كذاك الشيخ الجليل ,الذي ما رأيتُ حبّ الناس له, والقبول الذي وضعه الله له في الأرض ـ إلا ازددتُ يقينًا بما وعد الله به المتقربين إليه!

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} الأحزاب23

غفر الله لابن باز, وجزاه عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم خير الجزاء!

وجزاك الله خيرًا أخي الزمخشري ,وإنْ كنتَ أَشْجيتنا؛ فأبكيتنا!

ولعلّ من بركاتِ هذا العمل الصالح ,وهو قطرة في بحر أعمال الشيخ, رحمه الله ـ حفظَ الناسِ له ,ورَدَّهم له بين الفينة والأخرى؛ حتي سُقْتَهُ إلينا في هذا الوقت المبارك؛ لنتذكّر فضائلَ الشيخ وأعمالَه الجليلة؛فتَخفِق قلوبُنا بالدعاء له!

فأوصي نفسي وإخواني وأخواتي؛بالاستكثار من الإعمال الصالحة, وألا يحقرنّ أحدٌ من المعروف شيئًا!

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 11:03 ص]ـ

رحمة الله على الشيخ ابن باز فقد كان مثلا للأخلاق الفاضلة والصفح والعفو واتباع النبي عليه الصلاة والسلام .....

لقد مات الشيخ رحمه الله ولكنه خلف بعده دروسا وعبرا مستقاة من منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضي الله عنهم.

ولقد ذكرتني هذه القصة - والشيء بالشيء يذكر- بقصة صديق لي أيام الماجستير من بورما (برماوي) تعرفت عليه في السنة المنهجية وأخبرني أنه كان يريد المجيء إلى السعودية لطلب العلم ولكنه لم يوفق لذلك فبينا هو نائم إذ يرى نفسه يقود طائرة متجها إلى المدينة ... وإذا به يرى في المسجد النبوي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام فسأل عن تعبير هذه الرؤيا فقيل له إنك ستقبل وستذهب إلى المملكة لطلب العلم ....

ذهب صديقي إلى المملكة وكان على كفالة الرابطة فكان يدرس العربية حتى ترقى في درجاتها وأصبح من طلاب الماجستير ... سمع صديقي داعي الجهاد يا خيل الله اركبي في أفغانستان أيام ظلم الاتحاد السوفيتي -الذي أسقطه الخالق فكان عظة وعبرة لأولي الأبصار - فذهب للجهاد دون أخذ إذن من الرابطة ... اقترف صديقي خطأ واضحا وهو جهاده دون علم وإذن الرابطة فما كان من الرابطة إلا أن أمرت بتسفيره عقوبة له ....

ضاقت بصديقي الحيل واشتد عليه الأمر دعا الله أن يفرج همه وينفس كربه ... تذكر أن الشيخ ابن باز يحب مساعدة المسلمين ويثق به ولاة أمرنا حفظهم الله .... ذهب إلى الشيخ ابن باز في مكتبه فقابله وهو خارج من المكتب وقال له الشيخ ابن باز اكتب قصتك وما تريد وسأراها في حال عودتي ... كتب صديقي قصته وما جرى له ثم وضعها في مكتب الشيخ ابن باز رحمه الله

يقول من كان مع الشيخ رحمه الله لصديقي: ما إن قرأ الشيخ قصتك حتى بكى بكاء حارا وقال لمن معه اكتب خطابا إلى الداخلية بأننا نرغب في تحويل المذكور إلى كفالتنا ... أهـ

والله إنني لم أصدق صديقي حتى أطلعني على الخطاب المذكور وفيه كلام الشيخ وختمه المعروف فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته آمين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير