منطقة عين سارة ويوجد هناك مدرسة دار ايتام انجيلية تعمل على تدريس الطلبة وهناك فيها قسم داخلي للاطفال اليتامى، البعض من اهل الخليل لا يعرفون مدى خطورة مثل هذه المؤسسات على ابناءهم، فلايدرون انها اكبر مصيبة لوجود مثل هذه المدرسة فيدخلون اطفالهم اليها،
وبحمد الله وفضله ان هناك اناس يكدون ليل نهار يريدون للامة الاسلامية كل الخير وهم لهم رجال اهالي الخليل اهل الحل والعقد في المدينة فعندما وصلهم الخبر تحققوا من ذلك ((وورد في جريدة الحال العدد 17 التي تصدر عن جامعة بيرزيت دلائل وبراهين من خلال خبر صحفي ((ولقد قمت بارفاق صورة عن هذا الخبر مع المقال))))، وبعد التحقق عملوا على رفع دعوة عامة ايضا في المحكمة الشرعية في المنطقة،
ولقد قام هؤلاء الرجال بتعميم الخبر على باقي اهل الخليل وجمعوا انفسهم وخرجوا الي التربية والتعليم للمطالبة باغلاق هذه المدرسة والمفرح في الامر ان مدير التربية والتعليم استعد بشكل كامل على استيعاب الطلاب الذين يدرسون في المدرسة حال اغلاقها ومن ثم توجهوا الي المدرسة وقابلوا مديرتها المسيحية وطالبوا باغلاقها على مسمع الجميع.
ولكن بعد كل هذه الضجة التي حصلت في مدينة الخليل يجب ان نتسائل لماذا لم يدري عنها ابن القدس ورام الله وبيت لحم، الهذا علاقة سياسية ام علاقة اعلامية؟؟؟؟؟
ولماذا لم يعمل الاعلام على تفطية مثل هذه الاحداث؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالاحرى ان الاعلام لم يقم بنشرها هل لذلك اسباب واقعية ام اسباب شرعية؟؟؟؟؟؟
وهل عدم نشر مثل هذه الاخبار علاقة بالجهة المقابلة وهو المسيحيون؟؟؟؟؟؟
تعليق
نعم بارك الله فيك
أقول و بالله التوفيق، إن حدثا مثل هذا لا بد من أن يولى أهمية كبرى، وخاصة أن من بات ولم يهتم بامر المسلمين فليس منهم، ومن مقتضيات حامل الدعوة إينما وجد ان يهتم بأمر المسلمين، وان يقوم على فكرهم وحسهم، ففي الوقت الذي تشن دول الكفر أبشع حملاتها على المسلمين، فلا بد للمسلمين من أن يتكاتفوا ويقفوا صفا واحد في وجه الكفر، الذي لا يريد إلا إبادتهم كما تفضلت وذكرت.
إن الإعلام، ومن خلال عمله، فلا بد من أن يكون من نفس جنس تلك الأمة التي يعمل من خلالها ويدعي إنتسابه إليها، فإن لم يكن ما يقوم به من أجل مصالحها، بل يكون ضدها، فلا يد أن يكون هناك خلل.
إن حدث مثل هذا لا بد من أن تغطيه وسائل الإعلام بكل قوة، وتعرض على جنباته لقاءات ومقابلات من أجل توعية المسلمين إلى الخطر المحدق بهم من جراء وجود حركات تبشيرية بين أوساط المسلمين.
فإن لم يقم الإعلام بهذا الدور فهناك خلل، والخلل في أمرين إثنين لا ثالث لهما:
إما أن يكون الحدث فعلا تافه لا يستأهل أن تنقله وسائل الإعلام، ومن ثم لا يشكل خطرا على المسلمين، ولا يحتاج المسلمون أن يوّعوا لمثل هذا الأمر.
أو أن يكون الإعلام صارفا نظره عن تلك المصالح والأصوليات والمبادئ التي نتكلم عنها.
وهنا يكمن الأمر، فقطعا إن الإعلام صارفا نظره عن تلك المصالح والأهداف التي يتطلع أبناء الأمة الإسلامية المخلصين إلى تحقيقها، وبالتالي فتلك المصالح تعني نهضة المسلمين، فإن صرف النظر عنها بل ومحاربتها يعني أن يكون الإعلام في صف، والأمة الإسلامية في صف.
وهذا يقتضي، بأن يباشر أبناء الأمة الإسلامية بكشف تلك الأحداث التي لا يتعاطى معها الإعلام، وفضح حجج الإعلام في عدم التعاطي معها، حتى وإن أدى ذلك إلى ما أدى.
فإن هذا العمل يؤدي إلى هدم ذلك السد الذي يحول بين المسلمين وبين تحقيق غاياتهم، ورفعة مركزهم والعودة لإستلام قيادة العالم التي خُلقت من اجلهم.
أبو آدم
منقول: منتدى الناقد الاعلامي
http://www.tawdeeh.com/images/agbat.jpg
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[09 - 10 - 2007, 09:53 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخانا الكريم ...
حملة شرسة يتعرض لها أبناء المسلمين، في غياب الراعي، وهذا خبر آخر حول الموضوع:
حملات التنصير في الجزائر تستهدف الأطفال
قالت صحيفة الخبر الجزائرية الصادرة اليوم إن جماعة فرنسية ومغربية تقوم بحملة تنصيرانطلاقا من مرسيليا بفرنسا، تشمل المهاجرين المتوجهين إلى الجزائر مستهدفة شريحة الأطفال بوجه خاص.
05.07.2007 18:15
ومن جهة أخرى فإن المغتربين القادمين مؤخرا عبر ميناء مرسيليا لقضاء العطلة الصيفية بالجزائر، قد فوجئوا باستهدافهم من قبل جماعة وصفتها الصحيفة بكونها فرانكو- مغاربية النطق، وتقوم بتسليمهم طرودا ورسائل تحوي مواد تبشيرية.
وأضافت الخبر أن الجماعة كانت حسب شهادة أحد القادمين، تفضل منح هذه الطرود مغلقة للأطفال على وجه التحديد، وتبين بعد فتحها أنها تحوي عددا من الأدوات المكتوبة والسمعية البصرية الداعية إلى الديانة المسيحية.
وتضم عينة من هذه الطرود -تقول الخبر إنها حصلت عليها من عائلة مغتربة أخرى- الإنجيل بالفرنسية والعربية، وقرصين مضغوطين حول حياة المسيح بست لغات من بينها العربية الفصحى إلى جانب عشر لهجات شمال أفريقية منها العربية الدارجة لتونس ومصر والجزائر والمغرب، ناهيك عن الشاوية والقبائلية والأمازيغية، واصطحاب ذلك بدليل مكتوب يحوي صورا تعبيرية يحمل عنوان ''من التوراة إلى الإنجيل'' مختوما بعبارة ''من البداية إلى النهاية''.
أما الكتيبات فيتصدرها عنوان ''نجار وأعظم'' لمؤلف يدعى جوش ماكدونيل، مزدوج الطبعة الفرنسية والعربية، تليه نسختان باللغتين من كتيب بعنوان 'كلمني عن الله'' وفي ذيله عبارة ''كيف تتغير الحياة؟ ''، ''أي شيء يمنح السعادة؟ ''.
كما يحوي نهجا لتحفيظ التعاليم المسيحية، مع ختم هذا الكتيب بشهادة عن مسيحية اللاعب البرازيلي جورج دي آموريم المدعو جورجينيو. ويشير غلاف الكتاب إلى أن الطبعة صدرت في فرانكفورت بألمانيا.
وكالات
http://www.akhbaralaalam.net/news_detail.php?id=3845&uniq_id=1192255713
¥