تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 08:39 م]ـ

للرفع ..

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 08:41 م]ـ

للرفع ..

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 09:48 م]ـ

للرفع والله يوفقكم ..

ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 11:06 م]ـ

أي وضع الاسم للحقيقة الذهنية المتخيلة للجنس بغض النظر عن ضرورة انطباقها على جميع أفراد الجنس.

يعني إذا زرت الحديقة, فذهبت إلى الأسد ورأيت من أوصافه (الشعر والمخالب وغير ذلك) ثم سميته (أبو المخالب) بعد ذلك إذا أردت الذهاب إلى الحديقة مرة أخرى تقول: أنا ذاهب إلى أبو المخالب, وأنت لا تعني أسدا واحدا, بل تعني مجموعة الأسود في الحديقة, وإنما كانت هذه التسمية (أبو المخالب) من الصورة التي انطبعت في ذهنك عنه حيث له مخالب فكان في بالك أن لك الأسود مخالب, بغض النظر هل تنطبق هذه الصورة التي تكونت عندك على جميع الاسود أم لا, فلا ننظر لجميع أفراد جنس الأسود بأنها انطبقت عليها صورة المخالب, لأنه قد يوجد أسد بدون مخالب وتطلق عليه اسم (أبو المخالب) وهذا معنى (غض النظر عن الأفراد) أي لا نشترط في بقية أفراد هذا الجنس وجود مخالب له, فهل ما فهمتُه صحيح أستاذنا؟ وما معنى ما تحت خط في قوله: (من حيث هيَ هيَ) فلم توضحه بارك الله فيك؟

نعم فهمك صحيح، ولكن ليس بالضرورة أن تكون تقصد جميع أسود الحديقة وإنما المراد أي فرد منها تتخيل فيه هذه الصورة الذهنية المرسومة في ذهنك، ومعنى (من حيث هي هي) من حيث الحقيقة الذهنية نفسها بغض النظر عن ضرورة انطباقها على جميع الأفراد.

وبرغم من أن هذا هو ما فهمته إلا أني أرى تعارضا في كلامي, وهو أني قلت في علم الجنس (قد يوجد أسد بدون مخالب) وهنا قلت لا بد أن يكون كل فرد من أفراد الأسود يحمل الاوصاف المذكورة السابقة ومنها المخالب, فنرجو منك يا رعاك الله توضيح الصورة أكثر .. والله يكون في عوني وعونك؟

فهمك صحيح، وليس المراد أنه قد يوجد أسد بلا مخالب، وإنما المراد أنه في علم الجنس لا يشترط أن تنطبق الصورة الذهنية المرسومة في ذهنك انطباقا تاما على كل الأفراد، بمعنى أن انطباقها على كل الأفراد ليس مشروطا حتى إن تحقق هذا الانطباق.

وهناك استفسار: لماذا سُمي الأسد بـ (أسامة) وما معناه؟ هل هو وصف في الأسد كالمخالب ثم أطلق على جنس الأسود كلها؟

الظاهر أن أسامة في الأصل (فُعالة) من الوسم أو الوسام، فلما ضمت الواو في أول الكلمة قلبت همزة، ولعلهم اشتقوا للأسد هذا الاسم من الوسم أو الوسام لِما في هيأة الأسد من التفرد والتميز على سائر السباع، والله أعلم.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 03:39 م]ـ

شيخنا المعشي: جزاك الله خيرا ورحم والديك:

أولا: سبق أن سمينا الأسد أبو المخالب وقلنا إن هذه التسيمة هي علم الجنس, لكن عندما يُقال: (أبو المخالب) هل عند سماع هذه الكلمة تتكون صورة للأسد في الذهن, وهو أنه ذو مخالب فقط, بدون أن تتكون صورة أخرى له وهو أنه ذو شعر كثيف مثلا, وإذا سميناه بـ (أبو الشعر) عند إطلاق هذه اللفظة يُتخيل في الذهن صورة للأسد وهو أنه ذو شعر بدون استحضار أوصاف أخرى, فهذا علم الجنس, هل هذا صحيح؟

