ـ[أم أسامة]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:33 م]ـ
يا إلهي!!
مَن بعث َ هذه الأوراق من مرقدِها؟!
هل يمكن أن تخرج من تحت الأنقاض-و بعد توالي الشهور عليها - حيَّة ً "تتحرَّك "؟
[ size=5 [/size]
الروائع أنى لها الإندثار؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:35 م]ـ
يبدو أن قافية الأخطل ليست مقيدة فأعتذر عن هذا الخطأ ....
ـ[أنوار]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 11:21 م]ـ
جزى الله - أحاول أن - على هذه الوقفات الشعرية الرائعة ...
وكتب الله خيراً لمن شاركوا بجميل بيانهم ... ومن رفع الموضوع وأعاد له الحياة ...
فما الشعر ما يروى .... إنما الشعر هو ما يبين عن كوامن النفوس ...
تذكرت قراءة سابقة ... قيل أنه أتى أحدهم إلى المتنبي يسأله عن بعض شعره ... فقال له المتنبي: اسأل هذا الأعور وأشار إلى ابن جني ... فإنه سيخبرك بما أردت وما لم أرد ...
لي وقفات مع هذه الزاوية الرائعة إن يسَّر الله لى وقتاً ... بوركتم جميعاً ..
ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 10:20 ص]ـ
من قوافي السكون الشجية:
أبيات المتنخل الهذلي في رثاء أخيه
وكانت كنيته أبا مالك
فقال - وقد جمع بين هاء الآهة والسكون معاً -:
أيا من ينادي أبا مالكٍ ... أفي أمرنا أمره أم سواهْ
لعمرك ما إن أبو مالكٍ ... بواهٍ ولا بضعيف قواهْ
ولا بألدّ له وازعٌ ... يعادي أخاه إذا ما نهاهْ
ولكنّه هيّنٌ ليّنٌ ... كعالية الرمح عرْدٌ نَسَاهْ
إذا سدته سدت مطواعةً ... ومهما وكلتَ إليه كفاهْ
أبو مالكٍ قاصرٌ فقرَه ... على نفسه ومشيعٌ غناهْ
والبيت الأخير أحد روافد ألسن المروءة ..
وقد انتقى الشاعر بحراً يتساوق مع شجن القافية وسكونها
وبحر المتقارب عامّةً أشجى ما يكون
وهو ساكن القافية .. !
وكأن المتنخل يردد هذه الأبيات بروح الصبا
و يسترجع ذكرى أخوَّة حميمة منذ نعومة أظفارها ..
وتلمح من ثنايا هذا المدح المطرز بالبكاء
ابتسامةً تلقّ على ثغر مردد هذه الأبيات أول مرة ..
منبع هذه الابتسامة الفخر بهذه الصفات
ومنبع البكاء الغامر عليها أن صاحب هذا الفخر
ماتْ
أبو مالكٍ قاصرٌ فقرَه ... على نفسه ومشيعٌ غناهْ
,,
والسلام عليكم أجمعين
وعليك السلام والرحمة
من فضول القول:تكرار الثناء مرارا ..
جزاك الله خيرا أديبنا الأستاذ أبا الهذيل،
مثل هذه الإثراءات تُفتقد، ويعاودنا إليها الحنين ..
يقال:
اللغة العذبة لا تصب رحيقها إلا في أفواه ذوي التجارب العميقة ..
ولا يستطيع قراءة أبيات المتنخلي وحفظها إلا من كان له "أبو مالك " صار أمره لسواه، فلا يعبر من هنا إلا وأمامه ذاك الهيّن اللين يحادثه ويبثه شكواه ..
وشكرا بحجم آلامنا على رحيل أمثال أبي مالك!
ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 10:23 ص]ـ
أختي الكريمة الثلوج الدافئة:
أشكر نبيل كرمك وما أراك إلا محسنة ظن غفر الله لي ولك ..
قصيدة أبي فراس من أمتع ما قرره منهج الصف الثالث الثانوي، وهي أمتع إن يسر الله للطالبات معلمة رائعة ناقدة -مثلك إن شاء الله - ..
ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 10:28 ص]ـ
جزاك الله خيرا أستاذي الفاعل: بحر الرمل ..
في الحقيقة إننا كما تفضلت وأضفت: نحفظ الرائية مضمومة، بدليل:
حبنا الذي نشروا ... من شذاه ما نشروا
والتقييد بالسكون سهل ممتنع، وهو في أضعف حالاته إن كان هربا من سطوة القافية، هذا ما كنت ُ أعنيه بـ (إن لم تستطع حركةً فسكّن) لأنها حيلة عاجز .. ولكن ما أمامنا إطلاقا ليس من هذا القبيل:قصيدة أبي فراس يمكن كسرها بالكامل ..
جزيت خيرا على الإثراء ..
ـ[" توْق "]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 03:33 م]ـ
الأستاذة أحاول أن:
أيتها الروح المتحرّكة المائجة بفلسفة عميقة حاولت أن تجد لها يداً في زخم الضجيج ... فكانت.
رائعة،
ما ألطف تلك النظرات الثاقبة.
بوركتِ.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 04:23 م]ـ
أختي الكريمة: أنوار ..
صدقت ِ فللنص قراءات بتعدد قُرَّائه ..
شكر الله لك وليت الظروف تعجِّل بعودتك ..
ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 04:26 م]ـ
الأستاذ الفاضل:توق ..
أيُّها البصر التواق إلى أبعد مما يُرى ويمكن .. شكر الله لك، وحياك الله ضيفا جليلا على صفحاتٍ متواضعة ..
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 07:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