[في حسن الخلق]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 07:18 م]ـ
من كلام الحكماء
من أحسن إلى من أساء إليه فقد أخلص لله شكرا , ومن أساء إلى من أحسن إليه فقد استبدل نعمة الله كفرا. وقد سئل سيدنا الإمام أحمد عن حسن الخلق فقال أن لا تغضب ولا تحقد. وعنه أنه قال: حسن الخلق أن تحتمل ما يكون من الناس. وقال الحسن: حسن الخلق الكرم والبذلة والاحتمال. وعن الشعبي: البذلة والعطية والبشر الحسن. وكان الشعبي كذلك. وعن ابن المبارك: بسط الوجه وبذل المعروف وكف الأذى.
وسئل سلام بن مطيع عن حسن الخلق فأنشد قول الشاعر:
تراه إذا ما جئته متهللا = كأنك تعطيه الذي أنت سائله
فلو لم يكن في كفه غير روحه = لجاد بها فليتق الله سائله
هو البحر من أي النواحي أتيته = فلجته المعروف والبحر ساحله
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 09:00 م]ـ
أجدت الاختيار يا محمد
قال حسن الطويراني
ليس الجمال الَّذي يلهيك ظاهره = يغنيك عنه الَّذي صورته بيدك
وانما الحُسن حسن الخلق فارض بِهِ = واجعل لَهُ منزلاً يعلو ليقنع بك
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 09:13 م]ـ
سلمت أناملكما
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 09:48 م]ـ
وقالت عائشة رضي الله عنها: مكارم الأخلاق عشر: صدق الحديث، وصدق البأس،
وأداء الأمانة، وصلة الرحم، والمكافأة بالصنيع، وبذل المعروف، والتذمم للجار، والتذمم
للصاحب، وقرى الضيف، ورأسهن الحياء.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 09:50 م]ـ
وقال رسول الله:=: إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم
بأخلاقكم. وفي رواية أخرى: فسعوهم ببسط الوجه والخلق الحسن.
وقال:=: أول ما يوضع في الميزان الخلق الحسن.
وقال:=: حسن الخلق نصف الدين.
وقال:=: الحياء خير كله.
وقال:=: صلة الرحم منماة للعدد، مثراة للمال، محبة للأهل، منسأة
للأجل
وقال:=: كرم الرجل دينه، ومروءته عقله، وحسبه عمله.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[29 - 04 - 2008, 11:59 ص]ـ
و قال حبيبنا:=: ((أقربكم مني منزلة يوم القيامة , أحاسنكم أخلاقا ... )) الحديث.