تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[10 - 12 - 08, 06:34 م]ـ

الأخ أبو عبد الله الشريف وفقه الله مشاركة جيدة أضفيتها على ما ذكرته مما أنسيته بعد جزاك الله خيرا.

ـ[عاطف أحمد]ــــــــ[10 - 12 - 08, 09:13 م]ـ

أحسن الله تعالى لكم على هذه الفوائد الماتعة ..

و أرى أن يغتنم طالب العلم المناسبات ليراجع معلوماته مع التوسع و التحقيق و الترجيح.

مثل: عيد الأضحى - شهر رمضان - عيد الفطر - صلاة الاستسقاء - مشكلات اقتصادية معاصرة و مطروحة على

الساحة للنقاش - صلاة الجنازة - و هناك آلاف الأمثلة ...

فعلى طالب العلم أن يراجع معلوماته و يزيدها في مثل هذه المناسبات و قبل حلولها ...

و أنصح نفسي و إخواني طلاب العلم ألّا يصبروا على الجهل في أي مسألة؛ فكلما سمعت بموضوع يثير انتباهك

فراجعه و توسّع في معرفته و الاستقصاء حوله ... و مع الأيام سترى ثمرة هذا المنهج ...

طبعاً هذا كله بعد أن تكون قد حققت قاعدة تستند إليها من العلم الشرعي و اللغة العربية ...

أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه الخلاصة في طلب العلم.

و العلم يهتف بالعمل و إلا ارتحل.

ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[10 - 12 - 08, 11:31 م]ـ

و هذه مشاركة لأختكم تلميذة الحرمين وجدتها هنا في الموقع تؤيّد ما ذكرت فالحمد لله على توفيقه و هي للشيخ مشهور حسن سلمان حفظه الله و هذا نصّها:

السؤال 267: استشكل علي العلم؛ فتارة أقرأ فقهاً وتارة عقيدة، وتارة أحفظ، فإنني مشتت الفكر فلم أستطع أن أحفظ كما كنت سابقاً، فأرجو من فضيلتكم النصح مع إرشادي لبعض كتب كي أعتكف عليها، ليس فقط لفهمها، ولكن لحفظها، وجزاكم الله خيراً؟

الجواب: أما الاستشكال فهذا لا يقع إلا من حريص على الوقت، وأن يقع الإنسان في الاستشكال فهذا علامة من علامات بدايات الفهم، وكثير من الطلبة يبدأ متحمساً وبعد أن يقرأ مجموعة من الكتب يبدأ يستشكل المسائل، وهذا الاستشكال ينبغي أن يدفعه إلى الأمام، وما ينبغي أن يصيبه إحباط بسببه ذلك. أن أول علامات الفهم استشكال المسائل،

ورحم الله الشافعي، فإنه كان يقول: كلما تعلمت مسألة ازداد علمي بمقدار جهلي،

فأكثر الناس علماً هم أكثرهم هضماً لأنفسهم، ولذا قالوا: العلم ثلاثة أشبار من دخل الشبر الأول منه تكبر، ومن دخل الشبر الثاني منه تواضع، ومن دخل الشبر الثالث منه علم أنه لا يعلم شيئاً، فمآل العلم أن يعلم الإنسان أنه يعلم شيئاً فينظر إلى نفسه ويعرف حقيقة نفسه الأمارة بالسوء.

وطالب العلم ينبغي أن يحرص على وقته، وكان عمر يقول: (تفقهوا قبل أن تسودوا) أي احرصوا على الفقه قبل أن تصبحوا أصحاب سيادة، وكان سفيان يقول: (طالب العلم إن تزوج ركب البحر، فإن جاءه الولد انكسر به المركب) فإن كان طالب العلم شاباً صحيحاً ليس ذا عيال ولا مسؤولية ولا مهنة، وإنما هو في طور الطلب، فهذا بإمكانه أن يبني نفسه بنفسه، وأن يتقدم، وينبغي أن يكون التقدم سريعاً وتكون القراءة والتحصيل كثيراً، وهذا يحتاج إلى همة.

وقد ألف الإمام الصنعاني رسالة بديعة سماها: "إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد" قرر فيها أن الاجتهاد في عصره أيسر بآلاف المرات من الاجتهاد في العصور الأول، لأن العصور الأول كان الإنسان لا يستطيع أن يتحصل على الكتب، ولا أن يضبطها وكانت الكتابة قليلة، والآن الكتب كثيرة، والفهارس موجودة، لكن العلة اليوم في الهمة، وما أيسر الطلب وما أكثر العلم، لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: {من أشراط الساعة ظهور القلم}، ومع استخدام القلم فإن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويلقى الجهل.

وياليت كثيراً من الناس لا يحسنون القراءة والكتابة، حتى يعرفون الحرص على حلق العلم، فكثير من الناس لا يجلسون في حلق العلم بسبب أنهم يعرفون القراءة والكتابة، فيقول أنا أقرأ، لكنه لا يجلس ولا يقرأ ولا يتعلم ويبقى جاهلاً ويستخدم القلم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير