تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محب القراءات]ــــــــ[01 Oct 2010, 11:13 م]ـ

شكر الله لك يا دكتور أحمد.

تتحفنا بالفوائد بين الفينة والأخرى فلا تنقطع عنا كثيراًَ.

وفقك الله وأعانك

ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[06 Oct 2010, 09:54 ص]ـ

الشيخ الكريم محمد الأهدل

تسرني مشاركتكم في هذا الموضوع وموافقتكم لما ذكرتُه في الموضوع، ولكن بعد كتابتي له بنحو ساعة

رجعتُ فتأملتُ في كلام ابن الجزري في مقدمة التحبير وما ذكره محققه د. القضاة

فتبين لي أن ابن الجزري لم ينص على أنه قصد الدرة، فقد يكون أراد منظومة الهداية التي نظمها قديماً وحفظها بعضُ شيوخه

كما قال السخاوي.

وقد رجح محقق تحبير التيسير أن تأليف ابن الجزري رح1 للتحبير كان سنة 823هـ

حيث قال: ((بالرجوع إلى هذا القول [يعني ما ذكره ابن الجزري في تحبير التيسير] يتضح أن ابن الجزري صنف التحبير بعد أن نظم الدرة.

ويمكن القول إن ذلك كان في عام 823هـ فالنسخة الخطية التي اعتمدتُها أصلاً أقابل عليه لإخراج نص هذا الكتاب مكتوبة عام 823هـ)).

وما أقوى هذا الاستنتاج لو نص ابن الجزري على أن منظومة الثلاث التي نظمها قبل التحبير هي الدرة، ولكنه لم يصرح بذلك.

فينصرف الكلام إلى منظومة الهداية التي ألفها قديماً. والله أعلم.

فضيلة الشيخ أحمد الرويثي حفظك الله:

رجوعك عن رأيك دليل واضح على بحثك عن الحق، وهي وجهة نظر قوية ـ أعني القول بأن المراد بنظم القراءات الثلاث الهداية ـ، ولكن هل منظومة الهداية هي على نسق الشاطبية؟ وأيضاً من الأمور المشكلة قوله: "ولما تُلقيتْ بالقبول، وحصل بها لأهلها من النفع غاية المأمول ... " هذا مفاده أن هذه المنظومة تلقاها عنه الناس وانتشرت، مع أنه لم يشتهر من منظومات ابن الجرزي في القراءات الثلاث مما قرأ الناس بمضمنها إلا الدرة، فأرى أن هذا الموضوع بحاجة إلى مزيد من البحث، وإن كان لا ينبني عليه شيء من العمل إلا أن معرفة حقائق الأمور شيء جيد، والله أعلم.

ـ[مدثر خيري]ــــــــ[07 Oct 2010, 06:27 ص]ـ

وقد رجح محقق تحبير التيسير أن تأليف ابن الجزري رح1 للتحبير كان سنة 823هـ

حيث قال: ((بالرجوع إلى هذا القول [يعني ما ذكره ابن الجزري في تحبير التيسير] يتضح أن ابن الجزري صنف التحبير بعد أن نظم الدرة.

ويمكن القول إن ذلك كان في عام 823هـ فالنسخة الخطية التي اعتمدتُها أصلاً أقابل عليه لإخراج نص هذا الكتاب مكتوبة عام 823هـ)).

وما أقوى هذا الاستنتاج لو نص ابن الجزري على أن منظومة الثلاث التي نظمها قبل التحبير هي الدرة، ولكنه لم يصرح بذلك.

فينصرف الكلام إلى منظومة الهداية التي ألفها قديماً. والله أعلم.

الشيخ أحمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا كان تأليف تحبير التيسير سنة (823هـ) كما رجح ذلك محقق كتاب التحبير معنى هذا أن الكتابين ألفا في سنة واحدة (823هـ) لقول أبن الجزري في متن الدرة: وتم نظام الدرة احسب بعدها وعام أضا حجي فأحسن تفؤلا

وبحساب الجمَّل حروف (الدرة) = 240، و (أضا حجي) = 823هـ

ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[10 Oct 2010, 02:52 م]ـ

الشيخ الحبيب مدثر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أوافقكم فيما ذهبتم إليه من تاريخ نظم الدرة، ولا خلاف في ذلك، حيث نص على ذلك ناظمها.

