تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[11 - 07 - 09, 07:43 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

تقييم طالبة الزاد ..

(طويلبة علم)

هذا الحديث أحد الأحاديث التي يدور الدين عليهاوهو أصلا عظيما من أصول الدين وقاعدة عظيمة من قواعده إذ هو جليل القدر كثير الفائدة لأنه من الأحاديث الجامعة التي عليها مدار الإسلام

وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه وجوارحه، فالنية بالقلب أحد الأقسام الثلاثة

- - - - -

{إجابة صحيحة}.

ولكن هنا إضافة:

هو أحد الأحاديث التي عليه مدار الإسلام هذا الأول الذي هو عمدة الأعمال الباطنة (القلوب) والآخر حديث عائشة الذي هو عمدة الأعمال الظاهرة (الجوارح).

وذلك إشارة منه إلى أن كل عملٍ لا يُراد به

وجه الله فهو باطل وليس له ثمرة لا في الدُّنيا ولا في الآخرة

وتنبيه لطالب العلم إلى تصحيح نيته.

- - - - -

{إجابة صحيحة}.

اختلف العلماء في تقديره

فالذين اشترطوا النية، قالوا إن تقدير المحذوف صحة الأعمال بالنيات

والذين لم يشترطوها قالوا: إن التقدير المحذوف كمال الأعمال بالبيانات

فكثير من المتأخرين يزعم أن تقديره: الأعمال صحيحة، أو معتبرة، أو مقبولة بالنيات، وعلى هذا فالأعمال إنما أريد بها الأعمال الشرعية المفتقرة إلى النية، فأما مالا يفتقر إلى النية كالعادات من الأكل والشرب، واللبس وغيرها، أو مثل رد الأمانات والمضمونات، كالودائع والغصوب، فلا يحتاج شيء من ذلك إلى نية، فيخص هذا كله من عموم الأعمال المذكورة هاهنا.

وقال آخرون: بل الأعمال هنا على عمومها، لا يخص منها شيء

- - - - -

{إجابة صحيحة ومميزة}.

أحسنتِ

من حيث البلاغة

إنما) تفيد الحصر، فإذا قلنا: أحمدقائم فهذا ليس فيه حصر، وإذا قلنا: إنما أحمد قائم، فهذا فيه حصر وأنه ليس إلا قائماً.

أما من جهة الإعراب

فقوله صلى الله عليه وسلم: إِنما الأَعمال بالنيات مبتدأ وخبر

الأعمال: مبتدأ، والنيات: خبره.

وإِنما لكل امرئ ما نوى أيضاً مبتدأ وخبر

لكن قدم الخبر على المبتدأ لأن المبتدأ في قوله: وإِنما لكل امرئ ما نوى هو: مانوى متأخر.

- - - - -

{إجابة صحيحة}

وهنا إشارة: أن الحصر هو (إثبات المذكور من الحكم ونفيه عما عداه)

وفائدة تّذكر: إنما: في الأولى اقتضت الحصر المطلق، وفي الثانية: حصر مخصوص.

أ: (التلفُّظ بالنية)؟

بدعة ولم يرِد عن رسول الله ولاعن أصحابه رضوان الله عليهم أنهم كانوا يتلفظون بالنية ولهذا فالنّطق بها بدعة ينهى عنه سراً أو جهرا

خلافاً لمن قال من أهل العلم: إنه ينطق بها جهراً، وبعضهم قال: ينطق بها سرّاً، وعللوا ذلك من أجل أن يطابق القلب اللسان.

ولو كان ذلك صحيحا فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا؟

لوكان هذا من شرع الرسول صلى الله عليه وسلم لفعله هو وبيّنه للناس

ب: (تمييز العبادات عن العادات)؟

الرجل يأكل الطعام شهوة فقط، والرجل الآخر يأكل الطعام امتثالاً لأمر الله عز وجل في قوله: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا) فصار أكل الثاني عبادة، وأكل الأول عادة

ولهذا قال بعض أهل العلم: عبادات أهل الغفلة عادات، وعادات أهل اليقظة عبادات.

عبادات أهل الغفلة عادات

مثاله: من يقوم ويتوضأ ويصلي ويذهب على العادة.

وعادات أهل اليقظة عبادات

مثاله: رجل لبس ثوباً جديداً يريد أن يترفع بثيابه، فهذا لايؤجر، وآخرلبس ثوباً جديداً يريد أن يعرف الناس قدر نعمة الله عليه وأنه غني، فهذا يؤجر.

ورجل آخر لبس يوم الجمعة أحسن ثيابه لأنه يوم جمعة، والثاني لبس أحسن ثيابه تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو عبادة.

ج: (تمييز العباداتِ بعضها عنْ بعض)؟

رجل يصلي ركعتين ينوي بذلك التطوع، وآخر يصلي ركعتين ينوي بذلك الفريضة، فالعملان تميزا بالنية، هذا نفل وهذا واجب، وكذلك الصيام تطوعا او قضاء ايام لم يصمها من شهررمضان

فهذا صيام تطوع والأخر صيام قضاء

- - - - -

{إجابة صحيحة ومميزة}.

أحسنتِ

.................

درجتكـ: 95/ 100

وإلى الأمام إخيَّة واصلي المسير، وصلكِ الله برحمته.

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[21 - 01 - 10, 01:16 ص]ـ

الأخت الطالبة/ طالبة علم ..

يُرجى كتابة الحديث الثاني من الأربعين ..

وفقكِ الله ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير