ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[16 Nov 2010, 10:00 ص]ـ
أحسن الله إليك وبارك الله في علمك وعملك
وهو عملٌ جيِّد، ويحتاج منك لاستقراء تام لكتاب "غاية النهاية " ومراجعة كتب التراجم المعاصرة لابن الجزري
وإني أحبب أن تراجع كتاب" طبقات صلحاء اليمن " للبريهي، وهو من القرن التاسع، فقد ذكر جملة من القراء، وحسب استقرائي لهم بلغوا ما يزيد على (81) مقرئاً يمنياً أو زائراً لليمن
وكذلك من الكتب المعاصرة لهذا الزمن " الضوء اللامع " للسخاوي، ففيه جملةً ممن لم يذكرهم الإمام ابن الجزري
وكذلك من الكتب المعاصرة لهذا الزمن " تحفة الزمن في تاريخ سادات اليمن " للأهدل
وكذلك من الكتب المعاصرة لهذا الزمن أو قريباً منه " تاريخ ثغر عدن " لبامخرمة
وغيرها تجدها إن شاء الله عند البحث والسؤال
وأسأل الله تعالى ان يبارك لك في عملك هذا
ولعلي أسرد لك جملةً من أسماء القرَّاء الواردة في بعض الكتب مما فهرستها عندي
لكن بعد ذكرك واستكمالك ما جاء في كتاب" المستملَح من كتاب التكملة"
فبارك الله في عملك أخي الكريم: ضيف الله، ونفع بك
فضيلة الشيخ: أشكرك على اهتمامك بالموضوع، وإفادتك بالأفكار القيمة، لا سيما ما يتعلق بتراجم أهل اليمن.
وكل ما أبديتموه محل اهتمامي بإذن الله تعالى.
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[16 Nov 2010, 10:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الحبيب ضيف الله الشمراني، هذا عمل جبار، ومسلك ليس بالهين، وفقك الله لكل جميل، وذلل لك الصعاب، وهيأ لك الأسباب.
أخي الفاضل، رجعت بي عشر سنوات وما يزيد، فذكرتني بعمل قمت فيه باستقراء ثلة من قراء الأندلس، كان لهم الأثر الجلي في ازدهار مدرسة القراءات القرآنية في الأندلس، وتتبعت كل كتب التراجم التي يسر الله - عز وجل - لي الحصول عليها، ومنها كتاب "التكملة" لابن الأبار وهو أصل كتاب "المستملح".
أخي الفاضل لو كنت مكانك لبدأت هذا العمل بآخر وأكثر من جمع تراجم علماء الأندلس، وأقربهم معاصرة لابن الجزري، وأراه هو أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي (ت743هـ) في كتابه الفذ "كتاب الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة"، نشرته دار الثقافة، بيروت، لبنان، بدون تاريخ.
- السفر الأول والثامن؛ بتحقيق الدكتور محمد بن شريفة.
- بقية السفر الرابع والسفر الخامس والسفر السادس؛ بتحقيق الدكتور إحسان عباس.
وهذا الكتاب لم يصلنا كاملا، ويمكن استكمال بعض تراجمه بكتاب أكثر استيعابا وجمعا، وإن لم يسلك مسلكه، ويلتزم طريقته، ألا وهو كتاب "تاريخ الإسلام" للإمام الذهبي (ت748هـ)، تحقيق: د. عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان، ط1، 1410هـ، 1990م.
وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه، وبارك جهودنا لنخرج موسوعة لقراء الأندلس ومؤلفاتهم؛ اعترافا منا بجميل صنيعهم.
فضيلة الشيخ: جزاك الله خيراً، وبارك فيك.
بدأتُ بكتاب "المستملح" لأمرين:
1. مكانة الإمام الذهبي وإمامته في هذا الباب.
2. كون الكتاب مجلداً لطيفاً في 441 صفحة فقط (غير الفهارس)، مما يحفز الهمة، ويبعث على النشاط لكتاب أكبر، وهذه من الحيل النفسية التي لا تخفى عليكم وفقكم الله.
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[16 Nov 2010, 10:09 ص]ـ
1. جابر بن محمد بن نامٍ الحضرمي النحوي، أبو أيوب الإشبيلي.
سمع من شُريح بن محمد الموطأ والبخاري، وأخذ علم العربية عن أبي القاسم بن الرَّمَّاك وأبي الحسن بن مُسَلَّم، وعني بها وتحقّق بمعرفتها، وقعد لإقرائها عن اتساع باعٍ واطلاع، وكان يَعرف كتاب سيبويه. وأقرأ القراءات.
توفي سنة ست وتسعين، وقيل سنة سبع وتسعين وخمس مئة، وقد جاوز الثمانين.
2. الحسن بن محمد بن الحسن الأنصاري، أبو علي، ابن الرُّهَيبِل، البلنسي.
سمع من أبي الحسن بن النعمة كثيراً، وأخذ عنه القراءات. وحج فسمع السِّلفي، وأخذ الصحيح بمكة عن علي بن حُميد الطرابلسي. ثم قفل راجعاً إلى بلده، فلزم الزهد، وأقبل على شأنه. وسمع منه الطلبة بالإسكندرية كتاب "التيسير" عن ابن هُذيل، سمعه منه سنة ثلاث وخمسين، ورواه سنة اثنين وسبعين.
توفي في شعبان سنة خمس وثمانين، وله أربع وخمسون سنة.
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[17 Nov 2010, 02:04 م]ـ
3. الحسن بن أحمد بن يحيى الأنصاري، أبو علي القرطبي، نزيل مالقة، والد الحافظ أبي محمد.
أخذ القراءات عن أبي الحسن سعد بن خلف ولازمه مدة، وعن أبي القاسم بن رضا، وسمع منهما، ومن ابن بشكوال، وأبي إسحاق بن قرقول.
وكان محققاً لعلم الفرائض ذا فنون، وأدَّب بالقرآن.
سمع منه ابنه، وابن سالم، وعبد الحق بن بونه.
4. محمد ابن الشيخ أبي عمر أحمد بن محمد بن عبد الله بن لب المعافري الطلمنكي، أبو بكر.
ولد سنة سبع وستين وثلاث مئة، وسمع من أبي جعفر بن عون الله، وشارك أباه في عدة من شيوخه، وأقرأ القرآن وحدث.
أحسبه توفي قبل الثلاثين وأربع مئة.
5. محمد بن إبراهيم بن محمد الأزدي المقرئ، أبو بكر ابن الصناع البلنسي، الملقب بالهدهد.
أخذ القراءات عن أبي داود، وكان من جلة أصحابه.
أخذ عنه أبو عبد الله بن أبي إسحاق اللري.
ورحل فأقرأ بقرطبة.
توفي سنة ثمان وخمس مئة.
¥