تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال ابن كثير رحمه الله: " هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من ذكر أو أنثى من بني آدم وقلبه مؤمن بالله رسوله وإن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة والحياة الطيبة تشتمل وجوه الراحة من أي جهة كانت "

وقال الله تعالى: (من عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلاّ مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40) غافر

وأخيرا إليكِ أيتها الأخت السائلة هذا الحديث الذي سيقضي تماما بإذن الله على كلّ وسوسة في صدرك بشأن ذكر النساء:

عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ الأَنْصَارِيَّةِ أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ مَا أَرَى كُلَّ شَيْءٍ إِلاّ لِلرِّجَالِ وَمَا أَرَى النِّسَاءَ يُذْكَرْنَ بِشَيْءٍ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةَ (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) الآيَةَ رواه الترمذي 3211 وهو في صحيح الترمذي 2565

وفي مسند الإمام أحمد عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا لا نُذْكَرُ فِي الْقُرْآنِ كَمَا يُذْكَرُ الرِّجَالُ قَالَتْ فَلَمْ يَرُعْنِي مِنْهُ يَوْمًا إِلاّ وَنِدَاؤُهُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَالَتْ وَأَنَا أُسَرِّحُ رَأْسِي فَلَفَفْتُ شَعْرِي ثُمَّ دَنَوْتُ مِنَ الْبَابِ فَجَعَلْتُ سَمْعِي عِنْدَ الْجَرِيدِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) الأحزاب

نسأل الله لنا ولك الإخلاص في القول، والعمل والثبات على هذا الدّين وصلى الله على نبينا محمد.

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

موضيع متعلقة:-

الشبكة الإسلامية. ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=87561)

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 04:23 م]ـ

ما للنساء فى الجنة ( http://audio.islamweb.net/audio/listenbox.php?audioid=87561&type=wma) للشيخ محمد حسان.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 04:45 م]ـ

سلام عليك - أيها الحبيب- ورحمة الله وبركاته

يعلم الله وحده فرحي حين رأيت مشاركتيك.

فهل رأيت الآن كيف يحبك أعضاء المنتدى الفاضل؟

فحمدًا لله على عودتك، وعدم تركك المنتدى.

وأنا أحبك، وأعلنها في هذا المنتدى، وليغضب مني القاسم. (ابتسامة)

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 05:28 م]ـ

بوركت أخي إسكندر على هذا النقل الجميل، جعله الله في ميزان حسناتك.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 05:41 م]ـ

جزاك الله خيرًا أخي الفاضل

ـ[بثينة]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 08:15 م]ـ

بارك الله فيك أخي و جزاك ألف خير

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 10:25 م]ـ

سلام عليك - أيها الحبيب- ورحمة الله وبركاته

يعلم الله وحده فرحي حين رأيت مشاركتيك.

فهل رأيت الآن كيف يحبك أعضاء المنتدى الفاضل؟

فحمدًا لله على عودتك، وعدم تركك المنتدى.

وأنا أحبك، وأعلنها في هذا المنتدى، وليغضب مني القاسم. (ابتسامة)

بارك الله فيكم إخوتى الكرام جميعاً.

ومشاركة لطيفة منك أخى الفاضل صريخ الحيارى (عبد العزيز) وأحبك الله الذى أحببتنى فيه.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير