[اللهم نسألك حسن الخاتمة .... آمين]
ـ[بثينة]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 07:03 ص]ـ
حكي أنّ أخوين كان أحدهما عابدا و الآخر مسرفا على نفسه، فسولت للعابد يوما نفسه أن يتبع شهواتها ترويحا لما ضيّع من سنّ عمره في العبادة ثم يتوب بعد ذلك لعلمه أنّ الله غفور رحيم، فقال العابد في نفسه: أنزل إلى أخي في أسفل البيت و اوافقه على الهوى و اللذات بعض الوقت ثم أتوب و أعبد الله فيما تبقي من عمري. فنزل على هذه النية.
و قال أخوه المسرف: قد أفنيت عمري في المعصية و أخي العابد يدخل الجنة و أنا إلى النار، و الله لأتوبنّ و أصعد إلى أخي و أوافقه في العبادة ما بقي من عمري فلعل الله يغفر لي. فطلع على نية التوبة. و نزل أخوه على نية المعصية فزلت رجله فوقع على أخيه فمات الإثنان معا.
فحشر العابد على نية المعصية و المسرف على نية التوبة.
نسألك اللهم حسن الخاتمة.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 10:49 ص]ـ
سبحان الله ولاحول ولا قوة إلا بالله، اللهم أحسن خاتمتنا وأدخلنا الجنة برحمتك.
مشكورة أختنا بثينة على هذه التذكرة اللطيفة ورزقتى الجنة أيتها المعلمة.
ـ[بثينة]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 05:42 م]ـ
بارك الله فيك و جزاك ألف خير
سررت بمرورك العطر.
ـ[بثينة]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 05:45 م]ـ
و قال سفيان الثوري: رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة و هو يقول: اللهم سَلِّم سَلِّم, فقلت له: يا أخي ما قضيتك؟، فقال: كنا أربعة أخوة مسلمين فتوفى منا ثلاثة كل واحد يفتن عند موته و لم يبق إلا أنا فما أدري بم يختم لي.
اللهم نسألك حسن الخاتمة يا رب.
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 10:36 ص]ـ
بارك الله فيك أختنا
اللهم إنا نسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 05:10 م]ـ
نسأل الله الختام