تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحاول أن]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 07:34 م]ـ

أستاذ نعيم: أشكرك كثيرا حفظك الله ..

أستاذ الهاشم: حيَّى الله مرورك العطر الذي يرفع شأن أسطري ولا يقف عليها ساكنة ..

أستاذ رؤبة: كانت ثرثرة الإجابة بعيدة عن السؤال ..

فهمتُه كما أريد أن أفهمه ,لا كما طرحتَه أستاذي ولا مجال للتعديل .. فعذرا ..

ـ[قطرالندى]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 09:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع مميز كتميز كاتبته:)

أما أنا سأحاول أن أشارك في هذه الصفحة الممتعة بهذه الأبيات التي أتحفنا بها عبيد ابن الأبرص عندما أتى إلى المنذر بن ماء السماء في يوم بؤسه الذي أقسم أن يقتل أول من يراه فيه، فعظم على قتله، واستنشده قبل ذلك، فقال: أنشدني قبل أن أذبحك، فقال عبيد: والله إن مت ما ضرني، فقال له: لابد من الموت، فاختر إن شئت الأكحل، وإن شئت الأبجل، وإن شئت الوريد، فقال عبيد: ثلاث خصال كسحابات عاد واردها شر وراد، وحاديها شر حاد، ومعادها شر معاد، ولا خير فيه لمرتاد، فإن كنت قاتلي فاسقني الخمر، حتى إذا ذهلت ذواهلي، وماتت مفاصلي فشأنك وما تريد، ففعل به ما أراد، فلما طابت نفسه ودعا به ليقتله أنشد هذه الأبيات، ثم أمر به المنذر ففصد، فنزف دمه حتى مات:

1 وخيرني ذو البؤس في يوم بؤسه ... خصالا أرى في كلها الموت قد برقْ

2 كما خيرت عاد من الدهر مرة ... سحائب ما فيها لذي خيرة أنقْ

3 سحائب ريح لم توكل ببلدة ... فتتركها إلا كما ليلة الطلقْ

فمتى سكن شاعرنا حرف القاف؟

عندما أدرك تماما أن حياته قد انتهت، وأن مصيره الموت لامحالة، كما فُعل بعاد عندما أرسل الله إليهم الريح التي أهلكتهم ولم تبق منهم أحدا، فأصبح المكان من بعدهم ساكانا لاحراك فيه.

ـ[عَروب]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 10:04 م]ـ

اللهم صل و سلم وبارك على سيدنا محمد وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين

ماشاء الله تبارك الرحمن موضوع رائع وطريقة الطرح لا يمكن وصف روعتها

بوركتِ وبورك قلمكِ وفكركِ:)

ـ[أحاول أن]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 11:28 م]ـ

أشكرك أخيتي عروب على مرورك الكريم .. سعيدة برضاك و ثنائك , فأدخل الله السرور لقلبك برضوانه سبحانه ..

...

أخيتي الألمعية: قطر الندى ..

كان رأيي في سكون القوافي محض رأي ٍ شخصيٍّ .. ما رجعت فيه لمراجع ولا بحثت .. فلك الله من مؤيدة ..

ويالَلفرحة بقولك:متى سكن شاعرنا؟ وبجميل ما طرحت ِ ..

دامت عليك هذه الثقافة .. وبورك هذا الوعي ,, كنت ِ قطرا نديا على صفحات ٍ زرقاء. ندى يقطر لأنه لا يرضى السكون ..

ـ[أحاول أن]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 01:13 ص]ـ

يا قرائي الكرام .. كنت أود حشد أدلة من الشعر العربي على القوافي الساكنة .. ولكن قلت لن أذهب بعيدا .. فعرجت ُ على الإخوة في منتدى الإبداع .. و سارعت ُ لأحصد َ هنا بعض َ ما زرعوا هناك من الشعر الساكن وفي أربع صفحات فقط كانت السلال مليئة , وهذا هو بين أيديكم حصادا ذهبيا وافرا ..

1 - السابقة للسابقة .. الشاعرة المميزة: لؤلؤة البحر .. (مع بقاء بيتها الجميل الأول) في ساكنة ٍ تعكس سكوننا .. ولا أظنها تتحرك حتى نتحرك ..

آن لي أن أعترفْ

أن واقعي مريرْ

أمتي في مأزق

كمريض في السريرْ

فجبان قادر

وخطوب تستطيرْ

وشجاع ملجم

وكرام في سعيرْ

2 - الشاعرة نسيبة: ومهلا .. لعام ٍ منصرم ..

هل يمكن أن يتحرك هو فتتحرك القافية؟؟؟؟ إذن لا مناص من السكون ..

أعجلكْ!

يا أيُّها العامُ الَّذي

قدْ أنهَكَتْهُ النائباتْ

واستعْذَبَ التِّرحالَ في كلِّ الدروبِ الحالكاتْ

ما أعجبكْ!

ولَّيْتَ مِنْ دونِ التفاتٍ للمُنَى

ما زالتِ الأرزاءُ كالأمطارِ تَتْرَى

والأماني خُضِّبتْ بِيَدِ الرَّدى-قَسْرًا – وجَرَّعها

الأسى - كَرْهًا - كُؤُوسًا مُهلِكات ْ

هذي نِصالُ الحَاقِدين

تكسَّرتْ فَوقَ الخطوبْ

ولم يَزَلْ

نصلُ الثِّقاتِ مُغيَّبا خلفَ الذُّهولْ!

حتَّى متى

تبقى نُجَيْماتُ المَهَابةِ في أفولْ!

حتَّى متَى

تعْرُو رَياحينَ العزيمة – ههنا- ريحُ الذُّبولْ!

حتَّى متَى

يقتاتُ مِنْ إقدامِنا داءُ الخُمولْ

يا ويحَنا

هذي معاولُنا تَباهَى في التّلولْ!!

أنْ دَكَّتِ الآكامَ فوق ظُهورِنا

حتَّى اشتكى منَّا اللُّغوبْ!

أمْسَتْ عنادلُنا تَناعَقُ في السُّهولْ

تنْعي الصُّقُورَ الماجِدة

تجْتَرُّ كلَّ الأغنياتِ البائدة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير