تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد كوري]ــــــــ[29 Sep 2010, 04:32 م]ـ

جزاكما الله خيرا يا صاحبي الفضيلة، على الاهتمام والمشاركة والإفادة، وشكرا جزيلا لكما على هذه البشارة والأخبار السارة.

"إمتاع الفضلاء بتراجم القراء" لفضيلة الشيخ إلياس البرماوي، كنت قد وقفت على طبعته الأولى (في مجلدين: 1421هـ)، فوجدته مرجعا في غاية الأهمية، وأكثر المترجمين فيه من المعاصرين، وفيه تراجم لبعض القدماء؛ فهو يسد ثغرة كبرى في تاريخ المقرئين.

ولا شك أن الطبعة الجديدة منه (في خمسة مجلدات) – ولم أعلم بنشرها قبل إفادتكم – ستكون مستوعبة لغالب المقرئين المتأخرين، وكذلك الأمر بالنسبة لمشروع أ. د/ حكمت بشير ياسين – ولم أعلم به قبل إفادتكم – خصوصا أنه جهد جماعي، وهو أقرب إلى الكمال من الجهد الفردي.

وقد كنت أفكر في القيام بجهد فردي في هذا المجال؛ لكن صدور هاتين الموسوعتين، يجزئ من هذا الفرض الكفائي. وأرجو أن تتوفر هاتان الموسوعتان قريبا في المكتبات، حتى أستفيد منهما. جزى الله الجميع خيرا.

ـ[أحمد كوري]ــــــــ[02 Oct 2010, 01:17 ص]ـ

ترجم لها الإمام السخاوي في "الضوء اللامع": 12/ 15، بقوله:

"بيرم: ابنة أحمد بن محمد بن أحمد بن سرور الديروطية المالكية. كان أبوها يقرأ القرآن ويخالط الفقهاء فنشأت هي كذلك، بل تلت بالسبع على الشمس ابن الصائغ وأكملت الجمع على ابنته فاطمة، ودخلت مع أبيها بيت المقدس فقرأت على من به من الشيوخ، ووعظت النساء. ومن محافيظها العمدةُ وأربعي النووي والشاطبيتين [كذا بالمطبوع، والأفصح: "وأربعو النووي والشاطبيتان"] والبردة وعقيدة الغزالي وغير ذلك. وأكثرت من مطالعة رياض الصالحين وطهارة القلوب ورسالة ابن أبي زيد وغيرها، وكذا دخلت مكة ودمياط وغيرها، وتزوجها شيخ البلد أحمد بن تريمس فتغير حالها بمخالطته.

المصدر:

الضوء اللامع لأهل القرن التاسع – تأليف: السخاوي (شمس الدين محمد بن عبد الرحمن) – دار الجيل – بيروت / لبنان.

تنبيه:

كانت المترجمة حية سنة: 896هـ، تاريخ إكمال الكتاب، كما تقدم.

ـ[أحمد كوري]ــــــــ[03 Oct 2010, 12:57 م]ـ

ترجم لها الإمام السخاوي في "الضوء اللامع": 12/ 106، بقوله:

"فاطمة ابنة الشمس محمد بن يوسف بن أحمد بن محمد الديروطي، الماضي أبوها، ويعرف بابن الصائغ. حفظت القرآن وعقيدة الغزالي وأربعي النووي والبردة والشاطبيتين ونونية السخاوي ومختصر أبي شجاع، وتدربت بوالدها في القراءات إفرادا ثم جمعا، وقدم بها القاهرة فقرأت على الشهاب السكندري والزين جعفر، وبرعت في القراءات، مع استحضار الشاطبية وفهم جيد بحيث تبدي مباحث وفوائد حسنة، وقد انتفع بها في ذلك جماعة من الرجال والنساء. وهي الآن مقيمة بديروط".

المصدر:

الضوء اللامع لأهل القرن التاسع – تأليف: السخاوي (شمس الدين محمد بن عبد الرحمن) – دار الجيل – بيروت / لبنان.

تنبيه:

كانت المترجمة حية سنة: 896هـ، تاريخ إكمال الكتاب، كما تقدم.

ـ[أحمد كوري]ــــــــ[15 Oct 2010, 01:00 ص]ـ

ترجم لها الإمام السخاوي في "الضوء اللامع": 12/ 118، بقوله:

"كلثوم ابنة أحمد بن علي بن عبد الخالق الأسيوطية: أخت الشمس محمد الماضي، قال إنها حفظت القرآن والعمدة وأربعي النووي والشاطبية والتنبيه المنهاج الأصلي وغيرها، وعرضتها. فالله أعلم".

تنبيه:

كانت المترجمة حية سنة: 896هـ، تاريخ إكمال الكتاب، كما تقدم.

المصدر:

الضوء اللامع لأهل القرن التاسع – تأليف: السخاوي (شمس الدين محمد بن عبد الرحمن) – دار الجيل – بيروت / لبنان.

ـ[عبد الله الحميد]ــــــــ[15 Oct 2010, 02:02 م]ـ

ما شاء الله تبارك الله

جزاك الله خيرا

ـ[أحمد كوري]ــــــــ[15 Oct 2010, 07:02 م]ـ

جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ، على الاهتمام والمشاركة، وشكرا جزيلا لكم.

ـ[أحمد كوري]ــــــــ[20 Nov 2010, 02:45 ص]ـ

يقول الشريف عبد الحي بن فخر الدين الحسني الهندي في ترجمتها: (الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام (المسمى: نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر): 6/ 518):

"جهان آرا بيكم: بنت السلطان الباذل شهاب الدين محمد شاهجهان الكوركاني، ولدت ليلة السبت لتسعبقين من صفر سنة ثلاث وعشرين وألف. ونشأت في مهد السلطنة، وأخذت القراءةوالتجويد عن ستي خانم أخت الآملي، وتعلمت الخط واللغة الفارسية عنها وتأدبت عليها، وبرعت في الإنشاء والشعر وتدبير المنزل وفنون أخرى، ونالت من والدها منزلة جسيمةحتى صارت محسودة عند إخوتها. كانت إقطاعها تغل ستين مائة ألف (ستة ملايين)، مائةألف في كل سنة، وكانت تبذل كلها في الخيرات والمبرات، ولها مصنفات منها: "مؤنس الأرواح"كتاب بسيط في أخبار المشايخ الجشتية.

ومن مآثرها الجميلة جامع كبير بمدينة آكره خارج القلعة، بنته من حمر الحجارة المنحوتةأبدع نحت، وأنفقت عليه خمسمائة ألف من النقود، كما في "بادشاه نامه".

توفيت في ثالث رمضان سنة اثنتين وتسعين وألف في أيام صنوها عالمكير، فدفنت بدهليفي حظيرة الشيخ الإمام نظام الدين محمد بن أحمد البدايوني، وقبرها محاط بالتفاريج منبيض الحجارة المنحوتة غير مسقف تعلو عليه الخضرة، وقد كتبوا على الرخام هذا البيت من إنشائها ونصبوه عند رأسها:

بغير سبزه نبوشد كسى مزار مرا=كه قبر بوش غريبان همين كياه بس است".

المصدر:

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام (المسمى: نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر) – تأليف: الشريف عبد الحي بن فخر الدين الحسني الهندي – دار ابن حزم – بيروت - ط 1 – 1420ه/1999م.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير