تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 11:46 م]ـ

للرفع ..

ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 12 - 2010, 10:16 م]ـ

أ- الأشموني عرَّفَ وفسر المركب المزجي فقط, فقال: (هو كل اسمين جعلا اسماً واحداً منزلاً ثانيهما من الأول منزلة تاء التأنيث مما قبلها) ولم يفسر قوله (منزلة تاء التأنيث مما قبلها) , بل الذي فسر هذا القول هو الصبان فقال: قوله (منزلة تاء التأنيث مما قبلها) أي في فتح ما قبلها وجريان ... الخ, واللقائي يوافق الأشموني على تعريفه للمركب المزجي, لكن يخالف الصبان في تفسيره لقول الأشموني (منزلة تاء التأنيث مما قبلها) وقد يكون الأشموني يقصد بقوله (منزلة تاء التأنيث مما قبلها) ما قاله اللقائي, هذا الظاهر أمامي, لكن أراك - وأنت أستاذنا الكريم - نسبتَ تفسير الصبان السابق (منزلة تاء التأنيث مما قبلها) نسبتَه للأشموني, فأرجو أن توضح لنا لِمَ قلتَ ذلك؟ تفسير الصبان هو ما أراده الأشموني وجل النحاة، وأما اللقائي فكيف يكون اعتراضه موجها إلى الصبان وأنت ترى الصبان يذكر اعتراض اللقائي في اللحظة التي كتب فيها تفسيره لقول الأشموني؟ بمعنى كيف عرف الصبان أن اللقائي قد اعترض عليه وهو ما زال يكتب تفسيره لعبارة الأشموني؟

لا لا يا أخي الكريم، ما فهمتَه غير وارد ألبتة ولا سيما أن اللقائي توفي سنة 958 هـ، أي قبل ولادة الصبان الذي توفي سنة 1206هـ وإنما كان اعتراضه موجها إلى الأشموني الذي توفي قبله عام 929هـ.

ب- كما تعلم أن من وجه الشبه بين المنتهي بتاء تأنيث والمركب المزجي هو جريان حركات الإعراب على الجزء الثاني منهما ولو محلا كما يرى اللقائي, أما إذا كان جريان حركات الإعراب غير المحلي فهذا موجود في المختوم بتاء التأنيث, وأيضا موجود في المركب المزجي, لكن إذا كانت حركة الإعراب محلية كيف يمكن أن يكون بينهما وجه شبه, حيث الإعراب المحلي ممكن في المركب المزجي, لكنه غير موجود في المختوم بتاء التأنيث؟! الشبه الذي أراده النحاة إنما هو الشبه الغالب وهو فتح الجزء الأول وتحمل الجزء الثاني لعلامة الإعراب، وأما حال انتهاء الجزء الأول بالياء كمعدي كرب وحال بناء الجزء الثاني كسيبويه فهاتان حالتان خاصتان مستثنيتان ولا ينهدم الضابط العام لأجلهما كما أسلفت.

ج- يقول الصبان: وقد يؤيد ما قلنا التعبير بتاء التأنيث التي قد يكون ما قبلها ساكناً كما في بنت وأخت دون هاء التأنيث

ماذا يقصد بالتعبير بتاء التأنيث دون هاء التأنيث, ولِمَ جاء التاء في هذين اللفظين مفتوحة, مع أن الأصل أن تاء التأنيث أن تكون مربوطة, ويوقف عليها بالهاء كفاطمة وعائشة .. الخ وهل نقول: تاء التأنيث أم هاء التأنيث؟ يقصد أن التعبير بهاء التأنيث هو المناسب عند إرادة لزوم فتح ما قبلها أما تاء التأنيث فهي تشمل المفتوحة التي يكون ما قبلها ساكنا نحو بنت وأخت، ويقصد بهاء التأنيث تاء التأنيث المربوطة، وأما مجيء التاء في بنت وأخت مفتوحة فلأجل الإشارة إلى اختلاف هذه التاء عن تاء التأنيث في نحو عائشة وفاطمة، وهذا الاختلاف من جهتين الأولى أنها مع دلالتها على التأنيث هي عوض من لام الكلمة، والجهة الثانية أن ما قبلها ساكن بخلاف التاء الأخرى التي يلزم ما قبلها الفتح، فلما خالفت أختها من هاتين الجهتين أشبهت التاء الأصلية في نحو وقْتٍ و مَقْتٍ وصَمْتٍ فرسمت مفتوحة مثلها، وأما هل نقول تاء التأنيث أو هاء التأنيث؟ فالأحسن في عصرنا هذا أن نقول تاء التأنيث، فإذا أردنا التفريق بين تاء بنت وتاء عائشة قلنا المفتوحة أو المربوطة.

د- ... أن المختوم بويه ونحو معدي كرب مستثنيان من قاعدة إعراب المركب المزجي نفسه

ماذا تقصد بذلك, فالذي أعلمه أنه عند الإعراب للمختوم بويه يجوز فيه وجهان من الإعراب, وغير المختوم بويه فيه ثلاثة أوجه! أقصد أن ما ختم صدره بالياء نحو معدي كرب وقالي قلا مستثنى من لزوم الفتح في صدره إذ يكون آخر صدره ساكنا وهذا لا يجوز في غيره، والمختوم بويه مستثنى لجواز بناء عجزه على الكسر، وهذا لا يجوز في غيره، هذا ما أقصده ولا أقصد تعدد اللغات، أي أنهما مستثنيان من ضابط اللغة الأشهر حيث لا ينطبق عليها كل ما ينطبق على نحو حضرموتَ وبعلبك، حيث يختلف معدي كرب في الصدر ويختلف سيبويه في العجز.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 12 - 2010, 12:00 ص]ـ

بارك الله فيك ووفقك:

أولا: الذي فهمته من كلامك:

التعبير بتاء التأنيث يشمل التاء المربوطة المفتوح ما قبلها نحو: فاطمة, ويشمل التاء المفتوحة الساكن ما قبلها نحو: بنت وأخت, والتعبير بهاء التأنيث لا يشمل غير التاء المربوطة المفتوح ما قبلها, وعندما عبروا بتاء التأنيث في قولهم (منزلة تاء التأنيث مما قبلها) دلَّ أن قولهم: لزوم ما قبلها حالة واحدة أفضل من قولهم: لزوم فتح ما قبلها, لأنَّ التعبير بتاء التأنيث يشمل التاء المربوطة المفتوح ما قبلها نحو: فاطمة, ويشمل التاء المفتوحة الساكن ما قبلها نحو: بنت وأخت ..

قهل كلامي صحيح؟

ثانيًا: أراهم في أغلب الأحيان يكتبون: (معديكرب) ويعتبرون الياء آخر جزء الأول برغم من أنها موصلة بالجزء الثاني, فما الكتابة الصحيحة لهذا الاسم, هل نقول: معدي كرب, أم معديكرب؟ وهل الجزأين كلمة واحدة هنا أم كلمتان, أي هل نضع بينهما مسافة مثل: عبد الرحمن مثلا, أم نكتبها متصلة بدون مسافة؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير