تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ومع ذلك فإن البلدية الاسرائيلية لم تكتف بهذا، بل واصلت في قتل المدينة كمركز جذب تجاري وديني، وذلك من خلال سياسة " تنظيم " الشوارع التي تعيق التواجد افلسطيني في المدينة، فمثلا قامت بعمل ارصفة مرتفعة تمنع وقوف السيارات على الرصيف أو قربه من محيط مقبرة باب الرحمة ومن كنيسة الجثمانية، مرورا بالشارع الموصل الى المسجد الاقصى عند باب الأسباط، ومرورا بمتحف روكفلر وشارع سليمان ما بين بابي الأسباط والعامود، وحتى الباب الجديد وباب الخليل وباب النبي داود، أي يشمل كافة محيط سور القدس القديمة من الخارج، باستثناء المنطقة الواقعة ما بين باب المغاربة وباب النبي داود، حيث بقيت لسيارات المصلين اليهود الذين يرتادون الحائط الغربي للصلاة، اضافة الى موقف للسيارات لاستخدامهم داخل باب المغاربة، كما ان الوقوف في شوارع القدس التجارية الرئيسة مثل شارع صلاح الدين، والرشيد، والزهراء وغيرها ممنوع الا بتذاكر مدفوعة الثمن للبلدية، وحتى مواقف الباصات العربية العمومية، والشوارع المسموح لها المرور فيها لا تخدمها، ولا تخدم راكبيها، فمثلا باصات جبل الزيتون والثوري وسلوان، يسمح لها باستعمال موقف الباصات القديم في طريق سليمان، وعندما يخرج الباص محملا بالركاب من الموقف عليه ان يتجه غربا الى الدوار الواقع في مدخل حيّ المصرارة، ليلتف ويعود شرقا وسط ازدحام بشري، وازدحام مركبات، ليمضي اكثر من خمسة دقائق على الأقل حتى يعود الى محاذاة المنطقة التي انطلق منها باتجاه قريته التي يخدمها.

وقد صاحب ذلك تأهيل الشوارع الرئيسة في قرى القدس الواقعة داخل حدود البلدية، والسماح بفتح المحلات التي تقدم الخدمات المختلفة للمواطنين، بحيث اصبحت هذه الشوارع اسواقا تجارية بديلة لاسواق المدينة، فكل هذه القرى فيها محلات البقالة والحلويات والمخابز، والحدادة والنجارة، ومواد البناء والنوفوتية، والمراكز والعيادات الطبية، وغيرها ...

واجراءات " تنظيم " الشوارع لم يقتصر دورها على قتل الحياة التجارية في المدينة فقط، بل تعداها الى التقليل قدر الامكان من رواد المدينة العرب، فمثلا المؤمنون الذين يرتادون الاماكن المقدسة لاداء الصلوات، يحتاجون الى السير مئات الامتار مشيا على الأقدام ومنهم الشيوخ العجزة الذين لا يقوون على ذلك.

الى هنا منقول / يتبع مناقشة جادة وحوار بناء ونداء.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 11:32 ص]ـ

مجموعة صور http://majdah.maktoob.com/vb/majdah63343/#post910747

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 12:43 م]ـ

كتب أبو بكر منصور / الأقصى أون لاين القدس ليست القدس ....

http://www.alaqsa-online.com/vB/showthread.php?t=7759

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 01:53 م]ـ

للرفع والتذكير

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=34152

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 10:21 ص]ـ

«القطار الخفيف» مشروع إسرائيلي يستهدف تكريس عزل القدس المحتلة

عبد الجبار أبو غربية (عمان) عن عكاظ بتصرف.

كشفت وحدة دعم المفاوضات لشؤون القدس التابعة لدائرة شؤون المفاوضات الفلسطينية - النقاب أمس أنه في غمرة التركيز الدولي على العراق ولبنان وقضايا أخرى في المنطقة، استغلّت إسرائيل الأزمات الإقليمية والدولية لإيجاد واقع حول مدينة القدس المحتلة “ لا يمكن تغييره” من خلال النشاط الاستيطاني والجدار الفاصل وأخيرا “ القطار الخفيف” لتحويل المستعمرات القريبة من القدس المحتلة إلى أحياء يهودية وتسهيل وتسريع حركة المستوطنين وتشجيعهم على السكن في تلك المستعمرات من خلال بناء القطار الخفيف. وحذر التقرير من هذا المشروع الذي قاربت البنية التحتية الخاصة به على الانتهاء , وقال ان ذلك يؤدي الى إحكام السيطرة الاسرائيلية على المناطق الحيوية في القدس المحتلة، ومنع تطوير الأحياء العربية وتهميشها وتحويلها الى جزر منفصلة عن بعضها البعض من جهة ومنفصلة عن امتدادها في الضفة الغربية من جهة أخرى في محاولة لاحباط قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. وذكر التقرير أن شركتين فرنسيتين كانتا وقعتا عقدا مع حكومة الاحتلال تقومان ببناء القطار الخفيف الذي سيوصل مستعمرة بيسغات زئيف في القدس الشرقية والمستعمرات المجاورة لها بالقدس الغربية عن طريق مستوطنةً التَلّة الفرنسيةً, وبهذا تساهم الشركات الأجنبيةً بتُسهيلُ نقل المستوطنين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّةً مما يشكل انتهاكا للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعةً, والمشروع سيدوم 30 سنةً،.واوضحت إن هذا القطار يخترق القدس من شمالها مروراً بمنطقة باب العمود الى القدس الغربية وسيؤدي الى مصادرة عشرات الدونمات وسيمر من اراض يملكها اهالي مناطق بيت حنينا وشعفاط والشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة. وفي حال اكتمال بناء هذا القطار، فسيحكم ربط المستعمرات بعضها البعض وربط مستعمرة بيسجات زئيف الاسرائيلية والمستعمرات المجاورة مع القدس الغربية عن طريق مستعمرةً التَلة الفرنسيةً، وسيعمل هذا القطار على تعزيز فصل الأحياء الفلسطينية عن بعضها البعض وعن امتدادها الطبيعي مع باقي الضفة الغربية المحتلة،.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير