تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نظم في أسماء كتب القراءات والتعليق عليه]

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[31 Oct 2010, 12:37 م]ـ

الحمد لله ذي العزَّة والعلاء، والعظمة والبهاء، والقُدرة والكبرياء [1] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=14#_ftn1).

وبعد؛

فهذا نظمٌ ضمَّنتُه عددًا من أسماءِ كُتُب القِراءات، واقتبستُ فيه جُملاً من قصيدةِ الإمام الشاطبيِّ - رحِمه الله - المسمَّاة: "حِرْز الأماني ووجْه التهاني"، والمشهورة بالشاطبيَّة.

ثم شرحتُ ذلك، معرِّفًا بِهذه الكتُب وأصحابِها بإيجاز، ناقلاً - في أكثر الأحْوال - تعريفَ الإمام ابن الجزري - رحمه الله - لهذه الكتُب في كتاب "النشْر"، وما ليس في كتاب "النشْر" فإنِّي أنقل اسمَ الكتاب وصاحبه ووفاته من الكتُب المطبوعة مباشرة،، وبالله التوفيق، وعليه اعتمادي.

النَّظْم

جَعَلْتُكِ فِي "حِرْزٍ" فَإِنَّكِ "دُرَّةٌ" * * * وَإِنَّكِ "كَنْزٌ" لابْنِ مَنْ كَانَ مُؤْمِنَا [2] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=14#_ftn2)

حَدِيثُكِ "إِقْنَاعٌ" وَقُرْبُكِ "غَايَةٌ" * * * وَنُصْحُكِ "إِرْشَادٌ" لِمَنْ قَد تَمَعَّنَا

وَبَيْتُكِ "عُنْوَانٌ" لِطُهْرٍ وَعِفَّةٍ * * * سَمَاءَ العُلا وَالعَدْلِ فِيهَا تَوَطَّنَا

هَنِيئًا لِمَنْ قَدْ صِرْتِ فِي البَيْتِ حِلَّهُ * * * يَقِينِيَ: لَمْ يَخْفُقْ [3] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=14#_ftn3) لأُخْرَى وَلا رَنَا

وِصَالُكِ "كَافِيهِ" وَ "هَادِيهِ" لِلتُّقَى * * * وَ "تَذْكِرَةٌ" أَنَّ النَّعِيمَ لَهُ هُنَا

وَ "تَبْصِرَةٌ" "لِلْمُسْتَنِيرِ" عُيُونُكُمْ * * * بِلَيْلٍ إِذَا "المِصْبَاحُ" أُطْفِئَ أَوْ وَنَى

"فَمُفْرَدَةٌ" فِي قَلْبِهِ لَيْسَ "جَامِعًا" * * * إِلَيْكِ "ثَلاثًا" أَوْ يَكُونُ لَهُ ثِنَى

لَئِنْ كَانَ قَبْلَ الطُّهْرِ وَالعِفَّةِ الَّتِي * * * مَنَنْتِ عَلَيْهِ ضَاعَ أَشْأَمَ أَيْمَنَا

فَقَدْ نُلْتِهِ [4] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=14#_ftn4) " رَوْضًا نَضِيرًا" وَ "رَوْضَةً" * * * مُطَيَّبَةَ الأَعْرَافِ دَانِيَةَ الجَنَى

وَأَنْسَيْتِهِ مَنْ كَانَ قَدْ صَالَ دَلُّهَا * * * سَمِيَّ جَمَالٍ وَاصِلاً مَنْ تَمَكَّنَا

وَمَنْ سَحَبَتْ ذَيْلاً ضَفَا ذَاتَ زَرْنَبٍ * * * جَلَتْهُ وَمَنْ أَبْدَتْ لَهُ الثَّغْرَ ذَا السَّنَا

جَلَبْتِ لَهُ "التَّيْسِيرَ" فِي عَيْشِهِ فَلَمْ * * * يُثَقَّلْ بِأَعْبَاءٍ وَلا ظَهْرُهُ انْحَنَى

وَلَمْ تَنْشُرِي سِرًّا لَهُ عِنْدَ جَارَةٍ * * * فَقَدْ كَانَ تَرْكُ "النَّشْرِ" لِلسِّرِّ أَحْسَنَا

أُعِيذُ بَنِيكِ السَّبْعَةَ الزُّهْرَ أَنْ أَرَى * * * صَغِيرَهُمُ فِي رَهْبَةٍ أَنْ يُلَحَّنَا

أُعِيذُهُمُ مِنْ كُلِّ قَارٍ مُلَفِّقٍ * * * عَيِيٍّ بَعِيمٍ [5] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=14#_ftn5) مُفْحَمٍ يُكْثِرُ الخَنَا

وَعُذْرًا "لِتَحْبِيرِي" لِنَظْمٍ وَمِدْحَتِي * * * "عَقِيلَةَ أَتْرَابِ" النِّسَاءِ تَفَنُّنَا

[1] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=14#_ftnref1) من خطبة كتاب "الكنْز في القراءات العشْر"، لابن عبدالمؤمن الواسطي.

[2] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=14#_ftnref2) أي: أنتِ كنزٌ لابن رجُلٍ مؤمنٍ لو كنتِ له أمًّا، هذا الذي يُفْهَم من سياق هذا الشَّطر، وإنَّما تكلَّفت صَوْغَه هكذا لتكونَ فيه إشارةٌ لمؤلِّف كتاب "الكنز".

[3] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=14#_ftnref3) خفقان القلبِ أو صاحبِه: اضطرابه وتحرُّكه.

[4] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=14#_ftnref4) نُلْته وأنَلْته بِمعنى واحد؛ فالفعل يتعدَّى ثلاثيًّا ورباعيًّا.

[5] ( http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=14#_ftnref5) البعيم: بمعنى المفحَم الذي لا يقول الشعر، وهي كلِمةٌ نادرة أهملتْها بعض المعاجم القديمة.

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[31 Oct 2010, 12:45 م]ـ

التعليق

(1) حرز

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير