تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهام وهمهام وطالع انجد = ومنحبك الروقين في سيره ميل

فلما عرفت الدار بعد توهمي = تكفكف دمعي فوق خدي وانهمل

فقلت لها يادار سلمى وما الذي = تمتعت لا بدلت يادار بالبدل

لقد طال ما اضحيت قفرا ومالفا = ومنتظرا للحي من حل او رحل

ومأوى لأبكار حسان اوانس = ورب فتى كالليث مشتهرا بطل

لقد كنت اسبي الغيد أمرد نا شئا = ويسبينني منهن بالدل والمقل

ليالي أسبي الغانيات بجمة = معثكلة سوداء زينها رجل

كأن قطير البان في عنكاتها = على منثنى والمنكبين عطى رطل

تعلق قلبي طفلة عربية = تنعم في الديباج والحلي والحلل

لها مقلة لو انها نظرت بها = إلى راهب قد صام لله وابتهل

لأصبح مفتونا معنى بحبها = كأن لم يصم لله يوما ولم يصل

ألا رب يوم قد لهوت بدلها = إذا ما أبوها ليلة غاب أو غفل

فقالت لأتراب لها قد رميته = فكيف به إن مات أو كيف يحتبل

أيخفى لنا إن كان في الليل دفنه = فقلت وهل يخفى الهلال إذا أفل؟

قتلت الفتى الكندي والشاعر الذي = تدانت له الأشعار طرا فيا لعل

لمه تقتلي المشهور والفارس الذي = يفلق هامات الرجال بلا وجل

ألا يا بني كندة اقتلوا بابن عمكم = وإلا فما انتم قبيل ولا خول

قتيل بوادي الحب من غير قاتل = ولا ميت يعزى هناك ولا زمل

قتلك التي هام الفؤاد بحبها = مهفهفة بيضاء درية القبل

ولي ولها في الناس قول وسمعة = ولي ولها في كل ناحية مثل

كأن على أسنانها بعد هجعة = سفرجل أو تفاح في القند والعسل

رداح صموت الحجل تمشي تبختر = وصراخة الحجلين يصرخن في زجل

غموض عضوض الحجل لو أنها مشت = به عند باب السبسبيين لانفصل

فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي=منى لي من الدنيا من الناس بالجمل

ألا لآ لا إلا ليء لا بث = ولا لآ لا إلا لآليء من رحل

فكم كم وكم كم ثم كم كم وكم وكم = قطعت الفيافي والمهامة لم أمل

وكاف وكفكاف وكفي بكفها = وكاف كفوف الودق من كفها انهمل

فلو لو ثم لو لو ولو ولو = دنا دار سلمى كنت اول من وصل

وعن عن وعن عن ثم عن عن وعن وعن= أسائل عنها كل من سار وارتحل

وفي في وفي في ثم في في وفي وفي = وفي وجنتي سلمى أقبل لم أمل

وسل سل وسل سل ثم سل سل وسل وسل=وسل دار سلمى والربوع فكم أسل

وشنصل وشنصل ثم شنصل عشنصل = على حاجبي سلمى يزين مع المقل

حجازية العينين مكية الحشى = عراقية الأطراف رومية الكفل

تهامية الأبدان عبسية اللمى = خزاعية الأسنان درية القبل

وقلت لها أي القبائل تنسبي = لعلي بين الناس في الشعر كي أسل

فقالت أنا كندية عربية = فقلت لها حاشا وكلا وهل وبل

فقالت أنا رومية عجمية = فقلت لها (ورخيز بياخوش) من قزل

فلما تلاقينا وجدت بنانها = مخضبة تحكي الشواعل بالشعل

ولا عبتها الشطرنج خيلي ترادفت = ورخي عليها دار بالشاه بالعجل

فقالت وما هذا شطارة لاعب = ولكن قتل الشاه بالفيل هو الأجل

فناصبتها منصوب بالفيل عاجلا = من اثنين في تسع بسرع فلم امل

وقد كان لعبي كل دست بقبلة = أقبل ثغرا كالهلال إذا أهل

فقبلتها تسعا وتسعين قبلة = وواحدة أيضا وكنت على عجل

وعانقتها حتى تقطع عقدها = وحتى فصوص الطوق من جيدها انفصل

كأن فصوص الطوق لما تناثرت = ضياء مصابيح تطايرن عن شعل

وآخر قولي مثل ما قلت أولا = لمن طلل بين الجدية والجبل

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 03:04 م]ـ

هذه الأبيات لا تصح نسبتها لامرئ القيس وإن ذكرت في ديوانه,,

والمتمعّن في شعر العرب يعرف أنها وضعت في العصر العباسي,,

====================

من روائع التشبيهات قول مجنون ليلى:

ألا إنما غادرت يا أمّ عامرٍ ... صدىً إينما تذهب به الريحُ يذهَبِ

وقوله أيضاً:

كأنّ القلب ليلة قيل يغدى ... بليلى العامرية أو يراحُ

قطاةٌ عَزّها شَرَكٌ فباتت ... تعالجُهُ وقد عَلِقَ الجنَاحُ

وقول الأخطل التغلبي يصف ثوراً:

كأنّه إذ أضاء البرق بهجته ... في أصفهانيةٍ أو مصطلي نارِ

وقول رؤبة بن العجاج يصف حماراً وحشياً هرما:

كأنَّ في فيه إذا ما شَحَجا ... عوداً دوين اللهواتِ مولجا

وقوله يصف صلعته:

قد ترك الدهر صفاتي صفصفا ... وصار رأسي جبهةً إلى القفا:)

كأنَّه قد كان رسماً فعفا ... يضحي ويمسي للمنايا هَدَفا

وقول أبي النجم العجلي يصف شيطان شعره:

إني وكل شاعرٍ من البشرْ

شيطانُهُ أنثى وشيطاني ذكَرْ

فما رآني شاعرٌ إلا استترْ

فعلَ نجوم الليل عاينَّ القَمَرْ:)

"قاتل الله شيطانه: rolleyes:"

" أظنه ما زال حيَّاً وأرجو أن أكون ممن أدركه في شيخوخته: D:p"

ـ[غير مسجل]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 04:18 م]ـ

شكرا أيها الشمالي على المعلومة

لا بد أنك تعبت في تدوين القصيدة ولو ذكرت رأسها لعدت إليها في الديوان

جزاك الله خيراً

كما قال رؤبة:

الأبيات نحلت على امرئ القيس وهذا ليس ذنبك

ـ[قطرالندى]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 04:19 م]ـ

الله حرم قتلي في الهوى سلفا .... وأنت ياقاتلي ظلما تحلله

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 05:15 م]ـ

ومن عجيب ما قيل في التشبيه أيضاً قول أبي تمام:

فصرتُ أذلَّ من معنىً دقيقٍ ... به فقرٌ إلى ذهنٍ جليلِ!!

وقوله:

لآل سهلٍ أكفٌّ كلما اجتديت ... فعلن في المحل ما لا تفعل الدِّيَمُ

قومٌ تراهم غيارى دون مجدهم ... حتى كأنَّ المعالي عندهم حُرَمُ

وقول أحد الأعراب في الهجاء وهو من الظريف:):

لو كنت ماءً لم تكن بعذْبِ ... أو كنت سيفاً لم تكن بعضْبِ

أو كنتَ لحماً كنت لحمَ كلْبِ ... أو كنت عَيْراً كنت غير نَدْبِ

"قاتل الله قافيته ما ترك له شيئاً:) "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير