[اللغة العربية]
ـ[عبدالقادرحسن]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:16 م]ـ
ً
[اللغة العربية]
الرحمن الرحيم
(الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان) 1:4 الرحمن
القرآن هو كلام الله المنزل بواسطة رسول الوحى جبريل عليه السلام على قلب محمد صلى الله عليه وسلم بلغة العرب ويشمل سنن الله تبارك وتعالى فى الخلق والتشريع والمنهج.
خلق الله ادم من جسد ونفس وروح حيث الجسد تراب اختلط بماء فصار طينا تخمر فصارحمآ مسنونا جمد وتماسك فصار صلصالا كالفخار وسوه نفسا ونفخ فيه من روحه وجغل له الحواس الظاهره (سمع بصر الخ) والمشاعر الباطنه (حزن فرح الخ) تنقل الى الفؤاد (الذاكره) مثل صور الاشياء المحيطه بخصائصها وصفاتها والتى علمه الله اسمائها واسم كل صفه وخاصيه حيث تخزن على هيئة معانى فيكون العلم (تكون مثل صورة الشئ) والادراك (التمييز) وباستقرارالعلم تكون المعرفه ومن المعرفه والقدره على التعبير عنها يكون البيان ..
خلق الله تبارك وتعالى من ادم زوجه وجعل ذريته فى ظهره واشهدهم على ربوبيته فشهدوا واسجد لهم الملائكه والجن فسجدوا الا ابليس آبي واستكبر حسدا لادم وكفر ربه واعلم الله ادم وزوجه عداوة ابليس لهما واسكناهما الجنه حلالا الا شجرة فوسوس لهما الشيطان (كل من غوى ويريد أن يغوى غيره من الجن والانس) فاكلا منها فأهبطهم الله جميعا الى الارض ليكون ادم خليفه وذريته من بعده تنفعل لهم الاشياء باذن الله ولهم عمرا فى الارض وجعل الملائكه فى اعمال لخدمة الانس (آدم وذريته) واصطفى الله آدم ويصطفى من ذريته رسلا وأنبياء يأتيهم منه هدى من تبعه من الجن والآنس فلا خوف عليه ولا يحزن ولايضل ولا يشقى.
بتكاثر ذرية آدم وتفرقهم فى الارض جماعات توسعت وتنوعت معارفهم وخبراتهم وتغيرت اصوات حركة السنتهم فى التعبير عن اغراضهم فنشأة اللغات وتطورت وتلاقحت وأصبح لكل لغه نسق يشمل الفاظها وأساليبها (ترتيب اللالفاظ لتعبر). و اللغة العربيةتمتاز بخصائص فى الفاظها واساليبها قانونها الدقه (الالفاظ تعبر المعانى بالضبط) والوضوح (يسر فهم المقصود) والايجاز (اقل حروف فى الكلمه وكلمات فى العبارة لتعبير المعنى) والتوافق (تماثل الصوره الصوتيه فى حروفها وكلماتها مع المعانى) وذلك للخفة علي اللسان والاذن والتأثير فى فهم ومشاعر واحاسيس المتلقى وكأنه يرى صورة وكانت العرب تسمى ذلك أذا كان على مستوى الحرف والكلمة فصاحة وأذا كان على مستوى العبارة والموضوع بلاغة وقد استخدم القرأن قانون العربية للتعبير عن حقائق الخلق والتشريع والمنهج بما اعجز العرب عن أن يأتوا بمثله بيانا واعجز غيرهم أن يأتوا بحقائق تناقض حقائقه. ان تشوه لغة هو تشوه للتفكير والتواصل والانسان لا يبدع ولا يطورالا فى لغته الام والتى تلقاها الفاظ واحاسيس ومشاعر منذ الصغر فيحاكيها واما استخدام لغة أخرى فيحتاج عدة عمليات ذهنيه (الذهنيه قوة اكتساب لخبرات الفكر والاحاسيس والمشاعر واستعادتها واعادة ترتيبها لرسم صورة يمكن التعبير عنها) مما يعنى زيادة الجهد والوقت واحتمال الخطأ ومن هنا يجب وضع برامج لتعليم العربية والتدريب عليها وكذا طرق للتقيم تقوم على الفهم وحرية التعبير والنقاش وهدفها جعل قانون العربية ملكة عند أبنائها ان ما وضعه الاقدمون واصطلحوا على تسميته علم العربية هى مشاهدات سجلوها وتناقلوها ولايقال انها كل ملاحظات اللغة ولااصحها والدليل كثرة الاختلافات وصعوبة وضع مناهج لتعليم اللغة والتدريب عليها وتقيمها. ان القرآن هو الكتاب الوحيد الموثق بين ايدينا ويحمل كثير من الفاظ العربية ويبين دلالته ورسمها وقواعد واساليب استخدامها نحوأوصرفا وصوتا وبعمل قواعد بيانات للاستفادة من الألية يمكن استخرج هذه القواعد والاساليب. (انظر صوت العربية المعجم الالى الموسع د. محمد زكى خض
ـ[تأبط شعرا]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 12:06 ص]ـ
بارك الله فيك الأخ عبد القادر على هذه الكلمات الرائعة
حقا لاتوجد لغة لها ما للعربية من ميزات وخصائص وهنا أذكر مقولة للشيخ البشير الإبراهيمي رحمة الله عليه عن اللغة العربية" عقيلة حرة ليس لها بهذا الوطن ضرة"
واصل تميزك أخي
ـ[عبدالقادرحسن]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 12:32 ص]ـ
الاخ تأبط شعرا السلام عليكم
أشكر لك ثنائك ..... تأبط مش عمله مشاكل مع اللغة أم تم حلها ... أفيدونا