ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 05:07 م]ـ
و لما تلاقينا وجدت بنانها=مخضبة تحكي عصارة عندم
فقلت: خضبت الكف بعدي أهكذا=يكون جزاء المستهام المتيم
فقالت و أبدت في الحشا حرق الجوى=مقالة من القول لم يتبرم
و عيشك ما هذا خضاباً عرفته=فلا تك بالبهتان و الزور متهمي
و لكنني لما رأيتك نائيا= وقد كنت لي كفي و زندي و معصمي
ًبكيت دماً يوم النوى فمسحته=بكفي و هذا الأثر من ذلك الدم
يزيد بن معاوية
وينسب إليه أيضاً:
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت=ورداً وعضت على العناب بالبرد
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 05:32 م]ـ
تحية كبيرة لمشرفنا الأستاذ أبو خالد، أراد أن يختبرنا على ما أعتقد ليس إلا، فالبيت الأول من معلقة النابغة،وتكملة البيتين من معلقة عنترة،
وخلا الذباب بها فليس ببارح=غرداً كفعل الشارب المترنم
هزجاً يحك ذراعه بذراعه=قدح المكب على الزناد الأجذمالسلام عليكم
مه يا أيها الشمالي؟ ومن أنا لأختبر من هم أكثر مني علما؟ فما أردت والله إلا الفائدة وشكرا لك على المعلومة بشأن البيت الأول فقد أعجبني منذ زمن ولم أعرف قائله فأتيتني باليقين
بقي علينا شرح بيتي عنترة
خلا الذباب بها كناية عن خلوها من أهلها ((والتسبيه متعلق بما قبله وأظنه يقصد الدور)) ويشبهه في طيرانه وطنينه بمخمور يغني
وشبه حركة الذباب عندما يحك ذراعه بذراعه برجل أجذم ((مقطوع الكف)) وهو يقدح الزناد وهو حجران يقدح أحدهما بلآخر ليولد شرارة تشعل النار
أو هو آلة من الخشب يوضع عليها عود مدبب ويفرك باليدين أو بواسطة عصا تشبه القوس والله أعلم
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 07:01 م]ـ
بارك الله فيك تواضعك أخي الفاضل أبو خالد، نفعنا الله وإياك بجهدك.
ـ[أبو همس]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 07:59 م]ـ
ألا إنما الدنيا كاحلام نائم * وما خير في عيش لا يكون بدائم!!!
تأمل إذا ما نلت في الأمر لذة * فأفنيتها هل أنت إلا كحالم!!!
ـ[المتيم]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 12:56 ص]ـ
وخفوق قلب لو رأيت لهيبه ياجنتي لرأيت فيه جهنما
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 05:20 م]ـ
الموضوع واسع ومتشعب جداً
وأذكر لكم هنا ما تسعفني به ذاكرتي:
قال أمرئ القيس:
كأنّ قلوب الطير رطباً ويابساً ... لدى وكرها العُنَّاب والحشَفُ البالي
فقد عده ابن المعتز في البديع من أروع التشبيهات.
وقال النابغة:
فإنَّك شمسٌ والنجوم كواكبٌ ... إذا طلعت لم يبدُ منهنَّ كوكبُ
ففي أمالي المرتضى أن فيه تشبيهان في صورة واحدة , والتشبيه الاخر رائع ولطيف جداً لا يلتفت اليه الا أهل العلم بالشعر.
وقال ابن الرومي:
إن أنسَ لا أنسَ خبازاً مررتُ بهِ ... يدحو الرقاقة لمحَ العين بالبصرِ
ما بين رؤيتها في كفهِ كرةً ... وبين رؤيتها قوراءَ كالقمر ِ
الا بمقدار ما تنداح دائرةٌ ... في لجة الماء يُرمى فيه بالحجر ِ
وبالمناسبة يا أخي الشمالي قصيدة (وأمطرت) ليست ليزيد وإنما للوأواء الدمشقي.
ـ[غير مسجل]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 07:17 م]ـ
ولما تلاقينا على سفح رامة= وجدت بنان العامرية أحمرا
فقلت خضبت الكف بعد فراقنا = فقالت معاذ الله ذلك ما جرى
ولكنني لما رأيتك راحلا =بكيت دما حتى بللت به الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي= فصار خضابا في اليدين كما ترى
ـ[غير مسجل]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 07:20 م]ـ
لا أدري لمن تنسب الأبيات التي ذكرتها: p
وقد ذكر الشمالي صورة
وذكرت أختها
فمن يذكر الثالثة؟
التي مطلعها:
ولما تلاقينا وجدت بنانها
مخضبة تحكي الشواعل بالشعل
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 11:14 ص]ـ
وهذه الثالثة اخية جهاد، والقصيدة التي في الأعلى هي لقيس بن الملوح.
تعلق قلبي طفلةً عربيةً
امرؤ القيس
لمن طلل بين الجدية والجبلِ = محل قديم العهد طالت به الطيلِ
عفا غير مرتاد ومر كسرحب = ومنخفض طام تنكر واضمحل
وزالت صروف الدهر عنه فأصبحت=على غير سكان ومن سكن ارتحل
تنطح بالاطلال منه مجلجل = أحم إذا احمومت سحائبه انسجل
بريح وبرق لاح بين سحائب = ورعد إذا ما هب هاتفه هطل
فانبت فيه من غشنض وغشنض = ورونق رند والصلندد والأسل
وفيه القطا والبوم وابن حبوكل = وطير القطاط والبلندد والحجل
وعنثلة والخيثوان وبرسل = وفرخ فريق والرفلة والرفل
وفيل واذياب وابن خويدر = وغنسلة فيها الخفيعان قد نزل
¥