ـ[راجح]ــــــــ[01 - 12 - 04, 11:10 ص]ـ
د. موراني
هل اطلعت على الطبعة التي طبعت في الإمارات مؤخرا في (12) مجلدا؟
فإن اطلعت عليها حبذا لو ذكرت لنا رأيك فيها
مع جزيل الشكر
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 12 - 04, 03:32 م]ـ
في تهذيب المدونة لأبي سعيد البراذعي القيرواني (4/ 99) (ومن غصب لذمي خمرا فأتلفها فعليه قيمتها يقومها من يعرف القيمة من المسلمين) انتهى.
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[01 - 12 - 04, 03:42 م]ـ
نعم! هذا هو آخر المطاف في تطور النص بدء من الأسدية في رواة ابن القاسم , كأنه قول مالك!) الى نسخ المدونة والمختلطة , ومن هناك الى البراذعي. لقد بحثت عن هذه المسألة في مختصر المدونة والمختلطة لابن أبي زيد بلا جدوى الى الآن.
ولهذه الظاهرة أمثلة أخرى في المخطوطات القديمة.
موراني
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[01 - 12 - 04, 03:46 م]ـ
راجح: لقد وعدني بعض الناس ارسال نسخة من هذا الاخراج بمناسبة الندوة حول القاضي عبد الوهاب في دبي.
ولم أتلق شيئا الى الآن. حسب علمي لم يعتمد المحقق على المخطوطات القديمة في المغرب ولا على ما بالقيروان.
موراني
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[02 - 12 - 04, 12:32 ص]ـ
@ rachid
لقد وجه (رشيد) السؤال التالي اليّ:
لماذا لم تتفرغ لتحقيق المدونة؟ رغم الحاجة الماسة إليها
...........................................
عندي عدة نسخ من المدونة والمختلطة صورتها رقميا بالقيروان. كما عندي أيضا نسخ أخرى وهي أكثر عددا مما ذكره سزجين.
في الأعوام الأخيرة قمت بدراسة المجموعة الكاملة للمدونة والمختلطة في كل من الخزانة العامة في الرباط وفي مكتبة القرويين بفاس. وانبثق من هذه الدراسات كتيب على 200 صفحة تقريبا حول روايات المدونة في افريقيا والاندلس.
فيما يتعلق بتحقيق هذا الكتاب الضحم:
أولا: لا أستطيع ترتيب النسخ المتفرقة حسب الخط (بالمعنى: أن أضم النسخ الى ناسخ واحد) لسبب بسيط:كل ورقة وكل جزء له رقمه , فلا يمكن جمعه حسب الخط , غير أن الخط هو الذي يحدد حجم الكراسة وحجمه ما تبقى من المدونة بخط هذا الناسخ. وهناك نسخ كثيرة بخط نساخ كثيرين!
اذن: فكيف أكوّن (مثلا) كتب البيوع من المدونة وفق النسخ (والأوراق المتفرقة منه في المكتبة) ان كانت الورقة هذه في صندوق ما والكراسة التابعة لهذه الورقة في صندوق آخر تحت رقم آخر؟
أما المخطوطات في القرويين فقد درستها لمدة عامين أو ثلاثة أثناء أقاماتي هناك لأسابيع.
لم أقرأ نص المدونة , بل قرأت الحواشي فقط أي التعليقات على نص المدونة من القرنين الرابع والخامس الهجرين.
وهناك تري ما ألف العلماء من الكتب والتعليقات والشروح على المدونة والمختلطة.
نعم , قرأت هذه التعليقات وأردت (ولم أزل) تصويرها رقميا. رفض الطلب على الأساس أن جميع المخطوطات تم تصويرها. لكن الحواشي لا تقرأ وهي في حاجة الى معاملة أخرى وأدق عند التصوير ..........
ومن هو الذي يزعم أنه يحقق المدونة وحده باعتماده على أقدم النسخ وبترتيبها التاريخي (وهذا من أهم القضايا عند التحقيق) بدون رجوع الى هذه المخطوطات وبدون مساعدين له؟
وفي النهاية: في عاة 1991 القيت محاضرة حول المصادر لرواية المدونة (ملتقى القيروان). وكان من اقتراحاتي تحقيق المدونة باستغلال المخطوطات المتوفرة بالقيروان وغيرها. (أنظر حول ذلك: منار الاسلام , العدد 9 , السنة 17 رمضان 1412 , ص 50 الى 52)
وكان الاقتراح أن نشكل لجنة لهذا الغرض المنشود في خدمة التراث.
قلت: نعم , أنا أرحب بهذا الاقتراح , فبالتالي: من يريد أن يحقق كتب الصلاة , من يريد أن يقوم بتحقيق كتب الحج الخ ..... وذلك لتوزيع الواجبات ......
فردّ الفعل؟
لا, نحن اللجنة! نحن لا نحقق , نحن نشرف على هذه الأعمال .....................
كان ذلك عام 1991
ومساءكم سعيد ......... !
موراني
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[02 - 12 - 04, 08:47 م]ـ
لا شك في أنّ تطويرا وتتطورا قد مرّ على نص هذه المسألة ومعالجتها كما يتبين ذلك من النصوص المذكورة أعلاه.
فللأسف ليس عندي الجزء من مختصر المدونة والمختلطة لابن أبي زيد القيرواني لكي أتابع المسألة هناك الا أنه رواها في النوادر والزيادات , ج 10 , ص 356:
قال مالك في مسلم غصب خمرا لنصراني فعليه قيمتها يقوّمها من يعرف القيمة من المسلمين. قال سحنون في كتاب ابنه: حديث عهد بالاسلام. وقال ابن المواز: لا تخفى قيمتها على المسلمين. وقال ابن الماجشون: لا شيء عليه لأنه لا قيمة للخمر ولا للميتة. وقاله أحمد بن المعدل (كذا , الصواب المعذل).
يبدو وكأن قول مالك ينتهي في آخر الجملة: ( .... من المسلمين) , غير أن ذلك لا يتمشى بما جاء في المدونة.
فأتساءل: أليس في كلام سحنون (حديث عهد بالاسلام) شيء من التبرير؟
أما ما جاء عند البراذعي: (فأتلفها) أي الخمر , فهو أيضا لم يكن موضوع المسألة لا عند أبن القاسم ولا في الأسدية.
¥