تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

23_ عبد الله بن محمد بن عيسى بن وليد النحوي يعرف: بابن الأسلمي.

ذكره ابن بشكوال في الصلة ولم يؤرخ سنة ولادته ولا وفاته.

قال: كان من أهل الحفظ والذكاء ذكر عنه أنه كان يختم كتاب سيبويه في كل خمسة عشر يوماً رحمه الله.

الصلة1/ 253، الوافي للصفدي17/ 289.

وأقل من هذا الفعل يستلزم حفظ الكتاب فإن فاعله موصوف بالحفظ والذكاء.

24_ الحافظ عبد الملك بن سراج أبو مروان النحوي المتوفى سنة 489.

إمام أهل الأندلس في اللغة بلا مدافعة، عنده يسقط حفظ الحفّاظ ودونه يكون علم العلماء.

عكف على الكتاب ثمانية عشر عاماً لا يعرف سواه، ثم درس الجمهرة فاستظهرها، واستدرك الأوهام على المؤلفين، وطال عمره؛ مع البحث والتنقير، وكان يقول: طريحتي في كل يوم سبعون ورقة. الصلة1/ 346، بغية الوعاة 2/ 110

وأقل من هذا الفعل يستلزم حفظ الكتاب فإن فاعله موصوف بالحفظ والذكاء.

25_ ابن الدهان العلامة وجيه الدين أبو بكر المبارك بن المبارك الواسطي النحوي الضرير توفي سنة 612هـ.

قال ابن النجار: وقرأ جملة من كتب النحو واللغة والشعر على أبي البركات الأنباري من حفظه، وذكر لي أنه قرأ نصف " كتاب سيبويه " من حفظه عليه أيضا، وأنه كان يحفظ في كل يوم كراسا في النحو ويفهمه ويطارح فيه.

حتى برع، وكان يتردد إلى منازل الصدور لإقراء الأدب، وكان شديد الذكاء، ثاقب الفهم، كثير المحفوظ، مضطلعا بعلوم كثيرة: النحو، واللغة، والتصريف، والعروض، ومعاني الشعر، والتفسير، ويعرف الفقه والطب وعلم النجوم وعلوم الأوائل.

قلت (أي الذهبي): لو جهل هذين العلمين لسعد (3).

قال: وله النظم والنثر، وينشئ الخطب والرسائل بلا كلفة ولا روية، ويتكلم بالتركية والفارسية والرومية والأرمنية والحبشية والهندية والزنجية بكلام فصيح عند أهل ذلك اللسان.

وهو الذي قيل فيه:

ومن مبلغ عني الوجيه رسالة - - - وإن كان لا تجدي لديه الرسائل

تمذهبت للنعمان بعد ابن حنبل - - - وذلك لما أعوزتك المآكل

وما اخترت رأي الشافعي ديانة - - - ولكنما تهوى الذي هو حاصل

وعما قليل أنت لا شك صائر - - - إلى مالك فافطن لما أنا قائل.

السير 22/ 86.

26_ العلامة محمد الحسن بن الخديم اليعقوبي، أظنه توفي عن قريب.

قال صاحب رسالة "لماذا يحفظ الشناقطة": "ومن المعاصرين الحفاظ أيضاً صاحب المحضرة العامرة العلامة محمد الحسن بن الخديم وقد حدثني بعض تلامذته أنه يحفظ النص من مرتين فقط، وأنه لا يكاد يوجد فن إلا ويحفظ فيه ألفيةً حتى في الطب والعقيدة والقواعد الفقهية والقضاء، وأنه يحفظ كثيراً من كتاب سيبويه وتمنى لو جاءه في الصغر.

27_ القللوسى؛ محمد بن محمد بن إدريس القضاعي من أهل إسطبونة يكنى أبا بكر ويعرف بالقللوسى، تـ سنة 750هـ.

كان رحمه الله إماماً في العربية والعروض والقوافي موصوفاً بذلك منسوباً إليه يحفظ الكثير من كتاب سيبويه ولايفارقه بياض يومه شديد التعصب له مع خفة وطيش يحمله على التوغل في ذلك.

حدثني شيخنا أبو الحسن بن الجياب رحمه الله، قال وقف أبو بكر القللوسى يوماً على القاضي أبي عمرو بن الرندون، وكان شديد الوقار، مهيباً، وتكلم في مسألة من العربية، نقلها عن سيبويه، فقال القاضي أبو عمرو: أخطأ سيبويه.

فأصاب أبا بكر القللوسى قلق كاد يلبط به الأرض، ولم يقدر على جوابه بما يشفى به صدره لمكان رتبته، قال: فكان يدور بالمسجد، والدموع تنحدر على وجهه، وهو يقول أخطأ من خطأه يكررها (أبتسامة)

والقاضي أبو عمرو يتغافل عنه، ويزرى عليه.

الإحاطة لابن الخطيب 75/ 3

28_ الطبيب الفقيه النحوي المتفنن موفق الدين البغدادي أبو محمد عبد اللطيف بن يوسف يعرف بابن اللباد تـ 629 هـ

ذكر في سيرته التي ألفها لولده:

- أنه حفظ القرآن

- والفصيح

- والمقامات

- وديوان المتنبي ونحو ذلك

- ومختصراً في الفقه

- ومختصراً في النحو

- واللمع في ثمانية أشهر

- وأدب الكاتب لابن قتيبة حفظاً متقناً أما النصف الأول ففي شهور

- وأما تقويم اللسان ففي أربعة عشر يوماً لأنه كان أربعة عشر كراساً

- ثم حفظ مشكل القرآن له

- وغريب القرآن له وكل ذلك في مدة يسيرة

- ثم انتقل إلى الإيضاح لأبي علي الفارسي فحفظه في شهور كثيرة، ولازم مطالعه شروحه وتتبعه التتبع التام حتى تبحر فيه وجمع ما قال الشراح

- وأما التكملة فحفظها في أيام يسيرة كل يوم كراساً ...

- قال: وللشيخ كمال الدين مائة تصنيف وثلاثون تصنيفاً، أكثرها في النحو وبعضها في الفقه والأصولين وفي التصوف والزهد، وأتيت على أكثر تصانيفه سماعاً وقراءة وحفظاً، وشرع في تصنيفين كبيرين أحدهما في اللغة والآخر في الفقه ولمن يتفق له إتمامهما

- وحفظت عليه طائفة من كتاب سيبويه وأكببت على المقتضب فأتقنته، وبعد وفاة الشيخ تجردت لكتاب سيبويه ولشرحه للسيرافي، ثم قرأت ... الخ ترجمته الممتعة

عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة ص683.

///////////////

- وقد يلحق بهم من قيل فيه أنه ما طالع كتابا إلا حفظه كما قيل في حق أبي محمد عبد الله بن محمد أو ابن محمود النحوي القيرواني الضرير كان عالما بالغريب والعربية والشعر وتفسير المشروحات وأيام العرب وأخبارها وتوفي سنة 308هـ وكان يحفظ الكتاب من مرتين

وكما قيل في حق ابن تيمية وكان قرأ في العربية أياماً على سليمان بن عبد القوى ثم أخذ كتاب سيبويه فتأمله ففهمه

ـــــــــــــــــ

(3) قلت هذا ليس على إطلاقه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير