[ظاهرة: ((الكذب على من قضى من الراسخين في العلم من العلماء)) ظاهرة وتحليل:]
ـ[زربيان]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 10:40 م]ـ
الموضوع:
ابن الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله يفضح الكذاب تركي الدخيل ويعريه
http://alsaha.fares.net/[email protected]@.3baab95a
السلام عليكم ورحمة الله ...
[ظاهرة: ((الكذب على من قضى من الراسخين في العلم من العلماء)) ظاهرة وتحليل:]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه أما بعد:
فقد أنعم الله على الأمة الإسلامية في كافة عصورها بعلماء ربانين ينقلون لنا الدين وينقدوه من جلف الغالين وكيد المغرضين.
وبصدق الصادق وإخلاصة، بعد الله تعالى، يستلزم قدراً وشرعاً ان يحبه المجتمع ويطبق على زكائه وإمامته، فكيف به إن كان إماماً في الهدى وقدوة للناس في جَهْدِهِ وجِهَادِه، لا شك أن حب الناس لهم يعظم ويزداد.
وهذه المحبة تتصاحب مع المعصية الأم " الحسد"، فلابد للشيخ الفلاني أن يكون له أعداء، يتربصون به الدوائر لإيقاعه من أعين الناس وتزهيد الناس به.
والحقيقة التي قد تخفى على كثير من الفضلاء والأمة أن كثير قد أتي من هذا الباب وهو يحسب أنه يحسنون صنعا.
ومن ذلك ما ذاعت به الأخبار وسارت به الركبان من افتئات كثير ممن عرفت عنهم طرائق الإفتتان والإرتكاس والإفتئات على العلماء كـ العالم الرباني سماحة والدنا وشيخنا وإمامنا الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين. ونقول مع العلم بقباحة هذا الصنيع، إلان هذا الدأب ليس بمستغرب فقد جرت العادة على ابتلاء العلماء والدعاة، والتقول عليهم بلا علم ولا برهان. ولكن المستغرب أن تنشر مثل هذه الإركاسات ويتقبلها الناس، بلا إنكار فهذه وربي هي من الفتنة
وسبحان الله، فإن الله جعل لحومهم مسومة في حياتهم وبعد وفاتهم. فتجد أصحاب الفطر السليمة من عجائز نيسابور وغيرها، قد أجمعوا على الدعاء للشيخ الفلاني والإمام الفلاني، وقد ألقى الله الحسد في قلوب كثير من " الدؤاديين" ولكن سنة الله باقية وا
..
..
ومما رُوِج مؤخراً عن شيخنا الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ليس بخافٍ على ذي بصيرة، لذى فإن الذب عن عرض المسلم، والإنتصار له مظلوماً من الديانة ... كما عقد الحفاض والمحدثون فصولاً في:
(فضل الذب عن عرض المسلم)
كما في الأحاديث الصحاح التالية:
{من ذب عن عرض أخيه المسلم ذب الله عنه النار يوم القيامة}
{من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار}
{من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة}
{من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة. وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {وكان حقا علينا نصر المؤمنين}
{من اغتيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره وهو يستطيع نصره أدركه إثمه في الدنيا والآخرة}
{من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصرته فنصره نصره الله في الدنيا والآخرة , وإن لم ينصره أذله الله في الدنيا والآخرة}
"مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ بِالْغِيبَةِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ".
لذى فإنني اقترح على الأخوة القراء أن ينهلوا من علم الأمام محمد بن عثيمين لمدة (ساعة) لعلها أن تكون بداية واستهلالةً مباركة لطريقا العلم ...
والله الهادي لسواء الصراط:
أبو بكر العمري