تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

3 ـ رسوم دار الخلافة. وتوجد منه نسخة بدار لتب مصورة عن نسخة بمكتبة الأزهر. ويقول الأستاذ ميخيائيل عواد انه فرغ من تحقيقه والتعليق عليه وأعده للنشر.

4 ـ كتاب في التاريخ اشتمل على الاحداث التاريخية من سنة 360 هـ الى سنة 337 هـ ولا يوجد منه إلا قطعة صغيرة نشرها آمد روز ملحقة بكتابه تحفة الأمراء وهي تشمل على حوادث سنة 389 الى سنة 393 هـ.

5 ـ كتاب بغداد، وسماه الصفدي كتاب أخبار بغداد، نقل عنه ياقوت في معجم البلدان جـ 2 ص 255 ((الحريم)): وقرأت في كتاب بغداد تصنيف هلال ابن المحسن الصابي .. وفي جـ 2 ص 542 ((الداهرية)) وقال ابن الصابي في كتاب بغداد وفي جـ 2 ص 565 ((درتا)) وذكر الصابي في كتاب بغداد وفي جـ 4 ص 123 ((قصر ابن هبيرة)) وقال هلال بن المحسن في كتاب بغداد.

6 ـ الأعيان والأماثل أو الأماثل والأعيان

ففي ابن خلكان في ترجمة ابن الفرات علي بن محمد: الأعيان والأماثل. وفي الفهرست سماه كتاب الأعيان والأماثل.

وفي ابن خلكان ف ترجمة هلال بن المحسن: رأيت له تصنيفا جمع فيه حكايات مستملحة وأخبارا نادرة وسماه كتاب الأماثل والأعيان ومنتدى العواطف والاحسان. ومثل ذلك في شذرات الذهب في ترجمة هلال حوادث سنة 448 هـ ومعجم الادباء في ترجمته. وقد ذهب بعضهم الى ان كتاب الاماثل والاعيان هو كتاب الوزراء، لأن معجم الأدباء وابن خلكان نقلا قصة في الاماثل والاعيان، توجد في كتاب الوزراء بنصها. لكن وصف ابن خلكان لتاب الاماثل يدل على انه مجلد واحد، يدل على ذلك ان ياقوت في معجم الادباء، في ترجمة أبي الفرج الاصفهاني علي بن الحسين يقول: " حدث الرئيس أبو الحسن هلال بن المحسن بن ابراهيم بن هلال الصابي في الكتاب الذي ألفه في أخبار الوزير المهلبي .. " فكأن أخبار بعض الوزراء كانت من الكثرة بحيث صارت كتبا قائمة بنفسها. والوزراء الذين تناولهم الصابي لا يكفي في ذكرهم مجلد واحد، وهذا واضح من القسم الذي في ايدينا.

وهذه كتب اربعة عدها الصفدي في الوفي بالوفيات نقلها آمد روز في مقدمة طبعة سنة 1904 مضافة الى الكتب الأخرى التي ذكرها وذكرناها:

(1) كتاب رسالة انشأها عن الملوك والوزراء تقارب رسائل جده أبي اسحاق (2) كتاب مآثر أهله (3) كتاب الكُتّاب (4) كتاب السياسة

ثروته وسبب تأليفه التاريخ ولقبه

يذكر ابن الجوزي في المنظم جـ 8 ص 101 في ترجمة الحسن بن الحسين أبيعلي الرخجي الذي كان وزيرا لشرف الدولة والمتوفى سنة 430 هـ ما يأتي:

كان فخر الملك قد أقواما مالا، ولحن بأسمائهم ـ أي جعل لها رموزا ـ وكنى عن القابهم، فكان فيها: عند الكوسج اللحياني عشرون ألف دينار. وعند بُسرةٍ بقمعها ثلاثون ألف دينار. فلم يعرف الحسن بن الحسين الرخجي من هذان فدخل عليه رجل كان يتطايب لفخر الملك ويأنس به ـ وكان يلقبه الكوسج اللحياني لكثافة الشعر في أحد عارضيه وخفته في الآخر، فدخل على الرخجي متظلما من جار له، متقربا اليه بخدمة فخر الملك، فقال: يا مولانا انه كان يطلعني فخر الملك على أسراره، ويلقبني بالكوسج اللحياني. فقال الرخجي لأصحابه: لا تفارقوه إلا بعشرين ألف دينار. وتهدده بالعقوبة، فحملها بختومها، ثم تفكر الرخجي في قول فخر الملك: عند بسرة بقمعها. فقال هو الصابئ. فأحضر هلال بن المحسن، وخابه سراً. وكان هلال أحد كتاب فخر الملك، فلم ينكر. فقال له الرخجي: قم أيها الرئيس آمنا، ولا تظهر هذا الحديث لأحد، وانفق المال على نفسك وولدك. ثم حضر ابن الصابئ علي أبي سعد بن عبد الرحيم في وزارته. فقال له: قد عرفت ُ مادار بينك وبين الرخجي، وأنت تعلم حاجتي الى حبة واحدة، وتأولي على من لا معاملة بيني وبينه، ولا يسبقني الرخجي الى مكرمة، وما كنت لأنكب مثلك، والصواب ان تشتغل بتاريخ أخبار الناس. فاشتغل ابن الصابئ من ذلك الوقت بتاريخه الذي ذيله على تاريخ ثابت بن سنان فاستخدمه الملوك، فلم يحتج الى انفاق شيء من المال، وخلف ولده ابا الحسن غرس النعمة وخلف له املاكا نفيسة على نهر عيسى، وانفق مقتصدا في النفقة وعمر الاملاك، ولم يطلع احدا من أولاده على ذلك. وظن أولاده أن تركته تقارب الألف دينار، فوجدوا له تذكرة تشتمل على دفائن في داره، فحفروها فكانت اثني عشر ألف دينار، وكان ما خلفه من القماش وغيره

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير