تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نبي الرحمة]

ـ[أبو الربيع الزهراني]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 01:12 م]ـ

من كتاب (تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأطفال)

إن الأسلوب التجريبي أسلوب حضاري عصري ينادي به علماء التربية وعلماء النفس، إضافة لعلماء الطبيعة، مما يدل على أن أساليب النبي صلى الله عليه وسلم التربوية سبقت جميع الأساليب الحديثة، فكانت تربيته عظيمة شامخة تتجسد فيها أفضل العلاقات الإنسانية، والقيم الإسلامية.

هكذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم رفقا وتواضعاً، وبرا وكرما، وتوجيها وتأديبا.

وقد جمع الله سبحانه وتعالى في نبيه محمد صلى الله عليه وسلم صفات الجمال والكمال البشري، وتألّقت روحه الطاهرة بعظيم الشمائل والخِصال، وكريم الصفات والأفعال، حتى أبهرت سيرته القريب والبعيد، وتملكت هيبتهُ العدوّ والصديق، وقد صوّر لنا هذه المشاعر الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه أبلغ تصوير حينما قال:

وأجمل منك لم ترَ قط عيني

خُلقت مبرأً من كل عيب

وأكمل منك لم تلد النساء

كأنك قد خُلقت كما تشاء

وكذلك شاعرنا المبدع، الدكتور/ ناصر الزهراني فقال:

يغنيك عن كل مدح مدح خالقه

شهم تشيد به الدنيا برمتها

أحيا بك الله أرواحا قد اندثرت

نفضت عنها غبار الذل فاتقدت

واقرأ بربك مبدأ سورة القلم

على المنائر من عرب ومن عجم

في تربة الوهم بين الكأس والصنم

وأبدعت وروت ما قلت للأمم

ـ[الهمام2003]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 07:11 م]ـ

لقد كان:= خير مثال للتربية الصحية على مر العصور والأزمان فمازال علماء التربية وعلم النفس يستقون من طرق تعامله وصفاته وأخلاقياته مع الآخرين في كتاباتهم.

مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْنِ ----- وِالفَرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ

نَبِيُّنَا الآمِرُ النَّاهِي فَلاَ أَحَدٌ ----- أَبَرَّ فيِ قَوْلِ لاَ مِنْهُ وَلاَ نَعَمِ

هُوَ الحَبِيبُ الذِّي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ ----- لِكُلِّ هَوْلٍ مِنَ الأَهْوَالِ مُقْتَحِمِ

دَعَا إِلىَ اللهِ فَالْمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ ----- مُسْتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غَيْرِ مُنْفَصِمِ

فَاقَ النَبِيّينَ فيِ خَلْقٍ وَفيِ خُلُقٍ ----- وَلَمْ يُدَانُوهُ فيِ عِلْمٍ وَلاَ كَرَمِ

وَكُلُّهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ ----- غَرْفًا مِنَ البَحْرِ أَوْ رَشْفًا مِنَ الدِّيَمِ

وَوَاقِفُونَ لَدَيْهِ عِنْدَ حَدِّهِمِ ----- مِنْ نُقْطَةِ العِلِمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الحِكَمِ

فَهْوَ الذِّي تَمَّ مَعْنَاهُ وَصُورَتُهُ ----- ثُمَّ اصطَفَاهُ حَبِيبًا بَارِئُ النَّسَمِ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير