تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نظرات فى القرآن]

ـ[عبدالقادرحسن]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 10:50 م]ـ

[نظرات فى القرآن]

نظرات فى القرآن (الم. ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين) للخبر ثلاثة اطراف الخبر والمُخبِر والمُخبَر فأذا كان عدم التصديق بسبب الخبر اوالمُخبِر سمى ريبه, اما اذا كان بسبب المُخبَر سمى شك ,اى اذا كان عدم التصديق بسبب الخبر او المرسل كانت الريبه, واذا كان بسبب المستقبل فهو الشك, والهدى معنى يتعلق بالغاية ووسيلة الوصول اليها ويشمل التعريف (الابعاد والخصائص) والتوضيح (الفصل والاظهار والتبين) والدلالة (الحجة بالبرهان) والرشد (كمال نضج العقل) (العقل لم يذكر فى القرآن كعضو ولكن ذكر كوظيفة من وظائف القلب) والتقوى لغة الحذر من مواضع السوء وشرعيه اتباع اوامر الله وترك نواهيه

خصائص القرآن:

مهيمن على ما قبله من الكتب وما فرط من شئ وتفصيل وتبين لكل شئ وما سبقه من كتب جزؤه اوجزء معناه ولايبطل مافيه شئ سابق او لاحق له وعطائه متجدد وهدى و رحمه وشفاء لمن صدق به وله جمال وجلال وماتتوقف فيه العقول يبينه ويفصله وما تتفق فيه او تسنتبطه يشير اليه وقد جعله الله ايات بينات فى صدور الذين اوتو العلم وتبنى احكامه على اليسر ورفع الحرج وتنوع الانسان بتنوع الزمان والمكان وهو ميسر فهمه حسب ايجادة العربية ولله أن يفيض من معانيه على من يشاء وكل ملزم بفهمه ولايلزم غيره الا فهما لرسول الله وفصل فى احكام الزواج والميراث بما لايدع اجتهاد وهما قوام حياة الانسان (استمرار النوع واعادة توزيع الثروة) وربط الايات الكونية بالتشريعية بما يحقق وحدة المنهج والعظة والاعتبار والتسليم لله فى الخلق والامر وبين أن للخلق ميزانا وللتعامل بين الخلق ميزانا ولاستخراج الاحكام ميزانا وللحساب والجزاء فى الاخرة ميزانا ويمكن تأسيس الفروض النظرية على حقائقه العلمية وعرض نتائج تجارب هذه الفروض عليه فما كان منها مطابقا كان صحيحا وموثقا ويستند الى حق وهوضابط للغة ويبين أخلاق العلماء والمتعلمين وسبب فساد العلم والعلماء والامم (ان الله تبارك وتعالى خلق لكل شئ وظيفة فاذا ادى وظيفته كان الصلاح واذا منع او حول عن وظيفته كان الفساد).

مشتملات القرآن:

كتاب مختصر النصيحة الكافية للشيخ أحمد زروق مكتبة النجاح ليببا) يشتمل القرآن على امر ونهى وخبر والامر (وجوبى وندبى) ويطلب اتباعه والنهى (تحريمى وتنزيهى) ويطلب اجتنابه والخبر (تقريرىواعلامى) ويطلب صدقه واعتقاده .... والتقريرى يشمل ماوقع فيه من التوحيد وذكر ما يوجب العقل اذ ليس للشرع فى ذلك الا التقرير .. والاعلامى يشمل الاعلام بما يوجب اعتقادا كالعلم بأسم الله والذى لاسبيل للقياس فيه (اى اشتقاق الفاظ اخرى منه) الى غير ذلك كما يشمل الاعلامى الاعلام بما يوجب اتعاظا كأخبار الامم السابقة وما وقع لها ولهذه الامة) ا. ه

الكلام لايفهم الا فى سياق واذا اجتزئ منه فأن ذلك قد يؤدى الى عدم الفهم اوالخطأ مثال قال أ (خبر) لـ ب قال ج هذا كذب (صدق) لهذا الحدث خمسة اطراف وصف الكذب اوالصدق يصدق على اى واحد منهم اوبعضهم اوكلهم. (ما ضل صاحبكم وما غوى) وقال (الم يجدك ضالا فهدى) الضلال هوفقد الغاية اووسيلتها او الاثنين والكلام فى الاية الاولى لقوم الرسول بعد البعثة والكلام فى الاية الثانية للرسول قبل البعثة فرسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ضلال قومه فعتزله ولكنه لم يعرف الهدى ووسيلته حتى جائه الوحى ولذلك لم يرد انه ذهب الى حراء بعد البعثة. تأتى بعض الاحداث فى القرآن لفئه معينه (ان هذا القرآن يقص على بنى اسرائيل أكثر الذى هم فيه مختلفون) ونحن لانعرف هذه الاختلافات بالتالى لانعرف مقصود الايات التى تصحح هذه الاختلافات

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير