ـ[أبو الجود]ــــــــ[15 Dec 2006, 05:10 م]ـ
جزاك الله خيرا، رجاءا لا تطل الغياب عن أحبابك في الملتقى
ـ[منصور مهران]ــــــــ[15 Dec 2006, 09:26 م]ـ
مما أتحفنا به العلامة الجليل الجكني - من مواقف الظرافة - تسمية الأصمعي لضرب من الثياب: (دواج سمور)، ولم تحظ التسمية بالضبط الذي تُقرأ به، ولا بالمعنى الذي يزيد الظرافة فائدة لغوية، فأحببت أن أشارك أخي الجكني بقسط من ظرافة اللغة ليضحك مَن ضحك عن بينة، فأقول:
الدُّوَّاج - بزنة رُمَّان - وقد تخفف الواو فيكون بزنة غراب، هو ضرب من الثياب يُلتحف به، قال ابن دريد: (لا أحسبه عربيا صحيحا) ولم يفسره.
قلت: لعلها العباءة التي يسمونها في أزماننا البِشت وجمعها البشوت.
و (السَّمُّور) - بزنة تنور - دابة معروفة تكون ببلاد الروس، وراء بلاد الترك: تشبه النِّمْس، ومنها أسود لامع، وأشقر، يتخذ من جلدها فِراء مُثْمِنَة، أي: غالية الأثمان، وقد ذكره أبو زبيد الطائي، فقال يذكر الأسد:
حتى إذا ما رأى الأبصار قد غفلت
واجتاب من ظلمة جُوِّيَّ سَمُّورِ
أراد: جُبة سمورٍ. لسواد وبره (تاج العروس د و ج، س م ر)
قلت: هي بالإضافة، ويجوز جبة من سمور كما قالوا: خاتمُ حديدٍ و خاتمٌ من حديد، ولخفة هذا الفراء وإدفائه وحسنه صار مما يتخذه الأثرياء ثيابا، وقد كانت الفراء للرجال، وهي اليوم من ثياب النساء.
فلعل المراد بقوله (دواج سمور) جبة سمور.
قال الجاحظ في رسالة التبصر بالتجارة: وخير السمور الصيني، ثم الخزري - نسبة إلى بلاد الخزر -: الشديد البياض مع شدة السواد الطويل الشعر.
قلت: وأهل العلم بالحيوان يقولون: إن فصيلة السموريات تشمل السمور والسُّرْعوب وابن عرس والقضاعة والقاقم والظربان والفيزون والراتل، وكلها حيوانات مفترسة ذات فراء ثمين، وبعضها يوشك أن ينقرض.
ومعذرة إليكم أيها الكرام فقد أذهبت كلماتي عنكم البسمة إلى الفكرة، فالآن عودوا بالجمع بينهما راشدين.
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[16 Dec 2006, 08:16 ص]ـ
هذه الطرفة هدية لشيخنا الجكني الطريف الظريف اللطيف
ومما يشبه حديث الدارقطني عن الجارية
ما حدثنا به الشيخ محمد علي مراد الحموي أن أحد شيوخ مكة واسمه عمر كان لديه جارية وكانت زوجته تغار منها وتمنعه من قربانها ..... وانتظر فرصة ذهاب زوجته لحاجة ما فدخل على جاريته ونال منها ما أحله الله فإذا به يسمع قرقعة الباب واذا بزوجته تدخل، فما كان منه إلا أن خر ساجدا على الأرض كما هو ....
ثم جلس كأنه يجلس للتشهد وسلم عن اليمين واليسار
فانهدشت زوجته وقالت على مثلي تضحك!!!!!!
قال ماذا؟؟؟؟
قالت: ةفي مذهب من تصح الصلاة عاريا؟؟؟
قال اذهبي سلي الشيخ المفتي في الحرم وكان الشيخ من أصدقاء الشيخ عمر
فلبست ثيابها وذهبت حتى وصلت حلقة الشيخ فأسرت للشيخ بالسؤال وشرحت له الواقعة وهي ترتجف ... فأدرك الشيخ بذكائه الموضوع
فقال انتظري يا أمة الله لأريك المسألة في الكتاب فتناول كتاباً قديماً بين يديه ونظر فيه وقرأ:
ثبت لدينا أن سيدنا عمر صلى عاريا ........
فصدقت المرأة ورجعت لزوجها ... وهي لا تكاد ترى الطريق أمامها
ـ[السلامي]ــــــــ[16 Dec 2006, 04:12 م]ـ
......
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[16 Dec 2006, 04:16 م]ـ
ومن ذلك ما ذكره الشيخ محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله- في تفسيره (أضواء البيان جـ 5 / المؤمنون آية:7): ((وإنما قيل للاستمناء باليد: "جلد عميرة" لأنهم يكنون بـ "عميرة" عن الذكر.
لطيفة:
قد ذكر في "نوادر المغفلين": أن مغفلاً كانت أمه تملك جارية تسمى عميرة فضربتها مرة، فصاحت الجارية، فسمع قوم صياحها، فجاؤوا وقالوا: ما هذا الصياح؟
فقال لهم ذلك المغفل: لا بأس، تلك أمي كانت تجلد عميرة)).
انتهى من كتاب "أضواء البيان".
ـ[السلامي]ــــــــ[16 Dec 2006, 04:18 م]ـ
ليتك أيها الشيخ الجكني تكتب شيئا عن سيرة الشيخ المرصفي رحمه الله تعالى إحياء للنماذج المعاصرة
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Dec 2006, 05:17 م]ـ
جزاكم الله خيراً ونفع بكم على هذه النوادر والطرائف.
وليتكم ترفعون عن بطن عُرَنة وفقكم الله
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[16 Dec 2006, 07:29 م]ـ
¥