تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أولا: حفظ القرآن, وتفسيره:

قال أهل العلم: أول العلم حفظ القرآن. فلا بد أن يبدأ طالب العلم بحفظ القرآن الكريم كاملاً، إن تيسر, وإلا فليحفظ أغلبه, ولا بد من أخذ القرآن مشافهة على يد حافظ متقن, على قراءة من القراءات.

أما في التفسير:

• فيبدأ الطالب يبين له معاني الآيات، ومن أفضل الكتب في هذا تفسير الشيخ ابن سعدي رحمه الله.

• يختبر نفسه، بحيث يغلق التفسر ثم يفسر لنفسه، فإن كان صحيحا وإلا أعاد مرة أخرى.

• ثم يقرأ في تفسير البغوي المسمى ب (معالم التنزيل).

• ثم تفسير ابن كثير.

• ثم بقية التفاسير كتفسير ابن جرير الطبري والقرطبي وغيرهما وستسهل عليه بإذن الله.

ثانياً: العقيدة.

وتنقسم إلى قسمين:

1/ ما يتعلق بتوحيد العبادة (الألوهية)

2/ ما يتعلق بمباحث الاعتقاد بشكل عام

أما القسم الأول فيبدأ فيه بالكتب التالية:

• القواعد الأربع ونواقض الإسلام.

• الأصول الثلاثة وله شروح، ومن أجملها حاشية ابن قاسم.

• كتاب التوحيد مع شرحه فتح المجيد.

* ويفضل حفظ هذه المتون ودراستها على أيدي المشايخ، والإطلاع على شروحها وضبط مسائلها.

• بقية كتب الاعتقاد كالدرر السنية والرسائل النجدية.

وأما القسم الثاني / العقيدة العامة والتي تدرس مباحث الاعتقاد:

• فأول ما يبدأ به في هذا الباب كتاب لمعة الاعتقاد لابن قدامه وقد شرحه فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.

• ثم العقيدة الواسطية لابن تيميه، ويهتم بها يقرأها ويحفظها ويقرأ شروحها ومن أنفعها شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.

• ثم كتاب الحموية.

• ثم كتاب التدمرية.

• ثم كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم.

* ولابد من قراءة هذه الكتب على المشايخ والعلماء لتوضيح ما يشكل فهمه.

ومن أجمع كتب العقيدة – في نظري- هو كتاب: معارج القبول, فقد حوى أغلب مسائل الاعتقاد.

ثالثاً: الحديث.

لا تشتغل بالحديث قبل حفظ القرآن وأخذ نصيبك منه.

• وأول كتاب يبدأ به الأربعين النووية، وينصح بحفظها وتكرارها، ويقرأ شروحها ويدرسها على يد شيخ ومن شروحها (جامع العلوم والحكم) لابن رجب الحنبلي.

• عمدة الأحكام وله شروح ومن أيسرها شرح الشيخ البسام.

• وبعد ذلك ينظر الطالب فإذا كانت وجهته إلى الأحكام فيقرأ كتاب بلوغ المرام.

• أما إذا كانت وجهته لحفظ السنة فيتجه إلى اللؤلؤ والمرجان وبعده

• مفردات البخاري ثم

• مفردات مسلم.

• ثم زوائد السنن، وليستخرجها بنفسه.

وعليك بإدمان النظر بعد في شروح الكتب الستة.

رابعاً: الفقه.

لا بد من دراسة الفقه في بدايته على مذهب من المذاهب الأربعة, كما هي عادة العلماء, ثم تنتقل إلى الفقه المقارن.

• عليه أن يضبط مسائل المتن ويتصورها، ويستدل لها، ويقرأها على شيخ.

• ثم ينظر في شروحها، ويضبط هذه الشروح.

وبما أنّ المذهب السائد في الجزائر هو المذهب المالكي

فيبدأ: " برسالة ابن أبي زيد القيرواني " المسماه بـ (باكورة السعد) أو (مختصر خليل).

ثم عليه بـ:" مواهب الجليل شرح مختصر الخليل " للحطَّاب، وهو من أشهر شروح "مختصر الخليل".

ثم عليه بـ:" الشرح الكبير على مختصر الخليل " للدردير، وهو من الشروح المعتمدة في المذهب.

ثم " حاشية الدسوقي على الشرح الكبير" لابن عرفة الدسوقى.

وليتحر أيضاً الكتب الفقهية التي عنيت بالدليل, "كفقه السنة" للسيد السابق, ومعه تمام المنة للألباني.

العلوم المساعدة:

أولاً: أصول الفقه.

لا يتعلم الأصول إلا بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في الفقه ليتصور طالب العلم الفروع الفقهية في البداية، ثمَّ يتعلم كيفية تأصيل الأصول، وتخريج الفروع من الأصول.

ابدأ بـ: " أصول الفقه " لعبد الوهاب خلاف أو لأبي زهرة، أو لأحمد إبراهيم، ثمَّ للخضري.

ثمَّ: " مذكرة في أصول الفقه" للشيخ محمد الأمين الشنقيطي.

• ثم الورقات للإمام الجويني وليقرأ معه شرحه للشيخ عبد الله الفوزان, وإن استطاع أن يحفظ نظم العمريطي للورقات لكان أفضل.

• ثم كتاب (قواعد الاصول) لعبد المؤمن الحنبلي.

• وعليه أن يقرأ هذه المتون على المشايخ وطلاب العلم، ويضبط مباحثها، وإن تيسر الحفظ فهو أولى.

ثانياً: مصطلح الحديث.

ابدأ بـ: تيسير مصطلح الحديث محمود الطحان.

واحفظ: البيقونية، واقتنِ شرح الشيخ ابن عثيمين عليها.

ثمَّ: نخبة الفكر وشرحها نزهة النظر لابن حجر العسقلاني.

ثمَّ: الباعث الحثيث لابن كثير، أو قواعد التحديث للقاسمي.

ثمَّ: متن التقريب للإمام النووي، وشرحه الجامع " تدريب الراوي " للسيوطي.

وأخيرًا: ألفية العراقي. وشرحه " فتح المغيث " للسخاوي.

وإن شئت ألفية السيوطي فلا بأس.

وفي علوم الحديث بشكل عام اقتنِ " مباحث في علوم الحديث " للشيخ/ مناع القطان.

ثالثاً: علوم العربية.

وأول ما يبدأ به في هذا الباب:

• الأجرومية ويفضل حفظه، ويقرأ شرحها لمحي الدين عبد الحميد.

• قطر الندى وبل الصدى لابن هشام، مع شرح الشيخ عبد الله الفوزان.

• ثم ألفية ابن مالك، وعليه أن يهتم بحفظها، ولينظر في شرحها دليل السالك للفوزان.

وفي الختام:

أوصي الإخوة الأفاضل , بالاعتناء أولاً بالعلوم الأصلية, من عقيدة, وتفسير, وحديث, وفقه, على نحو ما أوضحته في المنهج المقترح.

ولا بأس من أخذ سيء من علوم اللغة معها حتى يستقيم اللسان, ويسّد الفهم.

هذا والله الموفّق, والهادي إلى سواء السبيل.

من إجابات الشيخ أبو يزيد المدني - حفظه الله - على أسئلة الإخوة في منتديات تبسة ( http://tebessa.forume.biz)

وسأحاول نقلها لهذا الملتقى المبارك لتعم الفائدة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير