ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[18 - 10 - 09, 07:21 م]ـ
فائدة لُغويَّة:
الفرق بين السارق والمنتهب والمختلس والغاصب.
أن الأول: لا يظهر نفسه لا في أول الأمر ولا في آخره.
والثاني: يظهر نفسه أولاً وآخراً لكنه لايأخذ الشيء قهرا بل خطفاً.
والثالث: كالثاني، إلا أنه يخفي نفسه في أول الأمر.
والرابع: كالثاني، إلا أنه يأخذ الشيء قهراً ..
فرائد الفوائد للشيخ العثيمين- ص163
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[21 - 10 - 09, 09:20 م]ـ
قاعدة وفائدة مهمة جدا ً جداً في الأسماء والصفات:
في نسبة هذه الأسماء بعضها إلى بعض هل هي بالترادف أو التباين:
فالأسماء الدالة على مسمى واحد نوعان أحدهما أن يدل عليه باعتبار الذات فقط فهذا النوع هو المترادف ترادفا محضا وهذا كالحنطة والقمح والبر والإسم والكنية واللقب إذا لم يكن فيه مدح ولا ذم وإنما أتي به لمجرد التعريف والنوع الثاني أن يدل على ذات واحده باعتبار تباين صفاتها كأسماء الرب تعالى وأسماء كلامه وأسماء نبيه وأسماء اليوم الآخر فهذا النوع مترادف بالنسبة إلى الذات متباين بالنسبة إلى الصفات فالرب والرحمن والعزيز والقدير والملك يدل على ذات واحدة باعتبار صفات متعددة وكذلك البشير والنذير الحاشر والعاقب والماحي وكذلك يوم القيامة ويوم البعث ويوم الجمع ويوم التغابن ويوم الآزفة ونحوها وكذلك القرآن والفرقان والكتاب والهدى ونحوها وكذلك أسماء السيف فإن تعددها بحسب أوصاف وإضافات مختلفة كالمهند والعضب الصارم ونحوها وقد عرفت تباين الأوصاف في أسماء المحبة وقد أنكر كثير من الناس الترادف في اللغة وكأنهم أرادوا هذا المعنى وأنه ما من إسمين لمسمى واحد إلا وبينهما فرق في صفة أو نسبة أو إضافة سواء علمت لنا أو لم تعلم وهذا الذي قالوه صحيح باعتبار الواضع الواحد ولكن قد يقع الترادف باعتبار واضعين مختلفين بسمى أحدهما المسمى باسم ويسميه الواضع الآخر باسم غيره ويشتهر الوضعان عند القبيلة الواحدة وهذا كثير ومن ههنا يقع الاشتراك أيضا فالأصل في اللغة هو التباين وهو أكثر اللغة والله أعلم
روضة المحبين ونزهة المشتاقين
الباب الثالث ص39.
ـ[البتول]ــــــــ[22 - 10 - 09, 03:32 ص]ـ
قال الحسن البصري:
"قرأت في تسعين موضعا من القرءان أن الله قدر الأرزاق وضمنها لخلقه, وقرأت في موضع واحد "الشيطان يعدكم الفقر": فشككنا في قول الصادق في تسعين موضعا, وصدقنا قول الكاذب في موضع واحد"
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[22 - 10 - 09, 06:03 م]ـ
ولعلنا نقف على هذه الفائدة:
وهو أن المسلم يبدأُ بنفسه عند الدعاء، فلا إيثار في الدِّين ..
وعليه: من باب أولى أن يُقدِّم المسلم نفسه عند الدعاء ..
وقد وردَ في هذا أدلةٌ من الكتاب والسنة، وكلام السلف وللاستزادة:
http://islamqa.com/ar/ref/98445
ـ[الظفيرية]ــــــــ[23 - 10 - 09, 12:02 ص]ـ
أحسنتن
ـ[البتول]ــــــــ[23 - 10 - 09, 06:42 ص]ـ
الشكر على النعم من أجل المقامات وأعلاها وأخبر سبحانه أن الشاكرين هم القليل من عباده وأخبر أن رضاه في شكره. ولا أعظم نعمة تستوجب الشكر بعد الإسلام من التوفيق للعلم , فكن شاكرا على ذلك مستصحبًا أن الله سبحانه وتعالى علق المزيد بالشكر , والمزيد منه لا نهاية له كما لا نهاية لشكره. ولذا قيل: (فمتى لم ترى حالك في مزيد فاستقبل الشكر).
قال تعالى: {ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم}
ـ[البتول]ــــــــ[23 - 10 - 09, 06:45 ص]ـ
من آداب المتعلم:
تقديم طهارة النفس عن رذائل الأخلاق ومذموم الأوصاف، وأن يقلل علائقه من الاشتغال بالدنيا، وأن لا يتكبر على العلم ولا يتأمر على معلمه، وأن يحترز من الإصغاء إلى الاختلاف، وأن لا يدع الطالب فنا من العلوم المحمودة إلا ويطلع به على مقصده وأن لا يأخذ في فن دفعة بل يراعي الترتيب ويبتدئ بالأهم، ولا يخوض في فن حتى يستوفي الذي قبله، وأن يكون قصده القربة إلى الله تعالى
(أبجد العلوم 1/ 124)
ـ[البتول]ــــــــ[23 - 10 - 09, 06:59 ص]ـ
إذا جاءتك نعمة على يد صغير أو كبير أو ممكلوك أو ملك أو غيره فكله من نعم الله جل وعلا وهو الذي ساق ذلك , ويسره سبحانه خلق من جاء بها وساقها على يده وحرك قلبه ليأتيك بها وأعطاه القوة والعقل والقلب وجعل في قلبه ما جعل حتى أوصلها إليك.
فكل النعم من الله جل وعلا , مهما كانت الوسائل وهو المعبود بالحق وهو الخالق للعبادة , وهو مربيهم بالنعم , وهو الحاكم بينهم في الدنيا والآخرة وهو الموصوف بصفات الكمال المنزه عن صفات النقص والعيب.
ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[24 - 10 - 09, 12:53 ص]ـ
قيل:
من تكلم في غير علمه أتى بالعجائب والغرائب.
....
قال أحد المشايخ:
من سلك طريق العلم ولم يجد منغصات فليراجع إخلاصه ..
ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[24 - 10 - 09, 01:01 ص]ـ
إذا أردت ألا تحزن على شيء, فافعل كل شيء لله تعالى.
...
أصلح ما بينك وبين الله , يصلح الله ما بينك وبين الناس.
¥