تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 11:40 م]ـ

ثم إنكم -أستاذ نعيم- لم تعترفوا بعد: ما هو تأثيركم الغالب في تواصلكم اليومي؟

راجعت حساباتي حول هذا السؤال ووجدتني لا أدري من أي الأربعة أصنف نفسي لأني أحيانا أكون هذا وأحياناً أكون ذاك

فإن كان هناك مسمى خامس لمن يجمعها فذاك أنا

وكمايكون عادة في الإجابات جميع ماسبق:)

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 11:57 م]ـ

بأبي هو وأمي عليه صلوات ربي وسلامه: " أفرغت يا أبا الوليد؟ "

الله .. الله!

ما أكرمها من جملة، وما أعظمها من كلمة، تغني عن كل مقال.

وحقيقة فالإنصات يدخل في لب عملية الحوار، فإن أحسنا الإنصات ملكنا قلوب الناس.

شكرا لك أيتها الفاعلة

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 03:39 ص]ـ

أوفقك على كل ما ذكرت

لكننا نضطر في بعض المواطن وهي كثيرة في أيامنا هذه نضطر إلى استخدام التي هي أدنى

وأنا أرى أن الأمر يتعلق أولا وآخرا بطرفي النقاش

أرجو ألا أكون متعصبا في هذا القول أيضا (ابتسامة)

ـ[أحاول أن]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 03:54 ص]ـ

راجعت حساباتي حول هذا السؤال ووجدتني لا أدري من أي الأربعة أصنف نفسي لأني أحيانا أكون هذا وأحياناً أكون ذاك

فإن كان هناك مسمى خامس لمن يجمعها فذاك أنا

وكمايكون عادة في الإجابات جميع ماسبق:)

كلُّنا إياك أستاذ نعيم ..

ولكن لا بد أن هناك نوعا غالبا عليكم , به تُعرفون من المحيطين لكم ..

شكر الله لك إضافتك وتشريفك ..

ـ[أحاول أن]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 03:58 ص]ـ

بأبي هو وأمي عليه صلوات ربي وسلامه: " أفرغت يا أبا الوليد؟ "

الله .. الله!

ما أكرمها من جملة، وما أعظمها من كلمة، تغني عن كل مقال.

وحقيقة فالإنصات يدخل في لب عملية الحوار، فإن أحسنا الإنصات ملكنا قلوب الناس.

شكرا لك أيتها الفاعلة

جزاك الله خيرا على كريم تفاعلك ولديك من المشاغل ما لديك أستاذنا ..

هذه الجملة المؤثرة ومثيلاتها هي التأثير لخلقه العظيم صلى الله عليه وسلم قبل مئات السنين من نظريات تطوير الذات وفنون التعامل مع الآخرين ..

فما أحرانا وهو أسوتنا أن نقتدي به عليه الصلاة والسلام ..

ـ[أحاول أن]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 04:02 ص]ـ

أوفقك على كل ما ذكرت

لكننا نضطر في بعض المواطن وهي كثيرة في أيامنا هذه نضطر إلى استخدام التي هي أدنى

وأنا أرى أن الأمر يتعلق أولا وآخرا بطرفي النقاش

أرجو ألا أكون متعصبا في هذا القول أيضا (ابتسامة)

اسمح لي بمخالفتك قليلا ..

مثل هذه المهارات تصبح مباديء يعتنقها الإنسان ويتعامل بها , سواء كان الطرف الآخر صغيرا "سنا أو مكانة " أو كبيرا , موافقا لنا أو مخالفا , في ساعات الرضا أو ساعات الغضب .. ..

وأظن الإشكال في تعاملنا اليومي أننا نخاطب أبناءنا بأسلوب ومدراءنا بأسلوب وتلاميذنا بأسلوب وأصدقاءنا بأسلوب آخر ..

ولا أظن أحدا لا يستحق الإصغاء والمناقشة ولطف الأسلوب مثل عتبة بن ربيعة في الحديث وهو على الخطأ المُطلق , ومحاوره صلى الله عليه وسلم على الصواب المُطلَق .. فماذا نقول نحن ونحن دوما بين الصواب والخطأ!؟

حيَّى الله مرورك أستاذنا أبا سهيل ..

ـ[فارس]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 04:28 ص]ـ

أنا أبدأ الحوار تبعا لما كان عليه المحاور ..

فإن كان متعصبا .. دخلت إليه من باب الإقناع .. و أظل أستدرجه حتى ينتقل هو من باب التعصب إلى الإقناع أيضا .. حينها أعود إلى التعصب .. وأظل أراوح بين الأمرين حتى يجنّ و ينتقل إلى الهجوم .. فيفقد عندها تركيزه و يلقي الكلام جزافا .. فيضعف منطقه و يسهل علي دحض آرائه .. فإذا فعلت فلا مشاحة من الاصطلاح عندها.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 04:31 ص]ـ

يقول الشوكاني رحمه الله في فيض القدير

(الرفق يمن والخرق شؤم وإذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم باب الرفق فإن الرفق لم يكن في شئ قط إلا زانه وإن الخرق لم يكن في شئ قط إلا شأنه) ولذلك كثر ثناء الشرع في جانب الرفق دون الخرق والعنف

قال عمرو بن العاص لابنه عبد الله: ما الرفق؟ قال: أن تكون ذا أناة وتلاين قال: فما الخرق قال: معاداة إمامك ومناوأة من يقدر على ضرك

وقال سفيان لأصحابه: تدرون ما الرفق؟ قالوا: قل، قال: أن تضع الأمور مواضعها الشدة في موضعها واللين في موضعه والسيف في موضعه والسوط في موضعه

قال الغزالي: وهذا إشارة إلى أنه لا بد في مزج الغلظة باللين والفظاظة بالرفق.

ووضع الندى في موضع السيف بالعلا ... مضر كوضع السيف في موضع الندى

فالمحمود وسط بين العنف واللين كما في سائر الأخلاق لكن لما كانت الطباع إلى الجد والعنف أميل كانت الحاجة إلى ترغيبهم في جنب الرفق أكثر والحاجة إلى العنف يقع على ندور"

لذلك قلت في مشاركتي نضطر

لكننا نضطر في بعض المواطن وهي كثيرة في أيامنا هذه نضطر إلى استخدام التي هي أدنى

لا بد أنك استيقنتي الآن أنني متعصب:) ولا فخر

دمت سالمة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير