[نعمة القراءة. نادر شعوط.]
ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 11:07 ص]ـ
إخواني: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جعل الله تبارك وتعالى تجمعنا هذا لوجهه الكريم، وزكاة ما نعلمه يارب العالمين.
أحكى لكم رواية قرأتها لنتخذ منها العبرة، ونقف مع أنفسنا، وسأترك لحضراتكم استشعار الموقف، وتقدير النعمة.
سيدة تركية تمسك بالمصحف وهي تطوف حول الكعبة وتبكى بكاءً شديداً حاراً، ثم تميل هذه السيدة التركية على إحدى الجالسات حول الكعبة قائلة لها ما مفهومه بالتركية:
أنت تعرفين القراءة في المصحف.
قالت الجالسة: نعم.
قالت السيدة التركية وهي ممسكة بالمصحف: أنا ما أعرف أقرأ في المصحف.
، أنا أريد أن أقرأ في المصحف،أريد أن أكلم الله .... ثم انهارت بالبكاء الحار، وكأنها خسرت شيئاً عظيماً. خسرت نعمة القراءة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
............................
أدعية من القرآن: ــ
مع ملاحظة أن الرقم الأول هو رقم السورة والرقم الثانى هو رقم الآية.
ـ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا (2/ 286).
ـ ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين (3/ 147).
ـ ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين (10/ 86)
ـ رب اوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وادخلني برحمتك في عبادك الصالحين (27/ 19).
ـ رب اوزعني ان اشكر نعمتك علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي فى ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين (46/ 15).
وجزاكم الله خيراً.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 11:42 ص]ـ
سبحان الله العظيم والله أخى الفاضل إننا لفى نعم وليس نعمة واحدة ولكننا للآسف لا نستشعر أهمية هذه النعم إلا عندما نفتقدها وقس على ذلك كل ما لا يحصى من نعم أنعم الله بها علينا.
قال تعالى"وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ" [النحل: 18]
اللهم لك الحمد على ما أعطيت ولك الشكر على ما أبقيت نستغفرك ونتوب إليك،اللهم أجعلنا ممن يستخدم نعمك التى أنعمت علينا فى طاعتك وعبادتك لا فى معصيتك.
بارك الله فيك أخى العبد اللطيف على هذه اللفتة الطيبة منك وليتنا نفيق من غفلتنا ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 05:14 م]ـ
إذا كنت في نعمة فارعها * فإن المعاصي تزيل النعمْ
ولا تكون رعاية النعم إلا بشكر المنعم
اللهم أدم النعم علينا , وأعِنَّا على شكرك عليها , واحفظها لنا من الزوال
جزاك الله خيرًا أستاذ رائد