[قناديل على الطريق (متجدد)]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 01:02 ص]ـ
قال لقمان: لقد صحبت الأنبياء فاستفدت منهم ثماني كلمات:
الأربع الأولى: إذا كنت في الصلاة فاحفظ قلبك، وإذا كنت عند الناس فاحفظ عينك، وإذا كنت في المجلس فاحفظ لسانك، وإذا كنت على الطعام فاحفظ بطنك.
والأربع الثانية: اثنتان لا تنسهما أبداً، ذكر الله والموت، واثنتان لا تتذكرهما أبداً، إحسانك إلى الناس وإساءة الناس إليك
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 02:04 ص]ـ
قال علي بن أبي طالب (كرَّم اله وجهه): ما أزهد كثير من الناس في الخير، عجبت لرجل يجيئه أخوة في حاجة فلا يرى نفسه أهلا للخير .. فلو كنا لا نرجو جنة ولا نخاف نارا، ولا ننتظر ثوابا، ولا نخشى عقابا، لكان ينبغي لنا ان نطلب مكارم الأخلاق فإنها تدل على سبيل النجاة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 02:05 ص]ـ
إننا لو وصلنا الليل بالنهار دأبًا ثم حرمنا عناية السماء فلن نحصد من تعبنا إلا بوارا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 02:36 ص]ـ
معادلة صعبة
ما أغلى الحرام وأكثر مغارمه، وما أرخص الحلال وأيسر تكاليفه
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 12:58 م]ـ
بوركت على هذه الدرر التي تعودناها من كيبوردك استاذي الفاضل ,,,
إننا لو وصلنا الليل بالنهار دأبًا ثم حرمنا عناية السماء فلن نحصد من تعبنا إلا بوارا
لو قيل: عناية ربِّ السماء , لكان أفضل
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 05:52 م]ـ
سلمت أناملك أستاذ محمد
لو قيل: عناية ربِّ السماء , لكان أفضل
أحسنت
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 04 - 2008, 11:11 ص]ـ
قال الحسن البصري (يرحمه الله) لمطرف بن عبد الله بن الشخير:
عظ أصحابك بما تفعل
فقال مطرف:
إني أخاف أن أقول ما لا أفعل!
فقال الحسن:
يرحمك الله! وأينا يفعل ما يقول؟ يود الشيطان لو ظفر بهذه منكم فلم يأمر أحد بمعروف ولم ينه عن منكر!!
فإياك أن تكون مقلداً للشيطان فتصبح واحداً من إخوانه وأنت لا تدري!!
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 04 - 2008, 11:56 ص]ـ
عُدْ ألى قائمة الذين يعادونك بلا سبب، فستجدهم من هذه الفئات:
أ- من الذين مرضت ضمائرهم، يحزنهم أن يروا ثوب النعمة على أحد
ب- من الحَسَدة
ج- من المقصرين عن شأوك فاطلب من الله أن يصلح أحوالهم
من شرّ الناس هو الذي يوثقُ بعلمه، ولا يوثقُ بأخلاقه، وشرّ منه هو الذي لا يُثَقُ بعلمه، ولا بأخلاقه!
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[05 - 04 - 2008, 02:10 م]ـ
قال الحسن البصري (يرحمه الله) لمطرف بن عبد الله بن الشخير:
عظ أصحابك بما تفعل
فقال مطرف:
إني أخاف أن أقول ما لا أفعل!
فقال الحسن:
يرحمك الله! وأينا يفعل ما يقول؟ يود الشيطان لو ظفر بهذه منكم فلم يأمر أحد بمعروف ولم ينه عن منكر!!
فإياك أن تكون مقلداً للشيطان فتصبح واحداً من إخوانه وأنت لا تدري!!
صدق و ربي , و قد قيل:
حُقَّ على صاحب الكاس أن ينصح الجُلّاس
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 01:44 م]ـ
قال صديقي مالك لا تَردّ على الذين يردحون؟ قلت" فأما الزَّبدُ فيذهبُ جُفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" (الرعد 17)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 01:53 م]ـ
من أجمل ما قال الشاعر:
كل من لاقيت يشكو دهره = ليت شعري هذه الدنيا لمن؟!
والأجمل من ذلك أن تنظر في قوله تعالى:
"لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَدٍ " [البلد:4]، أي: عناء ومشقة:
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 11:49 م]ـ
مِن الحِكَم
قال الحسن بن سهل: قرأت في هذا الكتاب: ثلاث لا يصلح فسادهن بشيء من الحيل: العداوة بين الأقارب، وتحاسد الأكفاء، والركاكة في العقول. وثلاث لا يستفسد صلاحهن بنوع من المكر: العبادة في العلماء، والقنوع في المستبصرين، والسخاء في ذوي الأخطار. وثلاث لا يشبع منهن: الحياة، والعافية، والمال. وثلاث تبطل مع ثلاث: الشدة مع الحيلة، والعجلة مع التأني، والإسراف مع القصد.
ـ[بثينة]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 11:49 م]ـ
جزيت خيرا على هذه القناديل أستاذي الكريم و أنار الله دربك و وفقك لما يحب و يرضى سبحانه.
و اسمح لي بهذه المشاركة:
أربع من سلم منها ملك نفسه:
العجلة، التواني، اللجاجة والعجب.
أربع تقبح وهي في أربع أقبح:
البخل في الأغنياء ..
والفحش في النساء ..
والكذب في القضاء ..
والظلم في الحكام.
ـ[بثينة]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 12:15 ص]ـ
عاشر الناس معاشرة
إن أحببتهم حنّوا عليك
و إن متّ بكوا عليك
و عاملهم ليس لأنّهم كرماء
بل لأنك أنت الكريم ..
ـ[بثينة]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 04:09 ص]ـ
ولم أر كالمعروف، أمّا مذاقه = فحلوٌ وأمّا وجهه فجميل
ـ[ذات النطاقين]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 11:58 م]ـ
أسعدك الله يا أستاذ محمد سعد
قناديل تتلألأ بريقها ساحر، والعمل بها غاية ...
زادك الله من فضله،،
بوركت وبورك كل من أثرى طرحك القيِّم ..