تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجكني]ــــــــ[07 Oct 2006, 10:42 م]ـ

جزيت خيراً أخي علال،وسيأتي في أوقات أخرى كثير من "الطرافة والظرافة والفكاهة والإحماض" في الغزل والنسيب والغفلة والسهو والتصحيف وغير ذلك إن شاء الله 0

ـ[صالح الفايز]ــــــــ[08 Oct 2006, 12:12 ص]ـ

لقد جبل الله بعض الخلق على البساطة ولين الجانب ‘ وما ذكره الأخ الفاضل الجكني من الفكاهة والدعابة عند بعض السلف أمر مشهور، وقد جمعت ما أورده الذهبي في السير في تراجم العلماء، وما أورده أبو نعيم في الحلية وخرجت بكم هائل من المواقف الجميلة المضحكة المربية.

ـ[صالح الفايز]ــــــــ[08 Oct 2006, 12:30 ص]ـ

قال شعبة: من طلب الحديث أفلس. بعت طست أمي بسبعة دنانير.

وسئل الأعمش لماذا لا يأتي الشعبي فقال: ويحك كيف كنت آتيه وهو إذا رآني سخر بي ويقول: هذه هيئة عالم! ما هيئتك إلا هيئة حائك. وكنت إذا أتيت إبراهيم أكرمني وأدناني

لقي رجل مغفل الشعبي ومعه امرأة تمشي، فقال: أيكما الشعبي؟ قال هذه.

سأل رجل الشعبي فقال: ما اسم امرأه ابليس؟ قال: ذاك عرس ما شهدته.

قال الأصبع بن زيد: كنت إذا سألت سعيد بن جبير عن حديث فلم يرد أن يحدثني قال: كيف تباع الحنطة.

قال الحسن بن عمرو: قال لي طلحة بن مصرف: لولا أني على وضوء لأخبرتك بما تقول الرافضة.

قال الأعمش: بلغني أن الرجل إذا نام حتى يصبح ولم يصل توركه الشيطان فبال في أذنيه، وأنا أرى أنه قد سلح في حلقي الليلة، وذلك أنه كان يسعل.

وحدث الأعمش بحديث ((ذاك بال الشيطان في أذنه)) فقال: ما أرى عيني عمشت إلا من كثرة ما يبول الشيطان في أذني

هذه نتف مما جاء عن القوم ولولا أنا في رمضان لأطلنا.

ـ[الجكني]ــــــــ[08 Oct 2006, 12:54 ص]ـ

وعلى ذكر الأعمش رحمه الله الذي قال عنه هشام: ما رأيت بالكوفة أحداً أقرا لكتاب الله منه،قال عنه ابن الجزري في "الغاية ": روينا عنه ملحاً ونوادر:خرج يوماً إلى الطلبة فقال: لولا أن في منزلي من هو أبغض إلي منكم ما خرجت إليكم 0

ـ[الجكني]ــــــــ[10 Oct 2006, 02:44 م]ـ

بين هشام و مالك

هشام هو هشام بن عمار الراوي عن الإمام ابن عامر من القراء السبعة،وهوممن روى عنه البخاري في صحيحه،ويحي بن معين وأبو داود وغيرهم 0

ومالك هو الإمام المشهور صاحب المذهب الفقهي،أحد المذاهب الأربعة 0

قال محمد بن الفيض الغساني:سمعنا هشاماً يقول: باع أبي بيتاً بعشرين ديناراً وجهزني للحج،فلما صرت إلى المدينة أتيت مجلس مالك ومعي مسائل،فأتيته وهو جالس في هيئة الملوك وغلمان قيام، والناس يسألونه وهو يجيبهم فقلت: ما تقول في كذا؟ فقال: حصّلنا على الصبيان،يا غلام احمله، فحملني كما يحمل الصبي وأنا يومئذ مدرك،فضربني بدرة مثل درة المعلمين سبع عشرة درة،فوقفت أبكي فقال: ما يبكيك أوجعتك هذه؟ قلت: إن أبي باع منزله ووجه بي أتشرف بك وبالسماع منك، فضربتني، فقال:اكتب،فحدثني سبعة عشر حديثاً وأجابني عن المسائل 0

وروى صالح جزرة هذه القصة بوجه أكثر (ظرافة) وهو أنه قال:سمعت هشام بن عمار يقول: دخلت على مالك فقلت: حدثني، فقال:اقرأ، فقلت:حدثني،فقلت:لا،بل حدثني، فقال: اقرأ،فلما راددته قال للغلام:اضربه،فضربني خمس عشرة درة، فقلت: ظلمتني،لا أجعلك في حل، فقال:ما كفارته؟ قلت: أن تحدثني بخمسة عشر حديثاً،فحدثني فقلت: زد من الضرب وزد في الحديث،فضحك وقال:اذهب 0 (معرفة القراء:1/ 399)

وفي المجلس القادم إن شاء الله:بين هشام وابن ذكوان

ـ[منصور مهران]ــــــــ[10 Oct 2006, 05:44 م]ـ

في هذا الخبر لنا عبرتان، إحداهما من هشام والأخرى من الإمام مالك:

فأما عبرة موقف هشام أنه لقي في سبيل العلم الضرب والطرد من المجلس، ولم تأخذه العزة بإثم الرجوع عن طلب العلم، وظل يستزيد من الضرب إذا كانت ثمرته مزيدا من العلم، وهذا يدل على صدق النية وصدق الرغبة - إن شاء الله -

وأما عبرة الإمام فهي ورعه وخوفه من المساءلة أمام ربه إذا سئل: بأي ذنب أمرت بضرب الغلام الذي سألك سؤال طالب علم؟ فأراد مالك السماح من الغلام واسترضاه بأن حدثه أحاديث بعدد الضربات.

انظروا يا قوم كيف كان علماء الأمة يتعاملون مع العلم، ثم يروون مواقفهم على أنها ظرافة وعِبَرٌ في آن واحد.

ـ[الجكني]ــــــــ[10 Oct 2006, 05:50 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير