تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجكني]ــــــــ[16 Dec 2006, 11:57 م]ـ

وجدت في أوراقي القديمة أيام الدراسة الجامعية ما نصه:

طريفة:

معروف عند النحويين أن (هل) تختص في أصل استعماله بالدخول على الأفعال نحو قولك: هل كتب عمرو،هل خرج زيد،إلا أنها (أحياناً قد تخرج عن هذا الأصل فتدخل على مبتدأ خبره اسم نحو: هل عمرو كاتب؟ وهل زيد خارج؟ ولكنها لا تدخل على مبتدأ خبره فعل نحو: عمرو كتب وزيد خرج 0

ومحل الطرفة:

أن بعض النحويين ذكر علة لدخولها على اسم خبره اسم ولِمَ لا تدخل على اسم خبره فعل فقال:

لأن "هل " إذا لم تر الفعل في حيزها تسلّت عنه ذاهلة، وإن رأته في حيزها "حنّت " إليه لسابق الألفة،فلم ترض حينئذ إلا ب "معانقته " 0انتهى

قال بعضهم – ولا أعرف من هو – وكلام هذا النحوي وهو يقرر حقيقة علمية لا يختلف عن قول الشاعر:

مليحة عشقت ظبياً حوى حوراً 00000فمذ رأته سعت فوراً لخدمته

ك"هل" إذا ما رأت فعلاً بحيزها00000حنًت إليه ولم ترض بفرقته

هذا ما وجدته وللأسف لم أسجل المصدر الذي نقلته منه،فمن اطلع عليه فلا يبخل علي به،فاشتياقي إلى معرفته أشد من اشتياق " هل " ل "الفعل" 0

ـ[الجكني]ــــــــ[16 Dec 2006, 11:59 م]ـ

عفواً لم أطلع على ترجمة شيخنا المرصفي رحمه الله إلا الآن،ويا حبذا لو توضع في مكان خاص بها وتجعل تحت عنوان "تراجم القراء المعاصرين " فهو أليق بها وبه رحمه الله،حيث إن هذه الزاوية ليست للجد،بكسر الجيم 0

ـ[السائح]ــــــــ[17 Dec 2006, 01:46 ص]ـ

أرجو ألاّ أكدّر صفوكم، وألاّ أُفسد عليكم مُتعتكم بهاتيك الطرائف اللطائف.

لكن ما بُدٌّ من جِدٍّ يُخلَط بالإحماض أحيانًا.

ولي أسوة وقدوة ببعض من سبقني من المشايخ الفضلاء النبلاء.

فاعذروا أخاكم؛ فما مراده إلا الخير إن شاء الله.

وعسى ألاّ أُثقِل عليكم بما سأسطره.

قال ابن القيم في كتابه القيم:" إجتماع الجيوش الإسلامية ":" قال محمد بن عثمان الحافظ: رويت هذه القصة من وجوه صحاح عن ابن رواحة رضي الله عنه." (3)

محمد بن عثمان الحافظُ هذا هو ابن الذهبي، نسبه ابن القيم إلى جدّه على جاري عادته.

والظاهر أن ابن القيم قد تصرّف في كلامه واختصره، ولم يتقيّد بنصّه.

وهاكه بنصّه وفصّه من كتاب العرش ص107 له:

رُوي من وجوه صحاح مرسلة عن عبد الله بن رواحة.

وكلامه هذا أدق من كلام الحافظ أبي عمر النمري.

وقد قال في العلو للعلي العظيم ص438: رُوي من وجوه مرسلة ..... فهو منقطع.

وليس الغرض هنا استيفاء الكلام عن طُرُق القصة وإيعاب القول حول درجتها، ومن رام بعض تفصيل في ذلك؛ فلينظر التعليق على العلو ص437 - 440 وكتاب قصص لا تثبت للشيخ مشهور بن حسن.

ـ[الجكني]ــــــــ[26 Dec 2006, 05:40 م]ـ

بين قِرنين

غير خفي على المطّلع والمطالع لكتب التراجم ما حدث ويحدث بين "الأقران" من محاورات ومناظرات تصل في "الغالب " إلى "طرح " و"نبذ" أحدهما الآخر، بل تصل أحياناً إلى "الشتم " والتكفير والتبديع " والتضليل" وقليلاً ما نجد الحالة بين "الأقران " المتناظرين تسودها المحبة و"الأدب" واحترام أحدهما للآخر، بل وإظهار " أن ما يحدث بينهما إنما هو من باب "الأدب" وليس من باب "الحرب"0

والأمثلة على القسم الأول كثيرة جداً،فمثلاً:

1 - قول ابن أبي ذئب أن مالكاً رحمه الله يجب أن يستتاب وإلا 00

2 - ما حدث بين أبي نعيم وبين ابن مندة –إن لم تخني الذاكرة-

3 - ما كان بين الإمامين ابن حزم والداني رحمهما الله تعالى 0

4 - ما كان بين الإمام تقي الدين السبكي والإمام ابن تيمية رحمهما الله تعالى 0

5 - ما كان ين الإمام السيوطي والإمام السخاوي رحمهما الله تعالى 0

وغير ذلك كثير مبثوث في كتب التراجم حتى قال العلماء:كلام الأفران بعضهم في بعض يروى فيطوى " ولا شك أني لا أوافق على هذه العبارة في مطلقها0

ومن الأمثلة على القسم الثاني:أتذكر:

1 - ما كان بين الإمامين ابن حزم والباجي رحمهما الله تعالى 0

2 - ما كان بين ابن حزم أيضاً وابن عبد البر رحمهما الله تعالى 0

3 - ما كان بين أبي بكر محمد بن داود-شيخ المذهب الظاهري- وابن سريج رحمهما الله تعالى وهو ما أحببت ذكره اليوم لطرافته وظرافته 0

لكن قبل ذلك أقول هذه الكلمة:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير