ـ[مصطفى علي]ــــــــ[05 Nov 2010, 04:00 م]ـ
لا يا شيخنا، لا أقحمك وأنت عظيم في صدري، ولعلي لست الوحيد الذي أكن لك الاحترام على جهدك، بل أظن أن معي المئات، بل لعلهم الألوف، وفقك الله وزادكم خدمة للعلم.وكلنا يا شيخ متحابون.
والتفاتك إلى مولده كانت لفتة ذكية قوية لم نأخذ بالنا منها، فكلنا نركز على حقيقة واحدة هي كانت هل هو موجود أو لا، ولفتتك فتحت لنا باب بحث. وفي الفيديو ابن أخي الشيخ ذكر أنه قرأ على المتولي، فنحن نبحث وما زلنا.
أما عن التفاتة الشيخ عبد الباسط عن ولادته لا أظنه انتبه لها، فالسفر كان في حدود 400 كيلو تقريبًا من القاهرة إلى قنا أو إلى البلدة التي ذهب إليها. وقد سافر الشيخ ورجع بحمد لله من الأربعاء إلى الجمعة يعني مشوار يجعل الشاب .. ، فالحمد لله على همته.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[05 Nov 2010, 04:04 م]ـ
السلام عليكم
بالنسبة لهذا الموضوع.
من المفترض أن ينته هذا الموضوع منذ ظهور قارئ اسمه شمروخ لأن وجود الشيخ شمروخ كان محل النزاع الأول، فلما وجد نفس الاسم وكان قارئا وبدلا من أن ينته الأمر انتقل الناس لموضوع التواريخ.
والذي أراه أن موضوع التواريخ في مثل هذه المواضيع يصعب الجزم في المسألة بصحة التواريخ من عدمها. لأن السبب الرئيسي عدم اهتمام هذا الجيل بقضية التواريخ إلا في طبقة معينة.
جدتي لما توفيت لم نجد لها شهادة ميلاد ـ وحيث إننا في دول العالم الثالث وكل شئ جائز ـ استخرجنا شهادة ميلاد بأي تاريخ لأن الأسماء المسجلة في الدوواين بعد عام 1960 وفي دوائر معينة قد تجد أسماء قبل هذا التاريخ.
والخلاصة أن ضبط التواريخ في مثل هذه الحالات شئ صعب حتي ولو كانت له شهادة ميلاد المهم وجود الاسم.
والأصل في العلماء الصدق. ولا يُصرف هذا إلا بشئ قاطع مثل الشمس.
لأن الذين يتهمون الشيخ عبد الباسط ـ حفظه الله ـ أدلتهم ظنية وليست قطعية، ولن يستطيع أحد منهم أن يقسم بصدق قوله لأن قوله غير جازم هو فيه.
ولا ننسي مسألة الأقران .. وسبحان الله في هذه المسألة رفع الله قدر الشيخ عبد الباسط هاشم ـ حفظه الله ـ واشتهر اسمه أكثر مما كان أضعافا ـ مع أن الرجل لا يبحث عن الشهرة ـ نحسبه كذلك والله حسيبه ـ لأنه لوطلبها لدانت له.
وإذا أراد الله نشر فضيلة * طويت أتاح لها لسان حسود
هذا رأيي والله أعلم
والسلام عليكم
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[05 Nov 2010, 04:42 م]ـ
أما أنا فأصدق الشيخ عبد الباسط هاشم - وفقه الله وحفظه ومتعه بالعافية - فيما قال؛ من أنه قرأ على شيخ يُدعى (شمروخ محمد شمروخ) قرأ على المتولي رح1، وأن الشيخ عبد الباسط مكث عنده سنين عدة وأجيز منه عام 1952م، وأنه توفي في حدود عام 58 أو 1959م.
هذا، بصرف النظر عن صحة نسبة شهادة الوفاة تلك إليه، فهي ليست عندي دليلا قاطعا رغم تشابه الاسم والسنة.
أما عن التسجيلات المصورة الموجودة على موقع الشيخ طلبة - وفقه الله - فلم تقدم جديدا، بل إنها قد تُشكل على بعضهم أكثر؛ لأن الذين لاقوهم هم أقارب الشيخ (أحمد شمروخ محمد عبد القادر) الأبنودي، وهو قارئ آخر مشهور في بلدهم غير الشيخ شمروخ محمد شمروخ رحمهما الله، وقد عاش بضعا وثمانين سنة (1898 - 1984م) من أقران الشيخ صديق المنشاوي، وأنه كان يحيي معه المحافل كما ذُكر في التسجيل، وما أوصلهم إليه إلا تشابه الأسماء لا غير. وقد ذكره الصفتي في كتابه.
والشيخ عبد الباسط هاشم نفسه مذ سنين مضت نفى أن يكون هو شيخه شمروخ محمد شمروخ: قال الشيخ أبو خالد السلمي - وفقه الله - يوم 13/ 9 / 2006م [هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=80515#44) ] :
اليوم كنت أتحدث على الهاتف مع شيخنا الشيخ عبد الباسط هاشم فأخبرني أن شيخه شمروخ محمد شمروخ المدفون في قرية السنطة بقنا بصعيد مصر ليس هو الشيخ أحمد شمروخ الأبنودي المذكور آنفا ...
وكل هذا الكلام وغيره نوقش قبلُ هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=80515) ، فليرجع إليه.
والذي يطمئن إليه قلبي أن الشيخ (شمروخ محمد شمروخ) عمّر ما يقرب من تسعين عاما أو بضع وثمانين عاما، وأنه كان في العقد الثاني أو الثالث من عمره حين وفاة الشيخ المتولي رحمهما الله.
أما ما ذكره الشيخ عبد الباسط من أن الشيخ شمروخ أخبره أنه يكبر الشيخ المتولي بعشرين عاما فربما كان وهما من الشيخ عبد الباسط - حفظه الله -، وأن صوابه - ربما والله أعلم - أن الشيخ المتولي هو الذي يكبره بعشرين عاما، أو أنه وُلد قبل وفاة شيخه المتولي بعشرين عاما، لا قبل ولادته، وربما ساهم في ذلك أن كان الشيخ عبد الباسط كفيفا فلم يتحقق من العمر أو يحفظه بالنظر. مع أنه غير مستحيل أن يكون الشيخ شمروخ كان عمره مائة وأربعين (140) عاما حين لقيه الشيخ عبد الباسط عام 1952م! وهذا هو حل الإشكال عندي، ولم أجد ما ينقضه إلى الآن. والله أعلم.
هذا، مع أني لم أشرف يوما بلقاء الشيخ عبد الباسط أو القراءة عليه، وإن كنت أعرف بعض تلامذته، ولست أعلم عنه أو أسمع إلا العلم والفضل، والأصل حسن الظن لا سيما بأهل القرآن.