[أشياء بسيطة تجعل منك إنسان عظيم ..]
ـ[طالبة العلم -هدى-]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:01 ص]ـ
هناك أشياء بسيطة تجعل منك إنسان عظيم،، تأسر القلوب وتحبك الأرواح
تحصد ثمارها فى الدنيا والآخرة وتعيش فى راحة البال
1 - الأخلاق
2 - حسن التعامل مع الآخر
3 - ألفاظ لبقة
4 - رد المعروف
5 - وكظم الغيظ
ـ[طالبة العلم -هدى-]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:02 ص]ـ
الأخلاق
وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر.
وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: {أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق} [رواه الترمذي والحاكم].
ـ[طالبة العلم -هدى-]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:04 ص]ـ
حسن التعامل مع الآخر
وحتى يكسب المرء الحسنات فإنه لابد من النية الصادقة (إنما الأعمال بالنيات) ولابدّ من القدوة في حسن العمل، والصبر، وبذل المال والجهد الجسماني والعقلاني وكلاهما نفقته مخلوفة ونافعة,, ولا يظن أي إنسان أن التعامل مع الناس بالأمر الهيّن، بل هو يحتاج الى ادراك ودراية، وحسن نيّة.
ـ[طالبة العلم -هدى-]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:06 ص]ـ
ألفاظ لبقة
ويبيّن سبحانه الخلق الذي جبل نبيّه عليه، ليكون حاملاً أدب الدعوة، الذي هيأه الله له، على أكمل وجه فيقول سبحانه: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) (آل عمران 159)، ثم يعقب ذلك حمله على خصلة من أنبل الخصال في التعامل، واستعباد القلوب واستمالتها، تلك هي خصلة العفو والتسامح، ونسيان ما حصل من إساءة أو نتيجة جهل، لأن لين القلب، والهدوء في التبليغ، رحمة من الله، فكانت من خصال حامل الدعوة: النبيّ الأمية، حتى لا ينفضّوا من حوله، فأمر بالعفو عنهم فقال: (فاعف عنهم، واستغفر لهم) الآية.
ـ[طالبة العلم -هدى-]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:08 ص]ـ
رد المعروف
من رحمة الله وفضله أن جعل ثواب الإحسان إحسانًا كما قال: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ [60]} [سورة الرحمن]. فمن أحسن عمله؛ أحسن الله جزاءه وقد أوضح الله سبحانه في كتابه العزيز جزاء المحسنين, وأنه أعظم جزاء وأكمله, فقال تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ... [26]} [سورة يونس].
وهذه الآية فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بما رواه مسلم
عن صهيب رضي الله عنه بأن الحسنى: الجنة, والزيادة: النظر إلى وجه الله عز وجل.
ـ[طالبة العلم -هدى-]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:13 ص]ـ
يؤكد الشاعر الاسلامي الحنيف على أهمية كظم الغيظ والعفو عند المقدرة وتجاوز الأشخاص فيما بينهم عن الهفوات والزلات والمبادرة بالمعروف وحسن الظن، ذلك أن هذه وسائل وأبواب تؤلف بين قلوب الأفراد والجماعات وتزيد من تآخي وترابط المجتمعات الإسلامية.
وكما قال صلى الله عليه وسلم "الدين المعاملة"، والمعاملة هنا تعني كل شيء: البيع والشراء والتناصح وحسن الجوار ومساعدة الغني للفقير وحنو الكبير على الصغير، فلا يكفي المسلم أن يكون مصليا صائما قائما وهو يؤذي جاره أو من يقابله من المسلمين. وفي الصحيح أن أبا هريرة قال: "يا رسول الله، إن فلانة ... يشهد لها في الصلاة والصيام والقيام والصدقة بالمال، لكن لا يسلم جيرانها من لسانها، فقال صلى الله عليه وسلم:هي في النار".
ويقول صلى الله عليه وسلم "المسلم من سلم الناس من يده ولسانه". فالله الله في أنفسنا وأبنائنا وأزواجنا ومن أوكل الله إلينا رعايتهم وأمانة مسؤوليتهم، فلنتق الله في تصرفاتنا ولا يغرنا أننا نأتي من الإسلام بابا ونترك آخر، فالمسألة كلها كل متكامل لا ينفصل بعضها عن بعض.