ـ[عذب]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 10:08 ص]ـ
السلام عليكم
شكرا للأخ محمد على هذا الموضوع الطيب.
و لكن، أليس ذلك بمخالف للهدي النبوي؟ طبعا لأولئك العلماء ظروفهم، و لكنني كثيرا ما تساءلت عن ذلك.
أخي أبا سارة، جزاك الله خيرا على توضيحك و إنصافك للشيخ ناصر الدين الألباني، رحمة الله عليه.
ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 09:20 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي: عذب
كثيرا ما يخطر ببالي، كلام لشيخ الإسلام، رحمه الله، يتعلق بأي مخالفة للسنة يقع فيها عالم أو عابد، كمن يدعو بدعاء مبتدع أو يسلك سبيلا مخالفا للسنة، اعتقادا أو عملا أو سلوكا، ومع ذلك يعتذر أئمة أهل السنة له بـ: قيام نية خالصة في قلبه، غفرت له بعينه هذه المخالفة، بل ربما أثيب بنيته الصالحة مع مخالفة عمله للسنة، فيأتي الأتباع والمعجبون فيظنون أن دعاء هذا العابد بهذا الدعاء المخالف للسنة هو في أصله مشروع، فكل من دعا به، فهو مأجور، فيقلدونه في الصورة دون أن يقوم بقلوبهم ما قام بقلبه من النية الخالصة، فيكون العمل في حقه محمودا، لا لذاته، فهو مخالف للسنة على كل حال سواء أقام به عالم أم عامي، وإنما لأمر خارج هو نيته الخالصة، ويكون في حقهم مذموما لأنهم لم يقلدوا إلا الصورة، فلا نية تشفع لهم كما شفعت له، وإنما محض تقليد، فلان دعا بهذا الدعاء فحصل له من الكرامات كذا وكذا: إذن الدعاء مشروع مستحب دون النظر لأي قرائن خارجية احتفت به.
وكذا الحال في مسألة عدم الزواج:
فمن التمس لهم العذر بانشغالهم بطلب العلم ونشره ووضع التصانيف والذب عن السنة ........... إلخ من الوظائف الجليلة، كما هو حال أمثال ابن تيمية والنووي، رحمهما الله، فقد انتهى الأمر بالنسبة له، فلا يلزم من تركهم الزواج لظروف طارئة أن متابعتهم في ذلك أمر محمود، لمجرد أنهم أئمة يقتدى بهم، دون النظر في القرائن الخارجية التي احتفت بهذا الأمر، والاقتداء بصاحب الشريعة صلى الله عليه وعلى آله وسلم أولى وأولى، ولا حجة من قياس أو رأي أو فعل صحابي أو تابعي أو إمام يقتدى به تصمد أمام قوله، فقوله شرع متبع.
ولو فرض أن بعضهم ترك الزواج مع قدرته على أعبائه، لأنه تأول فرأى أن الزواج سيشغله عما هو أهم، فإن ذلك ينزل منزلة العابد الذي يدعو دعاء هو في نفسه مخالف للسنة، ولكن تقوم بقلبه النية الخالصة التي تجبر هذا النقص في عمله، على التفصيل السابق، فلا يأتي من بعده ليقول: لي أسوة في فلان وفلان في ترك الزواج، لأنه لا أسوة في فعل مخالف للسنة، قلد فيه المقلد الصورة الظاهرة دون النية الباطنة، وأحكام الشريعة عامة، تشمل عموم المكلفين، فالزواج محمدة في حق كل مكلف قادر عليه، ولكن قد توجد بعض الصور التي لا يقاس عليها، لأنها نادرة، والنادر لا حكم له، يكون فيها عدم الزواج في حق الرجل أو المرأة أفضل، فربما صرفه عما هو أهم، وربما منعه الله، عز وجل، نعمة المنكح، صيانة له عن نكاح امرأة تقعده عن الطاعة، والعكس، فتكون المصلحة في عدم الزواج، وهذا، كما سبق أمر غير مطرد فلا يقاس عليه وإلا لما تزوج أحد أصلا خوفا من زوجة أو زوج يعيق السير إلى الله، عز وجل، وإنما هو مما يتصبر به العزاب أمثالي في هذا العصر الذي يغني حاله عن مقاله، فلنا في أولئك أسوة: في الصبر لا في ذات الفعل!!!!!
وإلى الله المشتكى.
وقد أحسن من قال:
دعوا كل قول لقول محمد ******* فما آمن في دينه كمخاطر
فالخير، كل الخير، في اتباع قول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفعله، فاتباع المعصوم عصمة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[الاثري البهجاتي]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 01:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قال الامام مالك -رحمه الله- عن محمد بن اسحاق-رحمه الله - (صاحب السيرة) -أنه دجال من الدجالين
وابو محمد بن حزم -رحمه الله-قال عن الترمذي -رحمه الله-ومن محمد بن سورة هذا يعني الترمذي
أعيذك بالله أن تعقد الولاء على شخص
فمن سب أو انتقص من علم شيخنا الالباني -رحمه الله-أو جرحه أو أقذعه الشيخ بالسباب فقد خلع ربقة أهل السنة من عنقه
أما أن تجرح في الدعاة والمشايخ فلا وألف لا الا بوجود خلل في منهج الشيخ نفسه وتقارن منهج الشيخ باصول اهل السنه فما وافق وماخالف كل بقدره
والسلام والله المستعان