- نؤمن بأن لله عينين اثنتين حقيقتين فقط. (واصنع الفلك بأعيننا) جمع لفظا لا معنا 1) يراد به مطلق التعدد أقل الجمع اثنان. 2) التعظيم أنه أضيف إلى ما يقتضي العدد (نا) , (أنه أعور وإن ربكم ليس بأعور)
- قلوبنا بين أصابع الرحمن ولكن لا يلزم المماسة ونؤمن بأنها حق على حقيقتها.
- عين الله عزوجل جاءت مرة بالإفراد ومرة بالجمع والتثنية لكن حديث ضعيف. (ولتصنع على عيني) (تجري بأعيننا).
- المفرد المضاف يعم (لا يمنع التعدد يشمل كل ما ثبت لله من عين)
أما الجمع (جمعت للتعظيم فلا يستلزم التعدد)
- التثنية: نص في العدد فيؤخذ به وكذلك يقال في اليدين.
- افراد: ((قل من بيده ملكوت كل شئ)) فهو مفرد مضاف عام لا يمنع التعدد.
- جمع: ((أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا)) التعظيم.
- تثنية: ((بل يداه مبسوطتان)) نص في العدد.
- ونؤمن أن الله لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ((وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة))
- لا يمكن أن نرى الله في الدنيا يقظة مطلقا لعدم أحتمال البشر لذلك.
- هل رأى النبي ربه ليلة الإسراء؟ لا قال ((نور أنى أراه؟)) بإقراره هو ولقد روي ابن عباس أن الرسول رآه. نقول لم يراه بعينه بل بفؤاده مثل الإحسان أن تراه كأنما يراك.
- نرى الله في عرصات القيامة وعند دخول الجنة.
- 1) رؤية أختبار وأمتحان 2) رؤية الإكرام
- رؤية حقيقية (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر) التشبيه لتحقيق الرؤية.
- نؤمن أن الكفار محجوبون عن الله في العرصات.
- صفات الله ثابته ومنفية والمنفية ضابطها:
1) ينتفي عن الله كل صفة عيب ((العمى))
2) ينتفي عن الله كل نقص في صفة كماله ((بصره لا يضعف))
3) ينتفي عن الله كل مماثلة للمخلوقين حتى من كانت كمالا في مخلوق.
- نؤمن بأن الله ليس له شبيه لكمال صفاته ((ليس كمثله شئ)) نكره في سياق النفي فتكون عامة.
- ليس في صفات الله نفي محظ اطلاقا لأنه عدم محض والعدم ليس بشئ فضلا أن يكون مدحا وكمالا.
- التمثيل بأن يقول في قلبه أولسانه صفات الله كصفات المخلوقين
((فلا تضربوا لله الأمثال))
- التمثيل تكذيب للخبر وعصيان للأمر ومجانبة للعقل.
- التكييف أن يقول بلسانه (ظاهر) أو قلبه (أعتقاد) صفات الله كذا وكذا ((وأن تقولوا على الله مالا تعلمون))
- كل ممثل مكيف وليس كل مكيف ممثلا والأعظم: التمثيل.
- الجسم: اللفظ لا تثبت ولا تنفي.
- المعنى: نستفصل.
- المفوضة: (أهل التجهيل) هم الذين لم يثبتوا له معنى (النص) يقولون ما نعلم نقرأ القرآن لكن نفسره فهم معطلة.
- نرى وجوب إجراء نصوص الكتاب والسنة في ذلك صفات الله على ظاهرها وحملها على حقيقتها اللائقة بالله عزوجل (إنا جعلناه قرأنا عربيا لعلكم تعقلون) (أبتغوا ما أنزل إليكم من ربكم)
- الغضب عند وجود سبب كمال فالعقل يقتضيه والنص أتى به
- (وغضب الله عليه ولعنه) لأنه يدل على قوة الغاضب وقدرته على الإنتقام.
- القاعدة: أن الله منزه عن النقص وإن لم نعلم أنه نقص وجب التوقف لا ننفيه ولا نثبته.
- السكوت أن الله فعال لما يريد فإن شاء تكلم وإن شاء سكت.
- أهل السنة والجماعة يتبرأون من 3 طرق:
1) نتبرأ من طريق المحرفين الذين أثبتوا معنى لا يريده الله ورسوله
2) والمفوضة لم يثبتوا سكتوا
3) والغالين بالإثبات مع التمثيل.
(أفلا يتدبرون القرآن) تشير إلى أنه قد يكون في القرآن ما ظاهره التعارض فيحتاج إلى تدبر وتأمل حتى يتبين أنه لا أختلاف فيه ولا تناقض.
- لا تناقض في السنة الصحيحة لأن الرسول معصوم من الكذب وكلامه من التناقض.
- أهم بعض القواعد في ذلك:
1) القرآن لا يناقض بعضه بعضا.
2) السنة لا تناقض بعضها بعضا.
3) القرآن والسنة لا تناقض بينهما.
4) الأدلة السمعية لا تعارض الأدلة الحسية.
5) الأدلة الشرعية لا تناقض العقلية الصريحة.
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[25 - 05 - 09, 06:27 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكِ
أكملي لاحرمكِ الله الأجر