قَرْعٌ على بوابَة المَجْد
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 06:47 م]ـ
فن قيادة النفس
الإنسان محتاج دائمًا إلى منشِّطات الأمل وكوابح الغرور، فإن يأسه من النجاح يقوده إلى السقوط، واغتراره بما عنده يمنعه السبق.
لذة ملعونة
ما أحقر السرور يجيء وليد غفلة عن الحقوق المقدسة، أو ذهول عن الواجبات الكبار
غريب أمر الناس
إن شأن الناس في الدنيا غريب: يلهون والقَدَر جاد، وينسون وكل ذرة في أجسامهم محسوبة عليهم
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 08:25 م]ـ
لا حرمنا الله هذه الدرر ,,,
ـ[مايا]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 08:36 م]ـ
سلّم الله قلمك .... ودمت متالّقا دائمًا ...
وإذا سمحت لي ... فسأضع بعض الجمل التي أعجبتني ...
(صراع مباح)
مسجد وكنيسة ... قبر ومدينة ... ولادة وموت .. صراع الحاضر والماضي يتحدد بتكوين المستقبل ... صراعات وقتال .. معارك دامية ... تفتك بالأمة ... دمار وخراب ... هذه هي سنة الحياة ...
(مشهد متكرر)
ضباب وسحب متطايرة ... ما تلبث أن تتجمع إلا وأن تتلاشى ... فجأة يظهر النور في الأفق ... ليعيد الأمل المعهود ...
(دائرة الحياة)
حياة شارفت على النهاية ... ولادة طفل أدخل البهجة في قلوب والدية ... بداية فرحة ... تنتهي بنهاية حزينة ... بكاء ودموع ومواقف مؤثرة ... لتعود من جديد عند تلك النقطة ... دائرة هي حياتنا ...
(عذاب)
عشق أبدي ... وعد ووفاء ... يتبعه خيانة عظيمة ... تشتت ذاك الحب الذي جمع أثنين كانا روحا واحدة ... تفرقا لمجرد أن وخزهما الزمن بشوكة صغيرة ... لم يتحملا عذاب لحظة ... فقررا أن يبقيا الجرح في قلبيهما مدى الحياة ...
(أنا)
هنا من حيث أنا موجود ... كانت بدايتي ... وفي الجانب الآخر من هذا العالم المجنون ستكون نهايتي ... صراع بين النفس والذات ... بين الحقيقة والخيال ... أحلام وأوهام ... هذا أنا بمختصر الكلام ... قصة ليس لها بداية ... لتكون لها نهاية ...
م ن ق و ل ....
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 01:12 ص]ـ
مشكورة أخت مايا على الإضافة
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 02:08 ص]ـ
أستاذ محمد سعد
إنَّما الأستاذ أنت
لك الشكر على هذه الفوائد.
وأشكر كذلك الأخت مايا على إضافتها.
وأقول:
يشترك الإنسان والحيوان في الغرائز والحاجات العضوية، ولكن الفارق بينهما أن الإنسان وأخصُّ المسلم، يُشبعها كما أمر الله فهو يكبح جماح نفسه كما أمره الله تعالى. خلا الحيوان، الذي لا ضابط له ولا رابط. ويرتقي الإنسان وأخصُّ الأديب في سماء الأدب، ليُعبر عن مكنونات نفسه وخفايا نفسيته بأجمل حلَّةٍ من التعبير، وأجمل كلمات تحيكه مُخيلته الواعدة. فكما أن الخطَّ الجميل يزيد الحق وضوحاً، فكذلك الأدب يزيد التعبير تألقاً وجمالاً، وليس أدل على ذلك من البلاغة بأشكالها المتنوعة من شعر ونثر، وعلى مرِّ العصور الجاهلية فالإسلامية فالأموية فالعباسية وحتى يومنا هذا. فإنَّ جمال القول وهو الأدب ُ، الأدبُ أيُّها السادة، ولكن بما لا يخرج عن عن أدب القرآن وشرع الإسلام.هو نعمة من الله.
وهنا يأتي دور الأديب المسلم
فقد آن له أن يتسنَّم صهوة الأدب
وأن يقود سفينة الحضارة وشكراً لكم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 03:56 م]ـ
ما أجمل هذه النقول الطيبة
سلمت أناملكم أيها الأفاضل
أستاذ موسى: حيا الله طلتك
كيف حالك؟