3 - المبدع رائد. ع .......... واقعنا العربي الساكن الأكبر فأين المهرب من السكون:
مهزوزٌ .. واقعنا العربي
عاقبتُ حروفَ مدوَّنتي
في سجنِ الصفحةِ
ثمَّ كتبْتْ:
مهزوزٌ واقعُنا العربي
ذيلت الصفحة توقيعي
من ثَمًََّ غفوتْ
4 - دليلي الساطع على أن السكون تأتي مع العجز وقلة الحيلة .. للشاعر ضاد .. لحظة الموت .. لا يمكن وهو الشاعر الناقد أن يتحرك بيت يصف التمهيد للسكون الدائم!! ..
عَزَّتْ عَلَيْنَا الذِّكْرَيَاتْ وَتَسَاقَطَتْ عَنْهَا الصِّفَاتْ
وَتَجَرَّدَتْ شَجَرَاتُنَا مِنْ ثَوْبِهَا وَالأُمْنِيَاتْ
وَأَتَى الخَرِيفُ عَلَى البَقِيَّةِ مِنْ بَقَايَا المُلْهِيَاتْ
وَذَرَتْ رُؤَانَا فِي فَضَاءِ المُسْتَحِيلِ الذَّارِيَاتْ
وَتَلاَقَحَتْ أَرْوَاحُنَابِالشَّاهِقَاتِ الزَّافِرَاتْ
5 - الشاعر: أبو حاتم .. وصف حزين , هاديء .. لأغنية الأشقياء .. يقف للراحة والتعريف ينص على أن سلب الحركة أبلغ للراحة ..
أُغْنِيَاتٌ ..
في فَمِ الصٌّبْحِ الكَئيبْ
وَبَقَايَا مِنْ تَرَاتِيلِ المَسَاءْ
صَرْصَرَاتُ الرِّيحِ صَوتٌ صَارِخٌ
مِنْ هُمُومِ الأَشْقِيَاءْ
صَفْحَةٌ مِنْ عُمْرِ شَيْخٍ طَاعِنٍ في السِّنِ يَحْكِي ..
ثُمَّ يَبْكِي ..
ثُمَّ يَمْضِي جُثَّةً ..
قِصَّةً
مَزَّقَتْها رِحْلَةُ الأَحْدَاثِ في دُنْيَا الشَّقَاءْ
6_ كيف يمكن أن يأتي الصوت من العراق؟؟ إلا عاجزا عن الحركة ..
أبومحمد محيي الدين ونص بجرح ٍ غائر ْ يجمع الدفاتر في رحلة الأضواء ...
سأرحل حيث تأتي لن أغادر
إلى ماض بأمسي لا يغا درْ
وأمشي رحلة الأضواء وحدي
لكي يبقى الظلام بلا مسافرْ
سأتبعه صباحا صار يرسو
بأمسي حيث ترسوه المآثرْ
وأسكنها ربى الأموات حيا
فمثلي لا تناديه المقابرْ
6_ الرمل .. ((مفردة البقاء))
مفردة الصمت وما قبل الخلق .. وما بعد الموت ..
هل يمكن أن "يتحرك "؟؟
الشاعر المغربي ونص يحرك أمواج الخيال الساكن ..
هكذا في الْمَسَاءاتِ
فِي البُقْعَةِ النَّائيهْ
فِي أَقَاصِي الْمَدينَةِ
كُنَّا نَقولُ كَلاماً عنِ الأَمْسِ والأَمْسِ
عمَّا يَدورُ بِبَالِ الْمَرايا
وَعَمَّا يَدورُ بِبَالِ الشَّفَقْ
وكانَ
يَحِنُّ لِرمْلٍ نُفَارِقُهُ
ولِرَمْلٍ يُفَارِقُنَا
ولِرَمْلٍ هُنا في الحَنَايا انْدَفَقْ
أَيُّ مَسْغَبَةٍ نَحْنُ فيها؟؟
وأيُّ عويلِ لهذا الأَرَقْ؟؟
00
صَاحِبي 00 فالبِدايَاتُ إِذْ تَتَفَيَّأُ بَيْنَ الشُّقوقِ
بِلادٌ تَغيبُ
وَأُخْرى تُهَجِّرُهَا الْمَتْرَبَةْ
ها نَمْتَطِي الْحُزْنَ
نُسرِجُ نِصْفَ مَبَاهِجِنا
صَاحِبِي، غَرِقَتْ فِي مَدى الرَّمْلِ قَهْوَتُنَا
صُبَّهَا، تَتَفَايَضُ كالْمَاءِ أَوْ كالشَّظايا
" عَرَفْناكَ فِي وَطَنٍ أَنْتَ سَمَّيْتَهُ "
في احْتِفَالِ النَّوارِسِ
في دِعَةِ الصِّبْيَةِ الأنقِياء
وَفي لُغَةٍ فَاتِحَةْ
وَامْتَطَيْنا هَواجِسَكَ الْبِكْرَ
فاشْتَعَلَ الرَّأْسُ ذاكِرَةً نائِحَةْ
00
أَتَذَكَّرُ مَا قَالَهُ مَرَّةً
مَرَّةً قَالَها
واحْتَسَبْ
قاطِعوا الرَّمْلَ
ثُمَّ
انْسَحَبْ
وأخيرا: عودوا للتعريف ..
السكون سلب الحركة .. وسلب الحركة أبلغ للراحة!!
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 01:27 ص]ـ
أول من يُذْكَر:صاحبك أبوتمام
:) نعم الصاحب الساحب لكنه أتعب الشعراء من بعده
ولم تلد أنثى شاعراً مثله إلا تلميذه المتأخر عن عصره أبومحسَّد
ولم يقتل ولده محسَّد إلا ديوان أبي تمام!
فلقد نجا أول الامر من قتلة أبيه لكنه تذكر ديواني الطائيين أبي تمام والبحتري رفقاء أبيه في أسفاره فعاد فكانت رأسه ثمن عودته!
شكراً لك أستاذتي الفاضلة على إيضاحك
وإما إجابة السؤال فقد كانت كالتي نريد
فجزاك الله الحسنى وزيادة ,,
والسلام,,,
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 09:54 ص]ـ
لا لا يا جماعة
إلا أبا تمام:)
فإنه ــ عندي ــ مقدَّم
حتى على أبي الطيب
أما أبو فراس
فقد كان فارساً أكثر منه شاعرا
ولم يظهر شعره الجيد إلا بعد أسره ومعاناته
ملاحظة / لمن لا يحب شعر أبي تمام
أقول: لقد فاتكم الكثير!
أخوكم / أحمد بن يحيى
ـ[أحاول أن]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 01:32 م]ـ
مرحبا بك أستاذ أحمد ..
أبو تمام رائد صنعة الشعر الأسلوبية؛ فهو شاعر الخاصة .. وأنتم خاصة ..
¥