ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 09:42 ص]ـ
بارك الله فيك أخية أحاول أن على هذا العرض الجميل والثرّ, والذي ينبو عن حب جمّ للغة العربية وفنونها, نفعها الله بك.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 01:31 م]ـ
الأساتذة: أبا الهذيل , الشمالي ..
شكرا على المرور الباكر ..
بارك الله فيكم .. وجُعِلتْ الصلاة قرة أعينكم ..
ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 02:30 م]ـ
تمنّى ابنتاي أن يعيش أبوهُما ... وهل أنا إلا من ربيعة أو مُضَرْ
فقوما فنوحا بالذي تعلمانه ........ ولا تخمشا وجهاً ولا تحلقا شَعَرْ
وقولا هو المرءُ الذي لا صديقَهُ ... أضاعَ ولا خانَ العهودَ ولا غَدَرْ
****
أستاذ رؤبة .. كان هذا الاستسلام شاهد إثبات على العجز الذي أراه يؤدي للقوافي الساكنة ..
لا أتخيل أكثر من شخصين قريبين يستطيعان سماع تلك الكلمات المختنقة ..
بينما هؤلاء نحن بعد قرون .. نشعر بحرارة تلك اللوعة المحترقة!!!
جعلتني أبحث عن قصائد أخرى تحيط السكون بأعناقها ..
وسرني أن وجدت ُ أكثر من خمس عشرة قصيدة في ديوان الخنساء ,
ساكنة القافية .. وهي في رثاء صخر أوضح مثال على عدم القدرة على فعل شيء ..
في رثائها .. هي واقفة بلا حيلة؛ للراحة .. ولا أنسب للراحة من سلب الحركة كما نص َّ التعريف اللغوي ..
لعلنا نسمع مزيدا من تلك القصائد المختنقة بالسكون ..
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 06:38 م]ـ
أستاذتنا الفاضلة أحاول أن ابارك لك حسن الإختيارللموضوعات المثيرة ولماتولينه لها من إهتمام وإضافة تثري القاريءوالمتصفح بماتحمله من معلومات مفيدة وجديدة
والحقيقة ان هذا الموضوع والقافية الساكنه لفت الإنتباه لي فيه بالتفكيروربما لغيري فسكون القافية في القصائد التي ذكرتها يوحي بالنهاية والهدؤ
وفي قصيدة أبي فراس التي رثى فيها نفسة جمال وهدؤ يصفه لنا ذاك السكون في قافيته
وفي رأيي المطلع في كل بيت لايوحي بسكون القافية ولكن جاءت القافية لتجعلني أعيد القراءة بتأمل وكأنت النتيجة بالنسبة لي إضافة جديدة لمعلومات مفيدة في صندوق معلوماتي الأبيض وكأني بأبي فراس يوصي إبنته وهو يئن من الألم والحزن بصوت شجي لايكاد يتمالك نفسة وعينيه تذرف الدمع ليقول لها:
أ َ بُنَيَتي , لا تجزعي .. كل ُّ الأنام إلى ذهاب ْ
أ َ بُنيتي , صبرا جميلا للجليل ِ من المصاب ْ
نوحي علي َّ بحسرة ٍ من خلف سترك والحجاب ْ
قولي إذا ناديتِني , وعَيِيْت ُ عن ردِّ الجواب ْ:
زين ُ الشباب! .. أبو فراس! .. لم يُمَتَّع بالشباب ْ!
وفقك الله وأسعدك في الدارين
ولك وللجميع تحياتي
ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 07:44 م]ـ
أنت يا أستاذ نعيم (حركة) ضد (السكون) ..
ألقيت حجرا حرك ماء ً ساكنا .. وهذه بعض دوائر تبدو لك إثر إلقائك الحجر ..
فمع أبي فراس وابنته كم دمعت عيني .. كم قلت أين محبو البنين؟ من هذا الذي يرى ابنته مهجة فؤاده وزهرة عمره وكثيرا ما شعر الآباء بحب البنات أكثر .. لم يعد يعنيه كائن على البسيطة إلا هي ..
تخيلته بعد عام من عودته من الأسر وقد خانته الزوجة والأمير والناس .. قيل .. كان يمر في الطرق فلا يسلم عليه أحد .. ويا لَلألم! كان وزير دفاعهم وقت الحرب .. لم يذكره أحد مع حلكة ليلهم ,وهو القائل:
سيذكرني قومي إذا جد جدهم **
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ُ
.. سنة من المرارة .. وتعددت الروايات في وفاته .. فقيل مقتولا وقيل مريضا .. لكنه في كل الأحوال وحيدا , حزينا, كئيبا ..
إذا قارنتها بكل المراثي وبالذات مراثي النفس تجد البون الشاسع ..
تأمل مالك بن الريب التميمي:
تذكرت ُ من يبكي علي َّ , فلم أجد **
سوى السيف والرمح الرديني باكيا ..
بحرها الطويل ..
ونفَسُها طويل ..
وقافيتها ياء المتكلم .. التي توحي بالتمجيد للذات ..
لماذا؟ لأن النهاية مشرفة .. والموت بعيد إلى حد قريب!!
يموت شهيدا بعد أيام من إسلامه في جيش سعيد بن عثمان بن عفان رضي الله عنه .. مع كل ما ذكر فيها من الذكريات الموجعة .. إلا أنه فخور بنهايته:
فلله در ابتدائي ودر َّ انتهائيا ..
وشتَّان بينه وبين رثاء أبي فراس لنفسه ..
الذي كانت نهايته مريرة , والموت قريب ٌ إلى حد ٍ بعيد .. !!
أبنيتي .. لا تجزعي ** كل الأنام إلى ذهاب ْ
¥