[شاركنا بخواطرك حول الدعوة ...]
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[07 - 11 - 06, 07:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الدعوة أرض خصبة للأفكار والابتكار. وبابها أوسع من الكثير من الأبواب الأخرى. فرأيت أنه من الخير أن يدلي كلٌ بدلوه في هذا الموضوع مشركاً إخوانه بخاطرة, فكرة, تجربة, قصة, ملاحظة, أي شيء قد ينفع إخوانه في الدعوة إلى الله عز وجل وخاصة مما لا ينتشر العلم به.
وأبدأ بنفسي ..
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[07 - 11 - 06, 07:32 م]ـ
أن يجعل الداعية دعوته لله عز وجل،،، وأن لا ينتظر من الآخرين شيئا
هذه ربما أهم نقطة - بعد إخلاص النية والعلم بما يدعو إليه -
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[07 - 11 - 06, 07:33 م]ـ
دخلت صيداليةً فوجدت صاحبها فيها يشرب الدخان! فنظرت إليه نظرة لعله ينتبه ولكن يبدو أنه كان شارداً, فسألته: أعندكم "لصقة"؟ فقال مستفهماً: لصقة ظهر؟ فأجبت: لا, بل لصقة "نيكوتين" (يستعملها بعض من يرغب في الإقلاع عن التدخين). فنظر إلي في دهشة شديدة وكأنه يعجب من سؤال أخ ملتحٍ عن مثل ذلك وأجاب: لا, لا نبيعها. فابتسمت له ابتسامة ذات مغزى فانتبه إلى مرادي فأطفأ لفافته في استحياء وقال حاولت الإقلاع عنها مراراً, فقلت في نفسي: الله المستعان.
الفوائد:
- إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه, ولا ينزع من شيء إلا شانه
- التدرج أفضل من المواجهة المباشرة
- أحياناً يكون لعنصر المفاجأة وقع حسن يُسهل ما يليه
والله تعالى أعلم
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[07 - 11 - 06, 07:34 م]ـ
سبقتني أخي أسامة (ابتسامة)
جزاك الله خيراً
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[07 - 11 - 06, 07:50 م]ـ
زارني أحد الأصدقاء في شقتي الجامعية
قلت له: أصلي و آتيك على الحال،،، تريد أن نصلي معا؟؟ قال: لا، أنا لا أصلي
بعد الصلاة: قلت له: لماذا لا تصلي؟؟ قال: لا أدري، قلت: وما المانع،،، قال: لا أدري،،،
وما هي إلا دقائق حتى قال: دعني أنصرف،،،
وكأنه مستح من نفسه
في اليوم التالي هتف لي وقال: أبشر، قلت: وبما،
قال: أنا الآن رجعت إلى الصلاة،،، قلت: ثبتك الله على دينه،،، وما شعورك؟؟ قال: أحس كأني إنسان جديد
هذه الحادثة مر عليها الآن خمس سنوات،،، وإلى الآن هذا الأخ مازال قائما بأمر الصلاة
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[07 - 11 - 06, 08:15 م]ـ
الله أكبر.
ـ[أبو الوليد الوراقي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 10:28 م]ـ
ما شاء الله موضوع جيد بارك الله فيك أخي أبي داوود ...
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[08 - 11 - 06, 04:30 ص]ـ
وفيك بارك يا أبا الوليد. إذا فلتتحفنا بطيب تجاربك وأفكارك, نفع الله بك.
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[06 - 12 - 06, 02:32 م]ـ
حدثني أحد الأصدقاء عن قصة التزام أخ له. قال: كان جالساً في سيارته (يسمع الأغاني, إن لم تخني الذاكرة) , فمر به أخ فابتسم له وأهداه شريطاً عليه درس وطلب منه برفق أن يسمعه. فكانت هذه هي نقطة التحول في حياته. يقول الأخ: "والآن أنا لي ثلاثة [أو قال أربعة] أبناء يحفظون القرآن, وكلنا -إن شاء الله- في ميزان حسنات ذلك الأخ".
الفوائد
1 - لا تحقرن من المعروف شيئاً. كلمة بسيطة أو عمل بسيط منك قد يكتب لك به أجور أشخاص لا تعرفهم ولا تحصيهم.
2 - دائماً احتسب ثواب المدعو وكل من دعاه.
أسأل الله أن يرزقنا عملاً صالحاً متقبلاً.
ـ[بزيد]ــــــــ[06 - 12 - 06, 04:10 م]ـ
المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالبديعة في الرياض اعلن عن مسابقة (أفضل فكرة دعوية) وجعل جوائز قيمية للفائزين: 15000 للاول ......
لازالت المسابقة جارية حتى العشرينات من ذي الحجة 1427 هـ فجيد ان يشاركهم الاخوان لكن لا ينقل فكرة غيره الا بعد علمة بانه سيسابق عليها. لكن الاستفادة من الافكار ونقلها ففيه تكثير وتحسين كثير من الافكار ولا يلزم استئذان صاحبها ان لم يشارك بها كما هو الحال في هذا الموضوع
ـ[ابو عبدالله الرشيدي]ــــــــ[06 - 12 - 06, 04:30 م]ـ
الدعوة إلى الله تعالى هي نور الأعمال الصالحة .. ووظيفة الأنبياء والمرسلين .. وهي مقامات العباد ..
الدعوة .. هي أحسن كلمة تُقال على الأرض {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ} والدعاة .. هم أقرب الناس من الرسل لأنهم قاموا بما قام به الرسل .. والدعاة لهم أجرهم ونورهم .. وكل خير يدعو إليه فهو في ميزانهم هناك في أرض المحشر .. فعليك بممارسة الدعوة ليقوى إيمانك ..
واعلم بأن الله حينما يطلع عليك وأنت ممن يبذل حياته في تبليغ دينه ونفع عباده، فإنك بهذا ترتفع منازل عنده جل في علاه .. لأنك ممن يسعى في نصرة دينه والله يقول {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ}.
والدعاة الصادقون لا يفترون .. بل هم الذين ينقذون الأمة من داء الفتور .. فهم الأطباء والناس مرضى .. هنيئاً للدعاة .. قاموا بالإيمان .. ونشروا الإيمان وأغاظوا الشيطان .. والدعوة سبب الثبات {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}.
¥