ثانيًا:

اسم الجنس مثل (رجل) والمعنى المتصور في الذهن عن هذا اللفظ ثلاثة أمور (آدمي ذكر بالغ) فإذا أطلقنا لفظ رجل يجب أن يُتصور في الذهن هذه الأمور الثلاثة, لكن إذا أطلق لفظ (رجل) ولم يكن لدى واحد من الناس تصور في ذهنه عن لفظ (رجل) سوى أنه (آدمي وذكر) فلم يكن يعلم أن الرجل يجب أن يكون بالغا, وبهذا لم تنطبق صفة البلوغ على جميع الرجال فهل هذا يعد اسم جنس, أم يختلف التصور في الذهن من شخص لآخر؟

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 06:54 م]ـ

ثالثًا:

قال ابن عقيل:

وحكم علم الجنس في المعنى كحكم النكرة.

قال الخضري: قوله: (كَحُكْمِ النَّكِرَةِ) أي فهو نكرة معنًى كما هو ظاهر المتن ونص عليه المصنف في شرح التسهيل لكن تعقبه المرادي بأن تفرقة الواضع بين أسد وأسامة لفظاً تؤذن بفرق في المعنى. وإلا لزم التحكم، والتحقيق في بيانه كما أشار له سيبويه أن علم الجنس موضوع للماهية باعتبار حضورها أي تشخصها في الذهن بمعنى أنه جزء من الموضوع له، أو شرط قيل: هو الصحيح، واسم الجنس للماهية بلا قيد أصلاً من حضور أو غيره. وإن لزم الحضور الذهني أيضاً لتعذر الوضع للمجهول لكنه لم يقصد فيه كالأول. وإن شئت فقل: علم الجنس للماهية بقيد الحضور لا بقيد الصدق على كثيرين واسمه بالعكس، وعلم الشخص للماهية المشخصة ذهناً وخارجاً كما قالها ابن الصائغ فالتشخص الذهني بجمع العلمين، ويخرج اسم الجنس، والخارجي يفرقهما، وكعلم الجنس المعرف بلام الحقيقة، وكعلم الشخص المعرف بلام العهد إلا أن العمل يدل على التعيين بجوهره، وذا اللام بقرينتها ا هـ. ملخصاً من النكت وغيرها وما ذكر في علم الشخص مبني على وجود الماهية خارجاً في ضمن الفرد فتشخص بتشخصه أما على التحقيق من أنها لا توجد في الخارج أصلاً فهو للفرد المعين خارجاً، وهو ظاهر قول الشارح أن يراد به واحد بعينه، وكونه خارجياً أغلبي لما مر أول الباب فتدبر، وعلى ما ذكر فاسم الجنس يغاير النكرة مفهوماً لوضعها للفرد المنتشر أي للحقيقة باعتبار وجودها في فرد ما، وإن وافقها في الما صدق فكل من أسد ورجل إن اعتبر دلالته على الماهية بلا قيد سمي اسم جنس، ومطلقاً عند الأصوليين، أو بقيد الوحدة الشائعة سمي نكرة، وعند الآمدي وابن الجاجب إنهما شيء واحد وهو ما وضع للفرد المنتشر وهو ظاهر عبارات كثير من النحاة فالفرق بين اسم الجنس وعلمه حينئذ ظاهر، وعلى كل فالفرق بينهما محض اعتبار لا يظهر أثره في المعنى إذ كل من أسامة وأسد صالح لكل واحد من الأفراد بلا فرق فتأمل.

سؤالي: أتمنى وأرجو منك أن توضح لي ما خُط بالأحمر, وما خلاصة الفرق بين النكرة واسم الجنس وعلمه عندك؟ وأرجو أن لا يكون ما كتبته كثيرا؟

والله يوفقك ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير