طلباً للمساعدة العاجلة والرجال يدعوننا لمشاهدة من مات ومن هو في سكرات الموت من المجاعة، وفي منطقة هطاوي التابعة لمحافظة قودي حيث تبعد عنها خمسة وثلاثين كيلومتراً يوجد قرابة ثمانية آلاف نسمة لم يصلهم أي دعم والناس بحاجة ماسة.
صور آخرى:
حكى أحد الشيوخ ممن ذهبوا مع أحد قوافل الإغاثة هناك "بأنه وهو سائر يتفقد الناس هناك أعترضته إمرأة يظهر رأس شعرها وحدثته قالئه يا شيخ أنت بالفعل قد تكون ترى شعر رأسى ولكنى للآسف لم أجد شىء أكفن به ابنتى حين توفيت إلا الحجاب وسألته عن شىء تكفن به ابنها الذى يحتضر.
وهذه آخرى: يقول الشيخ بأن أحد الأخوات فى حملة الإغاثة ذبحت عجلاً ووزعت على كل أسرة فى القرية لحماً فأصبح لكل كوخ أو أسرة 1/ 4 كيلو لحم فقط فلاحظوا على إمرأة عجوز بعض فعلأ غريباً فتعقبوها فوجدوها قد قطعت اللحمة إلى شرائح وهى تقوم بوضع كل قطعة لمدة عشر دقائق فى الماء المغلى ثم تخرجها لتدخل غيرها وهكذا حتى يحتسون الشربة وقالت لهم أنها لم تر اللحمة هى وأطفالها الجوعى من حولها منذ سبع سنوات.
و آخرى:-يحكى الشيخ نفسه بأنهم أثناء توزيعهم بعض الغذاء على أحد الأكواخ قال لهم رب الكوخ بأنه وأسرته فى متبرعين بحصتهم الغذائية هذه لجيرانهم فى الكوخ الخلفى لهم فهمن لم ياكوا شيئاً منذ سبعة أيام (رغم أنه و أسرته لم يأكوا شيئاً قط منذ حوالى ثلاثة أيام)
والصور كثيرة ولكن ماذا نحن فاعلون!!!
مجازر أوغادين:
كتب شاهد عيان عن الحوادث الأخيرة فى منطقة أوغادين قال: “ وقعت على قبائل “أ عيسى” مصائب كبيرة فى الأسابيع القليلة الماضية وسالت دماء الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال أنهارا فى مناطق (أوجادين) والاضطرابات على قدم وساق، ففى كل ليلة يرفع الشباب أعلاما صومالية كثيرة وتنزلها القوات الحبشية قى الصباح، حصل ذلك حتى فى منطقة (ديرداوا) وارتكبت القوات الحبشية جرائم وحشية ضد القبائل الصومالية، وأقامت المجازر والمشانق بالجملة.
وقد أوقفت قبائل عيسى القطار بين “ جيبوتى “ و “ديرداوا “ وغنموا حمولته، كما قطعوا الأسلاك الكهربائية والتليفونية انتقاما لما حل بهم من المجازر البشعة من القوات الحبشية، ويقال: أن أكثر من خمسمائة شخص بين جريح وطريد اخترقوا الحدود إلى جمهورية صوماليا، وقد رفعت حكومة صوماليا احتجاجا رسميا إلى حكومة الحبشة وهددت برفع شكوى إلى هيئة الأم المتحدة.
واجبنا نحوهم ...
1/بإمكانكم إرسال مزيد من الرسائل الإلكترونية لهذه الجمعية
هذا هو الموقع الإلكتروني للإغاثة الإسلامية ( http://www.islamic-relief.com/Arabic)
2/ الدعاء لهم وهذا شىء على الجميع ولن يكلفنا شىء سوى الوضوء وركعتى قيام أو فى سجود صلاة الفرض ولكن أكثروا الدعاء لإخوانكم.
3/ مساعدتهم بالأموال إن توفر ذلك عن طريق هيئات الإغاثة وغيرها.
للمزيد من المعلومات حو الموضوع:
ملفات خاصة لقناة الجزيرة. ( http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0E10FEE6-77A9-4EF4-97EE-8FE917FD0552.htm)
موقع صحيفة الجزيرة السعودية. ( http://www.suhuf.net.sa/2000jaz/jun/16/th1.htm)
تقارير خاصة عن أوغادين على شبكة الجزيرة ( http://www.aljazeera.net/NR/exeres/60998C4A-07F6-4CBC-A3BC-6D4F50AE5FA4.htm)
مأساة الصومال .. حصاد القهر و الحروب والكوارث ( http://islameiat.com/cms10/php/opinion/show1.php?aid=21)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 01:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... جزاك الله خيرًا يا أخي وحبيبي ناجي إسكندر.
والله العظيم إنني والمسلمين نحترق منذ ولدنا، وليس لنا إلا أن ندعمهم بالدعاء والمال.
ولا ندري، أتصلهم أم لا؟!
حرقة ورب الكعبة لو وضعت على جبل لصهرته.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
فعلا (الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم)
ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 03:11 م]ـ
صبر جميل والله المستعان على مايصفون
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 03:28 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أخى صريخ الحيارى مشكور على هذه المشاعر والألم الذى يُدمى قلوبنا مما نراه من حال المسلمين ولكنه ابتلاء من ربنا جلّ وعلى َ.
أقول لجميع المسلمين .. لابد لنا من فعل شىءٍ لمثل هؤلاء وغيرهم وأقل شىء الدعاء؟
أفنبخل عليهم به!
يا الله ما أبخلنا حقاً ...
كما أشكرك اخى أبوغيداء على ردك الجميل فعلاً صبراً جميل وقريباً يأتى الفرج والنصر للمسلمين بأذن الله ولكننا نخاف أن يبدلنا ربنا بأقوام يحبهم ويحبونه لتقصيرنا فى حق الله وحق إخواننا المسلمين فى بلدان ٍ عربية لاتزال تحترق ونحن نيام.
صورة واقعية ملموسة
"رغم ما يحدث لإخواننا فى فلسطين وغزة بالذات وكذلك اوغادين وكذلك ممن هم بحاجة ماسة لمساعدة المسلمين العرب،نجد الملسلمين إلا ما رحم ربى يتهافتون على حفلات الرقص والعُرى والمجون والمغانى وكأنّ ما يحدث فى العالم العربى لايعنيهم فى شىء
تخيلوا الأموال الأرقام الفلكية التى تُصرف على تلك الحفلات والله إنها لكافية لتسد مجاعة كمجاعة أوغادين ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله.
وهذه صورة آخرى من الصور المؤلمة تذكرتها الآن:-
حيث يروى أحد أفراد الإغاثة الذين سبق لهم وذهبوا إلى أوغادين يقول:-
رأينا أبوين يفرون من أبنائهم لإنهم لا يقدرون على رؤيتهم وهم يموتون جوعى.
سبحان الله .. نعم يفر الأبوين لعدم قدرتهم فى رؤية منظر بشع لإبنائهم وهم يموتون جوعى.
سأذهب الآن ولى تعليق وعدة بأذن الله ...
¥