1 ـ الفعل التام المنصرف: انتصرَ المسلمون في بدر انتصاراً عظيماً
2 ـ المشتق: وجدتُ الطفل خائفاً خوفاً شديداً.
3 ـ المصدر مثله: فرحت باجتهادك اجتهادا حسناً.
أقسامه:
أ ـ مؤكد لفعله: نحو: قمتُ قياماً.
ب ـ مبين لهيئة أو نوع فعله: نحو: (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً) الفتح (1) ـ وضربتُه ضربَ غرائب الإبل.
ج ـ مبين للعدد: نحو: ضربتُه ضربتين أو ثلاث ضربات.
= وقد تنصب أشياء على المطلق ولم تكن مصدراً ذلك على سبيل النيابة عن المصدر كالأتي:
1 ـ كل وبعض: مضافين إلى المصدر نحو قوله تعالى (َلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ) النساء (129)، و (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ) الحاقة (44).
2 ـ العدد: نحو: قوله تعالى (فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً) النور (4).
3 ـ أسماء الآلات: نحو: ضربته سوطاً ـ أو ضربته عصىً ـ أو ضربته مقرعة.
[3] المفعول لأجله
هو المصدر المعلل لحدث شاركه وقتاً وفاعلاً ويسمى أيضاً المفعول له. وحكمه النصب والعامل فيه هو:
1 ـ الفعل: وقفتُ إجلالاً للشيخ (فزمان القيام وزمان الإجلال واحد وفاعلهما واحد ـ وقول إجلال مصدر وقد ذكر علة للقيام)
2 ـ المشتق: الفتاة محبوبةٌ تقديراً لسلوكها.
3 ـ اسم الفعل: هيّا طلباً للرزق.
أنواعه:
أ ـ مجرد من أل والإضافة: يتعلمُ الأبناءُ حباً في النجاح.
ب ـ مضاف: يصوم الناس رمضانَ ابتغاءَ مرضاةِ الله.
ج ـ مقرون بأل: نصحتُكَ للرغبةِ في مصلحتِكَ.
[4] الحال
الحال هو وصف يؤتى به لبيان هيئة صاحبه عند حدوث الفعل أو هو وصف يقع في جواب كيف، وحكمه النصب. نحو: أقبلتْ هندُ ضاحكةً.
عوامل الحال كثيرة منها:
1 ـ الفعل: نحو: بدأتْ المباراةُ بطيئةً
2 ـ اسم الفعل: نحو: صَهْ صامتاً
3 ـ الوصف المشتق: نحو: سرّني عملُه متقناً.
4 ـ التمني: نحو: ليتَ السعادة دائماً في بيتنا.
5 ـ اسم الإشارة: نحو: هذا قولُك مفيدا.
6 ـ اسم الاستفهام: نحو: ما بالَكَ متشائماً.
7 ـ شبه الجملة: نحو: المكان خلفك واسعاً ـ البيتُ لنا وحدَنا.
8 ـ التشبيه: نحو: كأنّ الفتاةَ القادمةٌ قمرٌ.
9 ـ حرف التنبيه: نحو: ها هوذا الأمامُ واقفاً.
أقسام الحال:
1 ـ مفردة: ليست جملة ولا شبه جملة نحو: جلسَ الشيخُ ذاكراً.
2 ـ جملة: (أ) اسمية: نحو: جاءَ الصديقُ وهو مبتسمٌ.
(ب) فعلية: نحو: جاء الصديقُ يبتسمُ.
3 ـ شبه جملة: (أ) جار ومجرور نحو: أوقفتُ السيارةَ بسرعةٍ.
(ب) ظرف نحو: دُفعَ الفائزُ فوق الأعناقِ.
= صاحب الحال أن يكون معرفة ولا ينكر غالباً إلا عند وجود مسوغ مثل:
1 ـ أن يتقدم الحال على النكرة نحو: قابلني باكياً طفلٌ.
2 ـ إذا كان صاحب الحال مسبوقاً بنفي أو نهي أو استفهام نحو: ما حضر طالبٌ مبطئ ـ لا تحضر مبطئاً ـ هل حضر طالبٌ مبطئاً؟
3 ـ إذا وقع صاحب الحال موصوفاً أو مضافاً نحو:
قابلني رجلٌ تقيٌّ مبتهجاً ـ قابلني ضابط شرطةٍ غاضباً
4 ـ إذا جاء معطوفاً على معرفة نحو: غادرَ المكانَ زائرٌ وعلىٌّ مسرعين.
5 ـ أن تكون الحال جملة مقرونة بالواو نحو: استقبلت صديقاً وهو راجعاً من سفرٍ.
[5] التمييز
هو اسم نكرة يأتي ليوضح معنىً مبهماً في كلمة سابقة عليه، وحكمه النصب.
فيلاحظ أنه لابد في التمييز من أن يكون اسماً وأن يكون فضلة وأن يكون نكرة وأن يكون جامداً وأن يكون مفسراً. ويوافق الحال في كونه اسماً فضلة نكرة ويخالفه في كونه جامداً مفسراً لما ابهم من الذوات إذ الحال مبين للهيئات.
أنواع التمييز:
التمييز ضربان: مفسر لمفرد ـ ومفسر لنسبة.
أولاً: مفسر للمفرد له مكان يقع بعدها هي:
1 ـ المقادير: وهي عبارة عن ثلاثة أمور:
أ ـ المساحات: نحو: ترك لي والدي هكتاراً أرضاً.
ب ـ الكيل: نحو: أعطيتُ أخي أردباً قمحاً.
ج ـ الوزن: نحو: عندنا طنّ زيتاً.
2 ـ العدد: اشتريت عشرين دفتراً.
وهكذا حكم العدد من أحد عشر إلى تسعة وتسعين.
3 ـ ما دل على مماثلة نحو: ولو جئنا بمثله مددا.
4 ـ ما دل على مغايرة: نحو: إن لنا غيرها إبلاً أو شاة.
ثانياً: مفسر لنسبة: وهو الذي يأتي مميزه مفسراً لجملة فيزيل الغموض والإبهام عن المعنى العام بين طرفيها وينقسم إلى قسمين:
أ ـ منقول (محول) وهو ما كان أصله: فاعلاً أو مفعولاً به أو مبتدأ:
فاعل: نحو: اختلف الناسُ طباعاً ـ نِعْمَ عبدُ الله خطيباً
¥