تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من هو (عيسى) قارئ (تعصرون)؟]

ـ[مسافر وحدي]ــــــــ[03 Nov 2010, 06:32 م]ـ

ذكر القرطبي في تفسير الاية 49 من سورة يوسف " قرأ عيسى "تعصرون" بضم التاء وفتح الصاد، ومعناه: تمطرون؛ من قول الله: "وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا"

فمن هو عيسى؟ و هل تعصرون لا تعني الا المطر؟

ـ[ايت عمران]ــــــــ[03 Nov 2010, 08:13 م]ـ

ذكر القرطبي في تفسير الاية 49 من سورة يوسف " قرأ عيسى "تعصرون" بضم التاء وفتح الصاد، ومعناه: تمطرون؛ من قول الله: "وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا"

فمن هو عيسى؟

يبدو أنه عيسى بن عمر البصري، واستفدت هذا من قول العلامة السمين الحلبي في الدر المصون 6/ 511:

"وقرأ جعفر بن محمد والأعرج: {يُعْصَرون} بالياء من تحت، وعيسى البصرةِ بالتاء من فوق، وهو في كلتا القراءتين مبنيٌّ للمفعول"

وعيسى بن عمر هذا ترجمه المحقق ابن الجزري في الغاية 1/ 613 فقال:

"عيسى بن عمر أبو عمر الثقفي النحوي البصري، معلم النحو، ومؤلف الجامع والاكمال، عرض القرآن على عبد الله بن أبي اسحاق، وعاصم الجحدري، وأثبت الحافظ أبو العلاء قراءته على الحسن، ولا شك أنه سمع منه، وروى عن ابن كثير وابن محيصن حروفاً، وله اختيار في القراءات على قياس العربية.

روى القراءة عنه أحمد بن موسى اللؤلؤي، وهارون بن موسى، وسهل بن يوسف، وعبيد بن عقيل النحوي، وعبد الملك بن قريب، والخليل بن أحمد، وشجاع البلخي.

قال أبو عبيد القاسم بن سلام: كان من قراء البصرة عيسى بن عمر الثقفي، وكان عالماً بالنحو، غير أنه كان له اختيار في القراءة على مذاهب العربية يفارق قراءة العامة ويستنكره الناس، وكان الغالب عليه حب النصب إذا وجد لذلك سبيلاً منه .. (((حمالة الحطب))) .. (((الزانية والزاني))) .. (((والسارق والسارقة))) .. (((هن أطهر لكم))).

قلت: وهو مؤلف كتابي الجامع والكامل في النحو ... مات سنة تسع وأربعين ومائة"اهـ.

ـ[ايت عمران]ــــــــ[03 Nov 2010, 08:19 م]ـ

و هل تعصرون لا تعني الا المطر؟

ذكر لها السمين رح1 معنى آخر، وذلك في الإحالة المشار إليها أعلاه، ودونك ما قاله بنصه وفصه:

"وقرأ جعفر بن محمد والأعرج: {يُعْصَرون} بالياء من تحت، وعيسى البصرة بالتاء من فوق، وهو في كلتا القراءتين مبنيٌّ للمفعول.

وفي هاتين القراءتين تأويلان، أحدهما: أنها مِنْ عَصَره، إذا أنجاه، قال الزمخشري: (وهو مطابِقٌ للإِغاثة). والثاني: قاله قطرب أنها من الإِعصار، وهو إمطار السحابة الماءَ كقولِه: (((وَأَنزَلْنَا مِنَ المعصرات))) [النبأ: 14] "اهـ

والعلم عند الله تعالى.

ـ[مسافر وحدي]ــــــــ[04 Nov 2010, 03:44 م]ـ

الف شكر و جزاك الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير