تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 09:28 م]ـ

أولا:

وبجريان حركات الإعراب على الجزء الثاني مع أنها قد لا تظهر وذلك حال بناء الجزء الثاني كما في المختوم بويه.

ألا يمكن أن يقال أنها تظهر إذا أُعرِب المختوم بـ (ويه) إعراب الممنوع من الصرف, فيكون الحد منطبقا على (سيبويه)؟

بلى، ولكن المعترض يوجه اعتراضه إلى حال البناء، بمعنى أنه يريد القول إن ضابط الأشموني لا ينطبق على كل الحالات.

ثانيًا:

الذي فهمته أن الصواب عند اللقائي في تفسير قولهم (منزلة تاء التأنيث مما قبلها) أن يقال: لزوم ما قبلها حالة واحدة في أحوال الإعراب الثلاثة وجريان حركات الإعراب ولو محلاً, ومعنى كلامه أن ما قبل تاء التأنيث يلزم حالة واحدة مهما كان موقعه الإعرابي فتقول: جاءت عائشَةُ, ومررت بعائشة, ورأيت عائشة, فما قبل تاء التأنيث لزم الفتح هنا مهما تغيرت العوامل ويكون الإعراب على تاء التأنيث, ويشبه تاء التأنيث المركب في أن آخر جزءه الأول يلزم حالة واحدة فتقول: جاء معدي كرب ومررت بمعدي كرب ورأيت معدي كرب, فآخر جزءه الأول يلزم السكون دائما, ويكون الإعراب على الجزء الثاني, ثم هذا الإعراب الذي على الجزء الثاني قد يكون غير محلي وهو الظاهر كحضرموت, وقد يكون محليا وهو المبني كسيبويه, فهل ما فهمته صحيح أستاذنا أم لك كلام عليه؟

ما شاء الله! فهمك صحيح أخي الكريم، فهذا مراد اللقائي.

وهناك استفسار: كما ترى أن المعترض يقول: لزوم ما قبلها حالة واحدة في أحوال الإعراب الثلاثة وجريان حركات الإعراب على الجزء الأخير من المركب, لكن ذلك لا ينطبق على غير المختوم بـ (بويه) لأنه قد يعرب إعراب المتضايفين؟! فنرجو التوضيح؟

هو يتكلم على المركب المزجي حال إعرابه على الرأي المشهور، أما حال إعرابه إعراب المتضايفين فيخرج حكمه من دائرة المركب المزجي إلى المركب الإضافي.

ثالثًا:

لأن قوله (لزوم ما قبلها حالة واحدة) يشمل نحو (بنْت)

لم أفهم .. لِمَ كان لزوم ما قبلها حالة واحدة يشمل نحو بنت؟

لأن ما قبل تاء بنت يلزم حالة واحدة هي السكون كما في أخت، وبذلك يكون قوله (يلزم حالة واحدة) شاملا لما يلزم السكون نحو بنت وأخت ومعدي كرب، وما يلزم الفتح في غير ذلك كحضرموت وبعلبك، بمعنى أنه يرى أن قول الأشموني (لزوم الفتح) لا ينطبق على بنت ومعدي كرب، أما (لزوم حالة واحدة) بدون تقييد فهو يشمل السكون والفتح.

رابعًا:

وبناء (ويه) على الكسر إنما هو لأجل الشبه بينه وبين اسم الصوت، فضلا عن أن أصله أعجمي،

هل تقصد أن الأصل في هذا الاسم أن يكون معربا فلا يضر كون جزءه الثاني مبنيًا؟

أقصد أن بناء الجزء الثاني من المختوم بويه حالة خاصة مردها إلى الشبه بين المقطع الأعجمي (ويه) وبين اسم الصوت، وعلى ذلك لا ينتقض ضابط الأشموني بمثل هذه الحالة الخاصة لأنه وضع الضابط على الكثير الغالب لا الحالات الخاصة المستثناة، ثم تأمل أخي الكريم أن المختوم بويه ونحو معدي كرب مستثنيان من قاعدة إعراب المركب المزجي نفسه، أي أننا لو طلبنا من المعترض وضع ضابط لإعراب المركب المزجي لم يجد بدا من استناء هاتين الحالتين من الضابط العام.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 12 - 2010, 06:40 م]ـ

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل:

أنتَ تقول:

يؤكد الصبان أفضلية ضابطه المقترح على ضابط الأشموني

أ- الأشموني عرَّفَ وفسر المركب المزجي فقط, فقال: (هو كل اسمين جعلا اسماً واحداً منزلاً ثانيهما من الأول منزلة تاء التأنيث مما قبلها) ولم يفسر قوله (منزلة تاء التأنيث مما قبلها) , بل الذي فسر هذا القول هو الصبان فقال: قوله (منزلة تاء التأنيث مما قبلها) أي في فتح ما قبلها وجريان ... الخ, واللقائي يوافق الأشموني على تعريفه للمركب المزجي, لكن يخالف الصبان في تفسيره لقول الأشموني (منزلة تاء التأنيث مما قبلها) وقد يكون الأشموني يقصد بقوله (منزلة تاء التأنيث مما قبلها) ما قاله اللقائي, هذا الظاهر أمامي, لكن أراك - وأنت أستاذنا الكريم - نسبتَ تفسير الصبان السابق (منزلة تاء التأنيث مما قبلها) نسبتَه للأشموني, فأرجو أن توضح لنا لِمَ قلتَ ذلك؟

ب- كما تعلم أن من وجه الشبه بين المنتهي بتاء تأنيث والمركب المزجي هو جريان حركات الإعراب على الجزء الثاني منهما ولو محلا كما يرى اللقائي, أما إذا كان جريان حركات الإعراب غير المحلي فهذا موجود في المختوم بتاء التأنيث, وأيضا موجود في المركب المزجي, لكن إذا كانت حركة الإعراب محلية كيف يمكن أن يكون بينهما وجه شبه, حيث الإعراب المحلي ممكن في المركب المزجي, لكنه غير موجود في المختوم بتاء التأنيث؟!

ج- يقول الصبان:

وقد يؤيد ما قلنا التعبير بتاء التأنيث التي قد يكون ما قبلها ساكناً كما في بنت وأخت دون هاء التأنيث

ماذا يقصد بالتعبير بتاء التأنيث دون هاء التأنيث, ولِمَ جاء التاء في هذين اللفظين مفتوحة, مع أن الأصل أن تاء التأنيث أن تكون مربوطة, ويوقف عليها بالهاء كفاطمة وعائشة .. الخ وهل نقول: تاء التأنيث أم هاء التأنيث؟

د-

ن المختوم بويه ونحو معدي كرب مستثنيان من قاعدة إعراب المركب المزجي نفسه

ماذا تقصد بذلك, فالذي أعلمه أنه عند الإعراب للمختوم بويه يجوز فيه وجهان من الإعراب, وغير المختوم بويه فيه ثلاثة أوجه!

وجزاك الله خيرًا ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير