ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 12 - 2010, 05:50 م]ـ
للرفع أثابك المولى ..
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 12 - 2010, 04:49 م]ـ
للرفع ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 12 - 2010, 08:56 م]ـ
الذي أريد أن أصل إليه: هل تعني بذلك أن إطلاق (أبو المخالب) مثلا يحمل الذهن على تخيل صورة عامة للأسد بما فيه من مخالب وشعر وأنياب وكل صفة أعرفها عنه, هل هذه هي الصورة الكلية؟
نعم هذا ما أردته.
بمعنى أنه جزء من الموضوع له، أو شرط
أي أن علم الجنس لا يعني جميع أفراد الجنس وإنما هو صورة ذهنية لحقيقة الجنس الحاضرة في الذهن، وهذا الحضور جزء من مفهوم حقيقة الجنس، أو أن حضورها في الذهن شرط لمفهوم علم الجنس أي أن بين علم الجنس وهذه الصورة اقترانا شرطيا بحيث يرتبط علم الجنس بصورته التي في الذهن.
بلا قيد أصلاً من حضور أو غيره. وإن لزم الحضور الذهني أيضاً لتعذر الوضع للمجهول لكنه لم يقصد فيه كالأول
هذا بيان للفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس، أي أن اسم الجنس عندما وضع لم يشترط له حضور حقيقته في الذهن كما في علم الجنس، وإنما كان حضورها في الذهن متحققا بشكل تلقائي لأن وضع الاسم لا يكون لشيء غائب عن الذهن تماما.
وكعلم الجنس المعرف بلام الحقيقة، وكعلم الشخص المعرف بلام العهد إلا أن العمل يدل على التعيين بجوهره، وذا اللام بقرينتها
أي أن علم الجنس بمنزلة مدخول لام الحقيقة (أي أل الجنسية أو الحضورية) أي أنه نكرة معنى معرفة لفظا، وعلم الشخص بمنزلة مدخول أل العهدية، أي أنه معرفة لفظا ومعنى، إلا أن العلم يفيد درجة التعريف بنفسه فيكون تعريفه لفظيا إذا كان علم جنس ولفظيا معنويا إذا كان علم شخص، أما أل فدرجة التعريف بها مستفادة من قرينتها أي بقرينة العهد فيكون تعريفها لفظيا معنويا أو بقرينة الجنس أو الحضور فيكون تعريفها لفظيا فقط.
وهل النكرة ترادف اسم الجنس؟ أم هي ترادف علم الجنس في المعنى واسم الجنس في اللفظ والمعنى؟ ولِمَ سُمي علم الجنس علمًا؟
هناك من يجعل اسم الجنس والنكرة شيئا واحدا، وهناك من يفرق بينهما فيجعل اسم الجنس للحقيقة بدون قيد حضورها في الذهن، والنكرة للفرد الشائع انتشاره بحيث تنطبق عليه وعلى كل ما يشبهه من أفراد جنسه. وهذا التفريق ليس دقيقا إذ يمكن أن يصح هذا الضابط على اسم الجنس أيضا، وهذا التداخل بينهما راجع إلى أنهم جعلوا الفرق بينهما اعتباريا يعود إلى قصد الواضع ابتداء ولا يعود إلى فرق حقيقي ملموس.
وسمي علم الجنس علما لأنه علامة تدل على حقيقة الجنس، ولأن أحكامه اللفظية تطابق أحكام العلم الشخصي.
تحياتي ومودتي.