حال أقاليمنا العربية والإسلامية واللغة العربية (اليمن والخليج منطلقاً)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 08:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله ...
الحمد لله وكفى، والصلاة على الحبيب المصطفى ..
أساتذتي المبجلين، إخوتي الكرام:
اللغة العربية مفتاح الشريعة الإسلامية الغرَّاء واللغة الأمَّ لهذه الأمة، ولغةٌ قد أخذت حقها من الرقي اللغوي بين جميع اللغات واعترف لها بذلك الأصدقاء وحتى الأعداء ...
ما حالنا معها؟ وما حالها معنا؟
كيف حال علمها وتعلُّمها وتعليمها (رسمياً وشعبياً) في بلدان "اقرأ"و الضاد؟
ما هي بين اللغات الأجنبية واللهجات العامية هذه الأيام؟
ما هو مستقبلها؟
ما هي درجة حب هذه اللغة بين طلابها؟
ولنأخذ اليمن و الخليج العربي نموذجاً، كونهما المصدر الأصل، ونبدأ بحالهما مع العربية السامية، وننتقل إلى غيرهما من الأقاليم والبلدان العربية والإسلامية حتى نأتي على كل مَن يهمه أمر رفعة هذا الدين وسمو لغةٍ سطَّرت آياته ..
ما رأيكم .. دام فضلكم
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 12:45 م]ـ
ماذا لو أنشأوا معاهد خاصة لتعليم اللغة العربية على غرار تلك المعاهد التي تعلم الإنجليزية؟
أليست لغتنا أولى؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 02:05 م]ـ
منذ أن تكلم البشر بالعربية كانت على وجهين لغة عامة ولغة خاصة
أو لغة رسمية ولغة شعبية
وما يحدث تطور طبيعي لكن المشكلة تكمن في أن يتحدث الأدباء والكتّاب والشعراء والخطباء وفي كل كلام موجه لعامة العرب باللغة الشعبية الإقليمية.
هنا تحدث المشكلة حقا
لي عودة بإذن الله لمناقشة الأمر لكني منشغل بأمر ما
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 08:09 م]ـ
لي عودة بإذن الله لمناقشة الأمر لكني منشغل بأمر ما
يسَّرَ الله لك كل أمرك، ووفقك الله ..
ولنتحدث قليلاً فهذا الأمر على قدركبير من الأهمية التي نعلمها جميعاً ...
أليس هناك من أحد يدلي بدلوه أيضاً؟!
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 03:36 م]ـ
هل عدم جدوى طرح مثل هذا الموضوع وعدم المناقشة فيه بشكل كافٍ دليل على شيء لا يسر موجود على أرض الواقع؟؟!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 03:55 م]ـ
واقع العربية كما أراه متردٍ , أو واقع أبنائها معها , لأن اللغة عزيزة
وهذا أقوله لما رأيت من طلاب اللغة العربية , متخصصون لايفرقون بين الفاعل والمفعول. بل تجد الكثير منهم يقول أشد شيء علي النحو , فلا أكاد أميز بين مصطلحاتها. هذا يقوله المتخصص
وما تزال بحلقي ألف مبكية = من رهبة البوح تستحيي وتضطرب
ولكن من بين هذه الفئة , فئة تعتز بلغتها , وتفخر وتفاخر بها , وهم قليل كثرهم الله , ولا أراهم القلة
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 06:45 ص]ـ
شكراً العزيز "أبو طارق"،أكرمك الله، وحقاً ما قلت:
وما تزال بحلقي ألف مبكية = من رهبة البوح تستحيي وتضطرب
وهذا حالنا جميعا ..
أجزل الله لك العطاء ...
ونرجو منكم التفصيل سادتي، لأن الموضوع بحاجة لإعادة تمحيص، ولو وصفياً ... أليس كذلك؟
فلنصف ما نراه،وكان المنطلق الراقي من (يمن الخير)،وننتظر المزيد ...