[ثم حلقها]
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 03:25 ص]ـ
نعم قاوم قدر ما قاوم
حاول الحفاظ علي السمت الخارجي بعدما انهار ما بداخله
منعه الحياء من الناس طوال الفترة السابقة
ثم أتي له المسوغ الذي من نظره لن يلمه الناس بسببه
وهو يعلم كذب هذا المسوغ ويعلم أن أكثر الناس لن يخدعوا بمسوغه
فإنهم كانوا ينتظرون هذا اليوم
لم يعودوا ينخدعون في سمته الخارجي مع التغير الشديد في تصرفاته
فكم افتقدوه في المسجد!!!!!!!!
وكم افتقدوا حسن منطقه الذي تحول ليواكب منطق العصر الذي يداهمهم
إنهم يرونه وهو يشاهد الأفلام والمسلسلات
لقد علموا ولعه الشديد بالكرة وأهلها
إنهم يرون تغيره لحظة بلحظة وهو غائب عن نفسه وتغيرها
لقد كان من أواخر الناس الذين رأوا التغيير الذي طرأ علي نفسه
كم مرة حاول التجمل ليظهر الشخصية الأولي ولكن هيهات لقد طبعت الشخصية الثانية
استسلم لتغيره أو إن شئت قلت لإنتكاسته
كان كثيرا ما يمني نفسه بالرجوع كأفضل ما كان
لذا لم يفكر في تغيير السمت الخارجي حتي إذا ما عاد فكأن شيئا لم يكن وكأنه ما إغترب فترة من الزمن لا يدري أقليلة أم كبيرة
هدأت الجذوة في صدره ثم إنطفأت وها هو قد شعر بانطفائها فما حاول إيقادها
ثم أتاه الشيطان بالفرصة التي يسول له فيها أنها مبرر للخروج من هذه العباءة التي خنقته وليتحرر من القيد ويفتك من الأسر
لم تطاوعه نفسه ظل يسوف الشيطان ويسوف الملك
حتي ألقي الشيطان بكل ثقله فافتكه من قبضة العز ليرديه في مهالك الذل
حرره من العبودية لله ليأسره في عبودية الهوي
فهل هناك كرة أخري تعيده
يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا علي دينك
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 01:32 م]ـ
بوركت أيها الأديب الهادف
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 01:38 م]ـ
ها قد عدت متألقاً ,,, بوركت و بورك هذا الطرح الرائع
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 03:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا
انما هي زفرة قبل شهقة لا يعلم ما بعدها إلا الله
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 03:50 م]ـ
نسأل الله الثبات والتمكين فى زمن المتغيرات الذى نشهده.
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 12:13 ص]ـ
اللهم آمين
أشكر لكم جميعا مروركم الكريم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 06:27 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الفاضل