مفعول به نحو: فجرنا الأرض عيوناً (وأصله فجرنا عيون الأرض)
مبتدأ نحو: أسامةُ أحسنُ خلقاً.
ب ـ غير منقول (غير محوّل): وهو ما لم يكن محولاً عن شيء نحو: لله درُّه كاتباً ـ ملأنا البيت سجاداً.
[6] المنادى
هو طلب الإقبال من المخاطب بأحد حروف النداء وحكمه النصب لفظاً أو محلاً.
وحروف النداء سبعة:
أي، والهمزة: للمنادى القريب نحو: أي محمد أجلس ـ أمحمدُ أجلسْ
أيا، وهيا، وآ: للمنادى البعيد: أيا سائقاً تمهل ـ هيا صالحاً اذهب.
يا: للمنادى القريب والبعيد نحو: يا طالباً اقرأ.
وا: للندبة [اخى .. أختى يسعدنا ان تكونوا معنا ونفيد ونستفيد .. نتمنى تواجدكم معناللتسجيل اضغط هنا] نحو: وا قلباه.
وحكم المنادى:
أولاً: النصب: وينصب المنادى في حالتين:
1 ـ أن يكون مضافاً: نحو: يا عبد الله.
2 ـ أن يكون شبيهاً بالمضاف نحو: يا سامعاً دعاء المظلوم أعنْه.
3 ـ أن يكون نكرة غير المقصودة: نحو: يا طالباً استعد للامتحان.
ثانياً: البناء: وهو ما كان مفرداً علماً أو نكرة مقصودة ويعرب اسماً مبنياً في محل نصب. ويبنى على ما يرفع به لو كان معرباً: نقول: يا زيدُ بالضم، ويا زيدان بالألف، ويا زيدون بالواو.
[7] المستثنى
لابد قبل أن نتحدث عن أحكام المستثنى من تحديد المصطلحات الواردة في هذا الباب وتعريفها حتى يقبل الدارس على هذه الأحكام وفي ذهنه معاني للمصطلحات المتعلقة به، ومن هذه المصطلحات الاستثناءالموجب وغير الموجب) (والمستثنى والاستثناء) (المتصل والمنقطع).
هذه الثلاثة تنكشف مدلولاتها على أكمل وجه إذا عرفنا أن أسلوب الاستثناء في أكثر حالاته هو أسلوب أهل الحساب في عملية (الطرح) فالذي أنفق (100 ـ 10) يقول أنفقت مائة إلا عشرة. والذي يقول اشتريت تسعة كتب إلا أثنين إنما يعبر عن قولهم: اشتريتُ (9ـ2) وهكذا.
فالتعبير الحسابي السالف ـ وأمثاله ـ يشتمل على ثلاثة أركان هامة هي:
1 ـ المطروح منه مثل 100 و9 وأشباهها)
2 ـ المطروح مثل (10 و2)
3 ـ وعلامة الطرح (ـــ) ويرمزون لها بشرطة أفقية.
ولهذه المصطلحات الحسابية ما يقابلها تماماً في الأسلوب الاستثنائي ولكن بأسماء أخرى اصطلاحية:
= فالمطروح منه: يقابله: المستثنى منه.
= والمطروح: يقابله: المستثنى.
= وعلامة الطرح: يقابلها: أداة الاستثناء
100
ــ
10
المطروح منه
علامة الطرح
المطروح
المستثنى منه
أداة الاستثناء
المستثنى
وبناء على المقدمة السابقة يمكن أن نفهم تعريف النحاة للاستثناء الإصطلاحي ((أنه الإفراج بإلا أو بإحدى أخواتها لما كان داخلاً في الحكم السابق عليها))، وقد عرفه آخرون بأنه ((إسم يذكر بعد إلا أو إحدى أخواتها مخالفاً في الحكم لما قبلها نفياً وإثباتاً)).
ومن هنا يتضح أن أسلوب الاستثناء يتكون من: المستثنى منه ـ أداة الاستثناء ـ المستثنى. نحو: حضر الطلابُ إلا طالباً.
= أقسام المستثنى:
1 ـ المتصل: هو ما كان فيه المستثنى من جنس المستثنى منه
نحو: أخذتُ الكتبَ إلا كتاباً.
2 ـ المنقطع: هو ما لم يكن فيه المستثنى من جنس المستثنى منه
نحو: وصل المريدون إلا أباريقهم.
أنواع المستثنى:
1/ الاستثناء التام: هو ما كان المستثنى منه مذكوراً
نحو: ركبتُ الطائرة عشرين ساعة إلا خمسة. فكلمة عشرين وهي المستثنى منه فسبب وجود المستثنى منه سمي استثناءً تاماً.
2/ الاستثناء الموجب وغير الموجب:
الأول الموجب: ما كان جملته خالية من النفي ((شبهه وشبه، النفي هنا: النهي والاستفهام الذي يتضمن معنى النفي))
نحو / قام القومُ إلا زيداً.
الثاني: غير الموجب: فهو ما كانت جملته مشتملة على نفي وشبهه
نحو: ما تأخر المدعون للحفل إلا واحداً ـ هل تأخر المدعوون إلا واحداً.
3 / الاستثناء المفرغ: هو ما حُذِفَ من جملته المستثنى منه والكلام غير موجب
نحو: ما تكلم إلا واحداً وما قابلت إلا واحداً.
= أحوال جملة الاستثناء:
1 ـ الاستثناء التام: هو ما كان المستثنى منه مذكوراً:
نحو: ركبتُ الطائرةَ عشرين ساعة إلا خمسة.
2 ـ استثناء غير تام: هو ما لم يكن المستثنى منه مذكوراً.
في الجملة نحو: ماتكلم إلا واحداً.
3 ـ استثناء غير موجب: وهو ما كانت جملته مشتملة على نفي وشبهه
نحو: ما تأخر المدعوون للذكرِ إلا واحداً ـ هل تأخر المدعوون إلا واحداً.
¥