ولكن لا يمكن القطع بتاريخ تأليف التحبير حيث لم ينص عليه المؤلف.

ولكن محقق التحبير بنى ذلك على أمرين:

1 - أن التحبير متأخر عن الدرة.

2 - أن أقدم نُسَخ التحبير التي اطلع عليها كانت سنة 823هـ.

وقد تبين مما سبق أن التحبير متأخر عن القصيدة التي نظمها في الثلاث، والظاهر أنها الهداية وليست الدرة.

فلم يبق إلا تاريخ أقدم نسخة للكتاب، ومعلوم أن ذلك لا يعني بالضرورة تأليفه في ذلك التاريخ، فقد تظهر نسخة أقدم منها!

ـ[ايت عمران]ــــــــ[23 Oct 2010, 02:06 م]ـ

هناك نصان في غاية النهاية يدلان على أن منظومة الإمام ابن الجزري في الثلاث، والتي هي "الهداية في تتمة العشرة" كانت مشتهرة، وأقرأ بها بعض تلامذته قديما:

1ـ قال رح1:

علي بن حسين بن علي بن عبد الله الخرماباذي اليزدي صاحبي، رحل إلى دمشق وقرأ علي ختمة جمعاً بالعشر بمضمن الشاطبية والتيسير وقصيدي في الثلاثة، ثم أخرى جمعا بعدة كتب، وبرع في هذا العلم فتقدم أقرانه وكتب وسمع وأفاد، ورحل إلى مصر فقرأ على أبي الفتح ابن العسقلاني، وعاد إلى دمشق ومات بها سنة تسعين وسبعمائة، ووليته على مدرستي ولم يخلف بعده في هذا العلم مثله مع الدين والورع والزهد وحسن الخلق والاستقامة رحمه الله تعالى" اهـ غاية النهاية: 1/ 534

2ـ قال رح1:

مؤمن بن علي بن محمد بن أجمعين بن محمد الرومي الفلكاباذي الخطيب شيخ الروم وخطيبها، فاضل محقق صيت من أهل الدين والخير، قدم دمشق فقرأ عليّ القراءات بمضمن الشاطبية والتيسير ومنظومتي في الثلاثة وقصيدي التذكار في رواية أبان العطار سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة، وحقق وحصّل، ورجع إلى الروم ... ولما قدر الله أني دخلت الروم سنة ثمان وتسعين وسبعمائة نزلت عنده ولم يأل جهداً في إكرامي، فلما توجهت إلى غزاة القسطنطينية ثم إلى غزاة الأنكروس ورجعت توجه هو إلى القسطنطينية فلاقاني بثغر نيكابولي فأدركته الوفاة دون البلد بيوم فتوفي ببلد أنجاز من رومية وحمل إلى برصة فحضرت جنازته وصليت عليه وحضرت دفنه في ثالث صفر سنة تسع وتسعين وسبعمائة" اهـ غاية النهاية: 2/ 324.

وهناك نص في نفس المصدر يفهم منه ـ في نظري ـ أن تحبير التيسير ألف قبل قبل نظم الدرة، يقول رحمه الله في ترجمته لنفسه من الغاية:

"وتوجه معه [يعني: مع المؤلف الذي هو ابن الجزري] المولى معين الدين بن عبد الله ابن قاضي كازرون، فوصلا إلى قرية عنيزة من نجد، وتوجها منها، فأخذهم الأعراب من بني لام بعد مرحلتين، فرجعا إلى عنيزة، فنظم بها الدرة في قراءات الثلاثة حسبما تضمنه تحبير التيسير" اهـ غاية النهاية: 2/ 250.

والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير